|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اسمع يا حوثي !! للأخ أبو معاذ محمد مرابط.
اسمع يا حوثي !!
اسمع ولن تسمع إلاّ ما يخزيك ! اسمع وأنت الأبكم الذي لا يسمع ! إنّا - والذي أذلّك - قد ضيّعنا طريق الرفق واللين, وقصدنا نهج الرماح والسيف المتين, فلن تجد من أسيادك إلاّ ما يدفعك للعويل والأنين اسمع ! يا خسيس الطبع, ويا شبيه الضبع ! ما الذي ألجأك إلى مناوشة الأُسد في غاباتها, ومن ذا الذي دفعك لمبارزة لا تأمن عواقبها ! أين دروس أجدادك ؟! ألم تراجع فقراتها ؟! ألم تحفظ صفحاتها ؟! أين درس بدر ؟! يا ظلّ الخيانة والغدر أين درس بني قريظة من اليهود ؟! يا قرين المهانة ويا ناقض العهود أين درس بني النضير ؟! يا ولد المكر يا حقير اسمع يا عفن الأنفاس, ويا أرذل الناس : أما كان أولئك أجدادك , فيعظك مصيرهم ألم يكونوا أصل سلالتك فيذكّرك حالهم مالك تذرف القذارة بعين الرذالة ؟! إنّ الجهاد - والله – لا تعرف وصفه, والقتال في سبيله لا تحسن رسمه فمالك إلاّ مراتع النجاسة فاتخذها مواطن, وليس أمامك إلا بيوت الخلاء فاتخذها مساكن قل يا حوثيّ : أيّ تاريخ تفخر به ؟! وأيّ مسير تسعد بذكره ؟! نحن نحن ولا فخر أسياد بسيادة منهجنا, أشراف بشرف متبوعنا, أبطال بإخلاص نياتنا ضربَ دفّ الجهاد فطربنا لصوته, وظهر شعاع الموت فاكتحلنا بصورته اسمع يا حوثي : أنت وزمرتك أراذل المخلوقات, وظهر خبثكم بلا بيّنات أتجابهون شبابا من غير سلاح, أتحاصرون نساء وولدانا بالصهيل والنباح أظننتم أن طريق أهل السنة ميسور في ممشاه , فقصدتموه - غباء - ورمتم أخذ منتهاه فها أنتم قد عاينتم لهيب - دماج - المحرق , ووقفتم على عصف رياحها المحيّر المقلق اسمع ياحوثيّ : كيف فكّرت حين تقدّمت ؟! وكيف فرحت حين تجبّرت ؟! أسهل عليك بلوغ مراتب الغلبة ؟! أظننت أنك تقضي على بيضة السلفية بأقلّ جهد ؟! كيف غدرت بنفسك واستدرجتها إلى قبرها ؟! وكيف دبّرت لها وقدّمتها للسيف بنحرها ؟! اسمع يا حوثي : هل سمعت بأماثل وائلة ما صنعوا بضباعك ؟! إّذا لم تسمع فاسمع الآن : هم هاربون تجاهكم هم فارّون بغية دفاعكم قد تركوا سراويلهم شاهدة بكتاف , بعد زئير أسود بكى الحوثي وخاف, هكذا أخبر أهل الصدق الأشراف ولا أدري على أي حال هرب الحوثي بعد أن ترك سراويله ؟ هل كان من العراة ؟ أم بقي له من العقل ما جعله يترك لباسه الداخليّ ! أشاوس وائلة يقلعون أشجار الزقوم من أراضي الفضيلة شجرة شجرة ووالله لم يبق لك إلاّ الموت رفيقا, فالهرب الهرب ولا تنسى سراويلك مرة أخرى اسمع يا حوثي : كم تفاخرت بحروبك الستّة, وكم تعاليت بمعارك دخلتها مع معسكرات الدول وجيوش الحكومات فكيف ستفخر بهذه الحرب السابعة ؟! وكيف ستؤرخ لها ؟! هي حرب بادرت بها فخذلتك , و تعدّيت فيها فأهانتك حرب قمت بها وأعلنتها على قرية صغيرة في مساحتها , كبيرة في شرفها و فضلها حرب تعاليت فيها على زمرة من شباب لا سلاح لهم, ولا يحسن أكثرهم مسالك القتال فكان هذا دافعا عرفته لمحاولة غزوهم فما الذي نلته ؟! وما الذي واجهته ؟! واجهت قلاعا شامخة , وجابهت أوتادا في الشرف راسخة تقدّموا نوحك بلا هوادة , وأسرعوا مهرولين صوب الشهادة كانت أنفسهم للقتل في سبيله توّاقة , فكانوا أصلب من جبل البرّاقة لم يعرف العاقل من يحمي من ؟! أهم يحمون الجبل أم الجبل يحميهم ؟! بسطوا أكفانهم فافترشوها, واستعدّوا لسكنى القبور وما تهيّبوها اتخذوا الرشّاشة صاحبا فأكرموه, وجعلوا حبّ الشهادة إزارا فلبسوه صدورهم طابت بطيب الجنان, وعقولهم طاشت للقاء الرحمن فلهم في قلوبنا عزيز المقام, ولهم من دعائنا نصيب الكرام زئيرهم سُمع في البلدان فأبهر, وزلزالهم ضرب الرافضة في كل بلاد وقهر هي زمرة الصاديقن, فرقة المتقين, مأواهم - بإذن الله - إلى جناته العالية, وزواجهم بالحور الغالية, فرجاء الوفي من ربه العليّ أن يكون قتلانا ممن قيل فيهم و عنهم : { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } إنّ عروس شجاعتهم , تزيّنت بحلل الصدق والإخلاص جند يرجع البحر أدراجه إذا هاج أمامهم و أبطال يعشق الخيل خدمتهم إذا رآهم اسمع يا حوثيّ : ما الذي تعده جوابا لأبنائك إذا سألوك يوما عن حرب دماج ؟! وهل ترك لك أشاوس السنة فراغا فتعمّره بأكاذيب قلبك وهل ستحكي ملحمة أردتكم حيارى, عساها تكون درسا لسلالتك ؟ اسمع يا حوثيّ : رأى الناس جندكم و أفواههم منتفخة بالقات العفن ورأى الناس جندنا وقتلانا, ووجوهمم تنبي عن سعادة رأوها - بإذن الله - ولعلّكم من أجل ذلك, شوهتم وجوه الباقين حتى لا تفضحوا مرة أخرى اسمع يا حوثيّ : إنك و الله ينبوع الرذائل , وأصل كل كذب وباطل! فقل : أكفر يقاتل إسلام ؟! أنفاق يقاتل إيمان ؟! أرافضي يقاتل سلفيّ ؟! أنجاسة تقابل طهارة ؟! أرذالة تقاتل فضيلة ؟! أمهانة تقاتل كرامة ؟! أذلّ يقاتل عزّ ؟! فهذا من قبيل الجمع بين العقل و الجنون { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ } اسمع يا حوثي : أتدري ما مثلك في هذه الحرب مع أسيادك ؟! فإن مثلك : كمثل قطرة بول أصابت ثياب مؤمن طاهر, فأرادت أن تنجّسه, فطهّر ثيابه ثم صلّى ومثلك : كمثل من ألهب جذعا وألقاه في البحر حتى يحرقه ومثلك : كمثل من شبّه غرابا بطاووس ومثلك : كمثل كلب أراد أن يجيب طائرا فغرّد نباحا ومثلك كمثل : بيت خلاء مهجورة , وجيفة خنزير منحورة ! اسمع ياحوثي : أرأيت من قابلت ؟! فإنهم – والله - صنف واحد من صنوف العذاب وجزء يسير من بحار ستجرفكم من كل باب لو فكرتم في لحظة من اللحظات, لكلّفتم كتّابا منكم يكتبون كلّ ما يجري مع أسيادكم في دماج , حتى ينتفع أجيالكم من صفعات أخذتموها من أسود أرعبتكم لكن من المستحيلات : أن يفكّر الحوثي ! اسمع يا حوثي : عجزتُ عن إيجاد كلمات تناسبكم , و جمل تصفكم فسامحنى على التقصير , فحقك والله أعظم ولكن عزائي هو أنك تعرف نفسك جيدا فنجاستك كادت أن تكون حقيقية ومهانتك أضحت عليك كالعلامات الإشهارية فتعسا لكم يا نسوان الطباع و اسمع أخيرا : لقد علت أقدام الحق رؤوس الغدر وأشهرت سيوف الصدق سيوف بدر و علّقت كنانة الإيمان , لتزويد القوس بسهام النصر قام الفحول فلن يقعدوا , إلا بنصر أو شهادة بها يسعدوا فارتقب بحارا هائجة , وحمما إلى طريق أوكاركم ناهجة بكت الأرامل الطاهرة , ويُتّمت الولدان بالأيادي غادرة فقد جاءت صاعقة , ونزلت على رؤوسكم سيوف حارقة وموعدنا يوم ترفع فيكم ألوية الندامة فهل سمعت يا حوثيّ ؟! كتبه كاره الروافض ودينهم
أبو معاذ محمد مرابط 17 / محرم / 1433 |
#2
|
||||
|
||||
وفي الحلية (1) أيضا عن ابن عباس أنه قال
" يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته قلة حياتك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب ويحك هل تدري ما كان ذنب أيوب عليه السلام فابتلاه الله بالبلاء في جسده وذهاب ماله؟ استغاث به مسكين على ظالم يدرؤه عنه فلم يغنه ولم ينه الظالم عن ظلمه فابتلاه الله " الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ابن القيم الجوزية فكيف بك ياحوثي ؟؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[شروحات صوتية]لأول مرة على شبكة (حمل بعض الدروس المسجلة في الفقه و الأصول و العقيدة ل | أبو عبد الرحمن محمد السلفي | مكتبة معرفة السنن والآثار العلمية | 1 | 08-05-2011 12:07AM |
شرح سنن النسائي المسمى : ذخيرة العقبى في شرح المجتبى | محمد وليد بن عبد القادر | مكتبة معرفة السنن والآثار العلمية | 1 | 31-03-2010 05:52PM |
حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام (الحلـــــــــقة الرابعـــــــــــــة) | الشيخ ربيع المدخلي | السنن الصحيحة المهجورة | 0 | 26-05-2004 01:05PM |
حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام (الحلقة الثانية) | الشيخ ربيع المدخلي | السنن الصحيحة المهجورة | 0 | 12-05-2004 06:34PM |
رسـالـة إلـى الـطـاعـنـيـن فـي الشـيخ محمد الجـامي | عبد الله بن حميد الفلاسي | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 1 | 16-12-2003 10:04PM |