|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
صوتي ومفرغ الشيخ بن عثيمين رحمه الله : المظاهرات محرمة ولو سمح بها ولي الأمر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : الرابط الصوتي (استماع أو تحميل): http://www.archive.org/details/MothaharatHaram أو http://www.box.net/shared/fnc78c14pl للتحميل المباشر: http://www.archive.org/download/MothaharatHaram/1.mp3 جاء في سؤالات لقاء الباب المفتوح ما يلي [ 179/19] ترقيم الشاملة :" السؤال: بالنسبة إذا كان حاكم يحكم بغير ما أنزل الله ثم سمح لبعض الناس أن يعملوا مظاهرة تسمى عصامية مع ضوابط يضعها الحاكم نفسه ويمضي هؤلاء الناس على هذا الفعل، وإذا أنكر عليهم هذا الفعل قالوا : نحن ما عارضنا الحاكم ونفعل برأي الحاكم ، هل يجوز هذا شرعاً مع وجود مخالفة النص ؟ الجواب : عليك باتباع السلف ، إن كان هذا موجوداً عند السلف فهو خير ، وإن لم يكن موجوداً فهو شر ، ولا شك أن المظاهرات شر ؛ لأنها تؤدي إلى الفوضى من المتظاهرين ومن الآخرين ، وربما يحصل فيها اعتداء ؛ إما على الأعراض ، وإما على الأموال ، وإما على الأبدان ؛ لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران لا يدري ما يقول ولا ما يفعل ، فالمظاهرات كلها شر سواء أذن فيها الحاكم أو لم يأذن. وإذن بعض الحكام بها ما هي إلا دعاية ، وإلا لو رجعت إلى ما في قلبه لكان يكرهها أشد كراهة ، لكن يتظاهر بأنه كما يقول : ديمقراطي وأنه قد فتح باب الحرية للناس ، وهذا ليس من طريقة السلف" وجاء في لقاء باب المفتوح [ 203/29] ترقيم الشاملة :" السؤال: ابتلينا في بلادنا بمن يرى بجواز المظاهرات في إنكار المنكر، فإذا رأوا منكراً معيناً تجمعوا وعملوا مظاهرة ويحتجون أن ولي الأمر يسمح لهم بمثل هذه الأمور؟ الشيخ: أولاً: إن المظاهرات لا تفيد بلا شك ، بل هي فتح باب للشر والفوضى، فهذه الأفواج ربما تمر على الدكاكين وعلى الأشياء التي تُسرق وتسرق ، وربما يكون فيها اختلاط بين الشباب المردان والكهل ، وربما يكون فيها نساء أحياناً فهي منكر ولا خير فيها ، ولكن ذكروا لي أن بعض البلاد النصرانية الغربية لا يمكن الحصول على الحق إلا بالمظاهرات ، والنصارى والغربيون إذا أرادوا أن يفحموا الخصومة تظاهروا فإذا كان مستعملاً وهذه بلاد كفار ولا يرون بها بأساً ولا يصل المسلم إلى حقه أو المسلمون إلى حقهم إلا بهذا فأرجو ألا يكون به بأس ، أما في البلاد الإسلامية فأرى أنها حرام ولا تجوز ، وأتعجب من بعض الحكام إن كان كما قلت حقاً أنه يأذن فيها مع ما فيها من الفوضى ، ما الفائدة منها ، نعم ربما يكون بعض الحكام يريد أمراً إذا فعله انتقده الغرب مثلاً وهو يداهن الغرب ويحابي الغرب ، فيأذن للشعب أن يتظاهر حتى يقول للغربيين : انظروا إلى الشعب تظاهروا يريدون كذا ، أو تظاهروا لا يريدون كذا ، فهذه ربما تكون وسيلة لغيرها ينظر فيها ، هل مصالحها أكثر أم مفاسدها ؟ السائل: كذا منكر حصل ، فعملت المظاهرة فنفع. الشيخ : لكنها تضر أكثر ، وإن نفعت هذه المرة ضرت المرة الثانية " انتهى كلامه رحمه الله الدال على الخير كفاعله، فساهم في نشر هذه الرسالة بارك الله فيك http://twitter.com/atharsalaf منقول التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 27-04-2011 الساعة 01:41PM |
#2
|
|||
|
|||
رحم الله الشيخ ورفع منزلته والحق أحب إلينا
