|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حكم الدعاء بعد الموعظة أو المحاضرة أو الدرس للعلامة ابن باز رحمه الله
حكم الدعاء بعد الموعظة أو المحاضرة أو الدرس أحياناً بعد إلقاء محاضرة أو درس من الدروس يدعو المحاضر ويرفع يديه، فهل نجلس معه أثناء الدعاء الجماعي، أم ننصرف بعد المحاضرة قبل بدء الدعاء؟ أفتونا بارك الله فيكم.
لا بأس بالدعاء بعد المحاضرة أو بعد الموعظة أو الذكرى لا بأس بالدعاء، يدعو الله للحاضرين بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل؛ لكن رفع اليدين في مثل هذا لا أعلم فيه دليلاً، ولا أعلم أنه ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا العموم، عموم رفع اليدين بالدعاء وأنه من أسباب الإجابة، لكن لم أحفظ عنه - صلى الله عليه وسلم -أنه كان بعدما يعظ الناس ويذكرهم كان يرفع يديه ويدعو، فلو كان هذا يفعله لنقله الصحابة رضي الله عنهم، فإنهم ما تركوا شيئاً إلا نقلوه رضي الله عنهم فالأولى والأحوط عدم الرفع في مثل هذا، إلا لدليل يدل على ذلك، أما كونه يدعو لهم بعدما يفرغ، غفر الله لنا ولكم، أو وقفنا الله وإياكم أو نفعنا الله وإياكم بما سمعنا أو ما أشبه ذلك، فهذا لا بأس به، وإن أمنوا فلا بأس بذلك. المصدر |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد رأيت أبابك الجزائري في المسجد النبوي يرفع يديه ويدعو دعاءا جماعيا بعد الدرس وهم متجهون كلهم للقبلة فذكرت هذا الذي ذكره الشيخ عبد العزيز بن باز فلم يقبل وغضب والذي أراه هو عين ماذكره شيخنا عبدالعزيز بن باز وهو أنه لم يرد ذلك عن السلف فكم كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في المجلس ولم يرفع يديه كما خرج ذلك الترمذي في جامعه من طريق عبيد الله ابن زحر عن خالد بن أبي عمران أن ابن عمر قال قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب والقاعدة أن أي محل ورد فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ولم يرفع يديه فلاترفع اليدين كقبل السلام موضع للدعاء لاترفع فيه اليدين لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفعهما وكل خير في اتباع ىمن سلف وكل شر في ابتداع من خلف
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
رحم الله الشيخ عبدالعزيز بن باز
وبارك فيك ياشيخنا التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 01-03-2011 الساعة 10:17AM |
#4
|
|||
|
|||
شيخنا أحسن الله إليكم ، يقول بعض الإخوة أنه لا يمكن الجزم بأن هذا العمل بدعة ، لأن الشيخ ابن باز رحمه الله قال "فالأولى والأحوط عدم الرفع في مثل هذا" ، فلم يقطع ببدعية الفعل ، فما الجواب بارك الله فيكم ؟
|
#5
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
البدعة الاضافية خفية فقد يخفى امرها على بعض العلماء كما اشارر فيما أظن الشاطبي فالشيخ رحمه الله تردد لعموم ادلة الرفع ولكن القاعدة ان النص العام اذا ترك السلف العمل ببعض أفراده فالعمل بها بدعة كمن يصلي الاستخارة جماعة يأخذ بعموم فضل صلاة الرجلين على الرجل فامر البدعة الاضافية خفي كما دل على ذلك اثر الحلق في المسجد والذين كانوا يسبحون بالحصى فخفي امرهم على ابي موسى وعلم بدعية ذلك ابن مسعود
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا على التوضيح و بارك فيكم
|
#7
|
|||
|
|||
شيخنا بارك الله فيكم ، البعض يقول أن المسألة اجتهادية بين أهل العلم و لا ينبغي التشديد على المخالف فيها ، أو وصم من وقع فيها و أصر على ذلك بالبدعة و يحتجون بخلاف العلماء حول نفس المسألة ( يحتجون بكلام كل من الشيخ العباد و اللحيدان حفظهما الله في المرفقات ) ، فما رأيكم في كلامهم ؟ و هل المسألة خلافية قطعية أم اجتهادية ؟
و جزاكم الله خيرا |
#8
|
|||
|
|||
ترفع حتى يطلع عليها الشيخ حفظه الله و رعاه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|