القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-12-2011, 09:13PM
الصورة الرمزية أم العبدين الجزائرية
أم العبدين الجزائرية أم العبدين الجزائرية غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 848
افتراضي حَتَّى لا تَخْتَلِطَ أَوَرَاق تَنْظِيمِ القَاعِدَةِ بَأَوْرَاقِ أَهْلِ السُّنَّةِ ..

حَتَّى لا تَخْتَلِطَ أَوَرَاق تَنْظِيمِ القَاعِدَةِ بَأَوْرَاقِ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ أَجْلِ دَمَّاج
بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

الحَمْدُ للهِ وَأَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ محمَّدًا عَبدهُ وَرَسُوله صَلى الله عَلَيهِ وَآلهِ وَسَّلم أَمَّا بَعْدُ
فَقَدْ أَعْلَن عُلماءُ السُّنة الجِهَاد ضِدَ الرَّافِضَة الحَوَثيين بِسَبَبِ بَغْيِهم وَظُلْمِهم الذِي يُمَارسُونَهُ ضِدَّ طُلابِ العِلْمِ مِنْ خِلالِ الحِصَارِ الظَّالِم عَلَى دَارِ الحَدِيثِ السَّلَفِيةِ بَدَمَّاج وَالذِي مَضَى عَليهِ أَكثَر مِنْ شَهْرينِ مَعَ القَصفِ المُستَمِرِّ بِشَتَّى أَنْوَاعِ الأسْلِحَةِ الثَّقِيلَةِ وَالمُتَوَسِّطَةِ وَالتِي أَسْفَرت عَنْ قَتْلِ الأَطْفَالِ الرُضّعِ وَالنِّسَاءِ وَالعَجَزَةِ وَغَيرِهم بِالإِضَافَةِ إِلى قَصْفِ البُيوتِ وَالمسَاجِدِ وَالمزَارِعِ وَغَيرِهَا.
وَالجِهَادُ شَعِيرةٌ مِنْ شَعَائِرِ الإِسْلامِ لِدَفْعِ البَغْي وَالشِّرْكِ وَلِنَشْرِ التَّوحِيدِ وَالسُّنةِ.
وَقَدْ شُوّهَ الجِهَادُ بِسَبَبِ استِخْدَامِهِ في غَيرِ مَوْضِعِهِ وَانْتِحَالِهِ بِطُرقٍ مُخَالِفةٍ لِلإِسْلامِ، خَدَمَت أَعْدَاء الإِسْلامِ.
فَأَصْبَحَ الجِهَادُ عِندَ البَعض : تَفْجِير لِلنَفْسِ، وَقَتْل لِلأبرِياءِ ، مَع تَكْفِيرٍ لِلْحُكّامِ المسْلِمينَ .
وَعِندَ البَّعض : مُظَاهَرَات، وَاعْتِصَامَات، وَمَسِيرَات، وَاغتِيَالات.
فَخَرَجَ الجِهَادُ عند هؤلاء عَن مَفْهُومِهِ الشَّرْعِي الذِي شَرَعهُ الله .
وَقَدْ رَأَيْتُ بَعَض المنْشُورَاتِ لما يُسَمَّى بِتَنْظِيمِ القَاعِدَة يَنصُرُون فِيهَا دَمَّاج، فَجَزَاهُم الله خَيرًا عَلَى غَيرَتِهم وَلَكن تِلْكَ المنْشُورَات فِيهَا أَخطَاء مَنهَجِيّة وَمخَالفَات لم يَتَنَبَّه لهَا النَّاس ممَا جَعَلَ البَعْضَ يَظنُّ بِأَنَّ أَهلَ السُّنة اتحَدُوا مَع تَنظِيمِ القَاعِدَة ، وَهَذَا خَطَأٌ بَيّنٌ، وَفَهمٌ في غَيرِ محَلّه لأُمُورٍ مِنْهَا : أَنَّ أَهلَ السُّنّةِ لهم مَوَاقِف مَع مَا يُسَمَّى بِتنظِيمِ القَاعِدة فَلا يُقِرُّونَهم عَلى أَعمَالهِم المخَالِفَة للسُّنةِ، وَقَدْ بَيَّنَهَا أَهل السُّنةِ في كُتبِهم وَمِمن بَيَّنَ ذَلِكَ في اليَمَنِ الشَّيخ العَلامَة المحدِّث مُقْبِل بن هَادِي الوَادِعِي – رَحمهُ اللهُ – وَكَذَا خَلِيفَتَه مِن بَعْدَه الشَّيخ العَلامة المحدِّث يحيَى بن عَلي الحَجُورِي – حَفِظَه الله – وَغَيرهمَا مِن مَشَايخ وَدُعَاة الدَّعْوَة السَّلَفِية في اليَمَنِ.
