[سؤال] أخت سلفية مبتدئة تسأل عن عدة مسائل ....

[أم عبد الله السلفية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هناك أخت ليبية سلفية مبتدئة تسأل عن هذه المسائل المتنوعة ,, فنرجو منكم شيخنا بارك الله فيك أن توضح لها حكم كل منها ...

1- انا احب علم الاستقلال كثيرا واريد ان البسه على هيئة وشاح أو اكسسوارات أو بروش او ميدالية أو حقيبة على لون العلم هل هذا يعتبر تشبه باليهود .
2- ماحكم قول هذه الجملة ( باللهجة الليبية ) " الله يعطيك القبول ومحبة الرسول ".
3-منهج عبدالعزيز الريس وهل زكاه أحد من العلماء وهل اخذ دراسة كتاب الورقات عنه
4- هل كاسب الحرام على مكسبه فقط اي يجوز لي ان اكل من الذي كسبه الحرام .

[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم...

1- انا احب علم الاستقلال كثيرا واريد ان البسه على هيئة وشاح أو اكسسوارات أو بروش او ميدالية أو حقيبة على لون العلم هل هذا يعتبر تشبه باليهود .
الجواب :
لايصلح تعليق مثل هذه الشعارات الغربية والتي ليست إلا فيها إلا دعوة للحرية إذ أن شعارهم كان الاستقلال طلبا للحرية وليس لتحكيم دين رب البرية فمن تعلقها فقد تشبه بهم ورضي عملهم وكان يجب أن يكون القتال لإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى
كما جاء في صحيح البخاري

عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الرَّجُلُ يُقَاتِلُ حَمِيَّةً وَيُقَاتِلُ شَجَاعَةً وَيُقَاتِلُ رِيَاءً فَأَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وعلى وزن ذلك الرجل يقاتل طلبا للحرية الغير مقيدة بالشريعة فليس ذلك في سبيل الله



2- ماحكم قول هذه الجملة ( باللهجة الليبية ) " الله يعطيك القبول ومحبة الرسول ".
الجواب :
لابأس بذلك
3- لاباس بذلك وهو على المنهج إلا في قوله لانبدع الا من اجمع العلماء على تبديعه فقول محدث
وكذلك دعاء الميت لطلب الشفاعة عند قبره مجرد بدعة فسقية ودعاءه عن بعد هو الشرك الاكبر !
وانما عنى شيخ الاسلام انها بدعة شركية فلافرق كما نقول في توسل القبريين يدعتهم شركية
ولااحفظ تزكية الان لاحد كبار العلماء لشخصه

4- هل كاسب الحرام على مكسبه فقط اي يجوز لي ان اكل من الذي كسبه الحرام .
الجواب
إما أن يكون حرام لذاته كالمغصوب والمسروق فلايجوز وغما لغيره كالربا فلابأس كما جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال لك غنمه وعليه غرمه
وقول النبي صلى الله عليه وسلم هي لك صدقة ولنا هدية والصدقة لاتجوز له