ففي التسجيل جواز المظاهرات في دول الغرب إن كانوا يسمحون بذلك ولايمكن أخذ الحق إلا به وهذا كما ذكرنا في درسنا محل نظر لأن المظاهرات تشبه بالكفار إن كانت لمطالب دنيوية وابتداع في الدين إذا كانت المطالب دينية ولأن معرفة أنه لايمكن الوصولللحق الا بها أمر لاينضبط الا عند أهل العلم فقد يتحمس البعض ولايضبطه فيسيء للإسلام وأهله ولأن مايحدث فيها من فتن وفوضى واختلاط ومصادمات مع الحاكم وقتل للمتظاهرين إذا اسرفوا وهم لايضبطون أنفسهم لا يأتي الا بشر فهم كما رأيتهم كالسكارى وقد قال ابن الجوزي للعقل سكرتان سكرة طرب وسكرة غضب وأقول المظاهرة فيها سكرة غضب فقد يعتدي على الأبدان ويسرق الدكاكين والأموال ويضعف ايمانه فيزني بالمتبرجات المتظاهرات السافرات خاصة في دول الغرب والتي فيها اقليات مسلمة متبرجة منحلة سرعان مايهتفون بمالا يعرفون اتباع كل زاعق وناعق وليس عندهم عالم يضبط لهم جواز خروجهم لو اجزنا ذلك بتلك القيود فقاعدة على الأقل سد الذريعة تمنع مثل هذا الخروج ولو في دول الغرب والمعروف أن دول الغرب تقبل الشكاوى والمرافعات القضائية حتى على الحكومة وتعطي التعويضات الباهظة ولو ارادوا باهل الاسلام شر فلايلتفتون الى مظاهراتهم وهم حاقدون عليهم قال تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ولان اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولانصير وموسى أمره الله في الدولة الكافرة أن يذهب لفرعون ويحاوره ويدعوه ويقول له قولا لينا لعله يذكر أو يخشى لاأن يذهب لتهييج بني اسرائيل على ملكهم الكافر فرعون مع أنه كان يذلهم بالمهن الوضيعة ويعلو عليهم بالكفر والدعوة لعبادته من دون الله وحق الله اعظم ومع ذلك لم يؤمر موسى بالذهاب إلى بني اسرائيل بل قال لفرعون فارسل معي بني اسرائيل وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم في دولة الكفر وقتئذ في مكة ماعرف انه من منهجه اثارة المسلمين الذين اتبعوه أو الكفار على صناديد فريش في دولة الكفر حتى جاءه خباب يستنصر النبي صلى الله عليه وسلم فامره بالصبر وترك الاستعجال كما خرج البخاري في صحيحه عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ قَالَ شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا قَالَ كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ وكان صلى الله عليه وسلم يحاور صناديد الكفر من غير مظاهراتلحة وقتال ومواجهات وقد خرموا اعظم حق وهو التوحيد مع حبسهم في الشعب وظلمهم وتعذيبهم والقاء سلى الجزور على النبي صلى الله عليه وسلم ثم أن من رآهم من اهل الاسلام يتظاهرون فسيعمل مثلهم لأنهم مسلمون لأنهم جهال لاينضبطون بالعلم فيجب سد الذريعة ومنعها حتى في دول الكفار ولأن المفسدة فيها أرجح من المصلحة قال ابن تيمية اذا احدث الناس شيء وليس فيه نص فليقس الفقيه المصالح والمفاسد فإذا وجد مفاسده أكثر من مصالحه فهو حرام كما قال الله تعالى في الخمر فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما أكبر من نفعهما وقد سافرت لدولة الغرب فعلمت ماصار اليه الناس ممن يعيش عندهم مخالفاتهم وليس الخبر كالمعاينة والحضور وقد قال تعالى ان تطع اكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله فمن سيخرج في المظاهرة في دول الغرب الأكثر غير صالحين من المسلمين وستكون الفوضى والاساءة للإسلام فرويدا رويدا واياكم وزلة الحكيم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|