وَمِنْهَا أَنَّ أهْلَ السُّنةِ نَاشَدُوا جَمِيع أَهل اليَمَن قَبَائلَ وَأَعيَانًا لِلنُصْرَةِ ، فَانضَمَّ النَّاس إِلى نُصْرَةِ دَمَّاج مِن جميعِ أَقطَارِ اليَمَن عَلى اختَلافِ أَطْيَافِهِم وَمَشَارِبِهم ممنْ أَخَذَتْهُم الحَميّة عَلَى أَصْحَابِ رَسَولِ اللهِ وَعَلَى الأَطفَالِ وَالنِّسَاءِ الذين يُقَتَّلُون وَيُجَوَّعُون فَانضَمُّوا تَحْت رَايَةِ أَهلِ السُّنةِ، بَلْ حَتَّى بَعْض المنَظَمَاتِ المسْلِمَة وَغَيرِ المسْلِمَةِ انضَمَّتْ لِلإِغَاثَةِ وَلَوْ مِنْ بَابِ الرَّحْمَةِ بِالأَطْفَالِ وَالنِّسَاءِ.
ومَعَ هَذَا نَقُولُ : ((لَيْسَ عَلَى ظُهُورِنَا تَصْعَدُون)) ، فَإِنْ أَرَدْتُم نُصْرَة دَمَّاج فَبِالطُّرقِ الشَّرْعِية، لا عَنْ طَرِيقِ تكْفِير الحُكَّامِ وَتكْفِيرِ المجْتَمَعَاتِ المسْلِمَةِ، وَلَيسَ بِالخُرُوجِ عَلى الحُكَّامِ لا سيّمَا حُكَّامِنَا في اليَمَنِ وَفّقَهُم الله، فَهُمْ وُلاةُ أُمُورِنَا وَلهُم عَلَيْنَا السَّمْع وَالطَّاعَة في غَيرِ مَعْصِية.
وَلمْ يَقُمْ أَهل السُّنّةِ بِالجِهَادِ ضِد الرَّافِضَةِ إِلّا بَعْدَ أَنْ طَرَقُوا أَبْوَاب الحُكَّامِ صِغَارًا وِكِبَارًا وَكُلُّهُم أَبْدَى أَسَفَهُ عَن مَا يحْصُل في دَمَّاج وَأَنَّ أَوْضَاعَ اليَمَن لا تُسَاعِدُ في الوُقُوفِ مَعَنَا ضِدَّ الرَّافِضَةِ، وَلَكِنَّهُم صَارَحُونَا بَأَنَّ لَنَا الحَق في الدِّفَاعِ عَنْ النَّفْسِ، فَأَعْلَنَ أَهلُ السُّنّة الجِهَاد ضِدَّ الرَّافِضَةِ دِفَاعًا عَنِ النَّفْسِ لا خُرُوجًا عَلَى الحُكَّامِ.
فَلا زِلْنَا مَعَ حُكَّامِ بِلَادِنَا سَمْعًا وَطَاعَةً في غَيرِ مَعصِيةٍ وَلا نَرَى الخُروجَ عَلَيهِم وَإِنْ جَارُوا، وَإِنْ تَخَلُّوا عَنَّا لأَنَّ اللهَ مَعَنَا وَلَنْ يُضَيّعَنَا فَلَهُ الحَمْدُ أَوَّلًا وَآخِرًا.
وَأَمَّا جَبْهَةُ إِخِوَاننَا في وَايِلَة فَهي جَبْهَةٌ خَالِيَةٌ مِن تَنْظِيمِ القَاعِدَةِ وَللهِ الحَمْد، لأَنَّ دَعْوَتنَا مَبْنِيَّةٌ عَلَى الصَّفَاءِ وَالتَّرْبيةِ، وَالقَائِمُونَ عَلَيْهَا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ بَل مِنْ مَشَايخِ أَهْلِ السُّنّةِ تَدْرِيبًا وَتَوْجِيهًا، وَلا وجُود بَينَهُم لمَا يُسَمَّى بِتَنظِيمِ القَاعِدةِ.
وَحَتَّى سَاعَة كِتَابَة هَذَا الكَلَامِ لَمْ نَر – فِيمَا نَعْلَم - مِنهُم مَنْ يُنَاصِرُنَا في أَرْضِ المعرَكَةِ في قِتَالِ الحَوثة،
وَمَعَ هَذَا فَنَحْنُ نَدْعُوهُم لِقَتَالِ الرَّافِضَةِ وَهو خَيرٌ لهُمْ مِنْ قِتَالِ الدَّوْلَةِ وَقَتْلِ العَسَاكِرِ وَالمسْؤُولِين لأَنَّ الرَّافِضَةَ خَطَرُهُم عَظيم .
هَذَا مَا أَرَدتُ بَيَانُهُ حَتَى لا تَخْتَلِطَ الأَوْرَاق وَالأفْهَام فَيُسَاء بِأَهْلِ الحَقَّ وَالسُّنَّةِ، وَاللهُ وَلِيّنَا وَنَصِيرُنَا نِعْمَ الموْلَى وَنِعْمَ النَّصِير، وَالحَمْدُ لِله رَبِّ العَالمين .

منقول من مشاركة
خالد بن محمد الغرباني الهاشمي
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة أم العبدين الجزائرية ; 27-12-2011 الساعة 09:17PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة حوار مع أهل التكفير قبل التفجير :: رسالة الرد على مجيزي العمليات الانتحارية ماهر بن ظافر القحطاني منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 6 24-12-2010 07:16AM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd