القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منـبر السنة النبوية والآثار السلفية > السنن الصحيحة المهجورة
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-01-2011, 11:00AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي إعلام الأمة أن التسليم على المصلي وهو يصلي سنة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فقد انتشر في أوساط كثير من الصالحين نساءا ورجالا صغارا وكبارا ممن هم عن السنة غافلين وعن حلق العلم بالعبادة أو بالدنيا منشغلين بل ممن هم في عداد ذوي العلم الذين هم به مشتغلين ولكن عن الأرجح في مسألتنا هذه غير عالمين والذي دل عليه عمل سيد الأولين والآخرين والصحابة المهديين وهو التحرج عن السلام على الرجل أو المرأة على المرأة إذا كانوا من المصلين زاعمين في أنفسهم أن هذا العمل يشغل المصلي وليس هو من سنن سيد المرسلين عليه أفضل السلام وأتم التسليم لأن في الصلاة شغل عن هذا وكذا عندهم في قراءة القرآن لايسلمون على القاريء حتى هجرت هذه السنة فلاترى من يصنعها إلا من هو مهتم بنشر السنة وفقه سلف الأمة
فليعلم أن السلام على المصلي سنة ولكن لايسلم على جاهل فيرد عليه خطابا فيفسد صلاته بل عاقل للسنة و لها فاهم
ويدل على السلام على المصلي خطابا وكلاما ورده اشارة مارواه أبوداود وابن ماجة في عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدَ قُبَاءَ يُصَلِّي فِيهِ فَجَاءَتْ رِجَالٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُ صُهَيْبًا وَكَانَ مَعَهُ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ قَالَ كَانَ يُشِيرُ بِيَدِهِ
وأعله البيهقي بالارسال وأن زيد بن اسلم لم يسمع من ابن عمر وتعقبه ابن التركماني بما خلاصته: أن زيداً سمع من ابن عمر كما قال ابن معين (كما أفاده الألباني )
وقد جاء من فعل الصحابة مايدل أن ذلك لم يكن خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم
فقد خرج مالك في الموطأ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يُصَلِّي فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ الرَّجُلُ كَلَامًا فَرَجَعَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ لَهُ إِذَا سُلِّمَ عَلَى أَحَدِكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلَا يَتَكَلَّمْ وَلْيُشِرْ بِيَدِهِ

وروى عبدالزاق عن عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عطاء قال رأيت جميل الجمحي سلم على ابن عباس وابن عباس يصلي في الكعبة فأخذ ابن عباس بيده

ولكن العلماء أجمعوا أنها سنة مستحبة وليست واجبة كما نقله ابن عبدالبر
واختلفوا هل يسلم عليه فقال بعضهم لايسلم عليه وانما السلام على من يمكنه الرد فكره ذلك عطاء وروي عن جابر كراهته
ولكن لايظهر أنه على اطلاقه بل لعل مقصوده وهم يصلون جماعة فروى عبدالرزاق عن الثوري عن الاعمش عن أبي سفيان عن جابر أنه قال لو مررت بقوم يصلون ماسلمت عليهم وسنده حسن
وقال ابراهيم النخعي لايرد حتى يفرغ من صلاته
واحتجوا بحديث بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سلم عليه فلم يرد عليه السلام فلما سلم قال إن في الصلاة لشغلا خرجه البخاري
وقال آخرون جائز ولكن يرد إشارة وليس كلاما وهو الأرجح والذي في سنة النبي صلى الله عليه وسلم هو الأصح
ويحمل حديث ابن مسعود على أن الأمر هذا كان في أول الأمر ثم رخص بالاشارة
ولذلك جاء عن ابن مسعود كما قال ابن عبدالبر كما جاء عن ابن عمر أنه يرد اشارة

وأما رده كلاما فلا يجوز فمن فعل أفسد صلاته وهو قول مالك وأحمد والشافعي وأوبو حنيفة واسحاق وجمهور أهل العلم
ولذلك قال ابن تيمية لايسلم على من جهل هذه السنة حتى لايفسد عليه صلاته
وقد اجاز الرد عليه خطابا الحسن وقتادة وعلل ذلك من تأخر أن الكلام المنهي عنه الذي لايكون لحاجة وأما الذي لحاجة فلابأس وهو خطأ

لما روى مسلم في صحيحه عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ قَالَ بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ فَقُلْتُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقُلْتُ وَا ثُكْلَ أُمِّيَاهْ مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ فَوَاللَّهِ مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي
فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالرغم من أن تشميت العاطس واجب كرد السلام
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما روى البخاري في صحيحهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنْ الشَّيْطَانِ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِذَا قَالَ هَا ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ
وقال في السلام سبحانه وهو الرحمان في القرآن وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها

قَالَ إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وما رواه مسلم في صحيحه عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ كُنَّا نَتَكَلَّمُ فِي الصَّلَاةِ يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ وَهُوَ إِلَى جَنْبِهِ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى نَزَلَتْ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ فَأُمِرْنَا بِالسُّكُوتِ وَنُهِينَا عَنْ الْكَلَامِ

فالكلام في الصلاة منسوخ وهو يبطلها فلايرد السلام لاسرا ولاعلانية بل يرده اشارة
وإذا كان السلام على المصلي مع أن في الصلاة شغل جائز فمن باب أول وهو يقرأ القرآن
ولكن يسلم على الفرد وليس يدخل على الناس في المسجد جماعة يسلم عليهم لأن ذلك لم ينقل بل نقل عن جابر أنه قال لو مررت على قوم وهم يصلون ماسلمت عليهم وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-01-2011, 03:19PM
أبو عبد الودود سعيد الجزائري أبو عبد الودود سعيد الجزائري غير متواجد حالياً
مشرف مساعد - وفقه الله -
المدير العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 27
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر بن ظافر القحطاني مشاهدة المشاركة
ولكن العلماء أجمعوا أنها سنة مستحبة وليست واجبة كما نقله ابن عبدالبر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر بن ظافر القحطاني مشاهدة المشاركة
واختلفوا هل يسلم عليه فقال بعضهم لايسلم عليه وانما السلام على من يمكنه الرد فكره ذلك عطاء وروي عن جابر كراهته
ولكن لايظهر أنه على اطلاقه بل لعل مقصوده وهم يصلون جماعة فروى عبدالرزاق عن الثوري عن الاعمش عن أبي سفيان عن جابر أنه قال لو مررت بقوم يصلون ماسلمت عليهم وسنده حسن
وقال ابراهيم النخعي لايرد حتى يفرغ من صلاته
واحتجوا بحديث بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سلم عليه فلم يرد عليه السلام فلما سلم قال إن في الصلاة لشغلا خرجه البخاري
وقال آخرون جائز ولكن يرد إشارة وليس كلاما وهو الأرجح والذي في سنة النبي صلى الله عليه وسلم هو الأصح
شيخنا الفاضل -بارك الله فيكم-
لم أفهم ما المسألة التي أجمع العلماء أنها سنة مستحبة؟
مع اختلافهم في مسألة السلام على المصلي لقولكم :واختلفوا هل يسلم عليه
فهل هي مسألة رد المصلي السلام على من سلم عليه؟
وجزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-02-2011, 01:25PM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

أقصد السلام على المصلي سنة مستحبة
واختلفوا هل يشرع السلام عليه فقال بعضهم لا لأن في الصلاة شغل والأرجح استحباب ذلك ومشروعيته لاقرار النبي صلى الله عليه وسلم من سلم عليه كما مضى آنفا
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd