|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
التحذير من التسليم بالأكف من بعيد وبيان أنها تحية النصارى
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد انتشر بين كثير من المسلمين إذا سلموا على بعضهم البعض من مكان بعيد بل أحيانا يكونون من قريب وليسوا هم ببعيد رفع كفهم اليمين مشيرين للتحية والتعبير عن السلام وهم من أهل الاسلام ولاشك أنهم عن كونها تحية النصارى غافلين جاهلين غير عالمين أو يشيروا بالأصابع وهي تحية المغضوب عليهم ومن تشبه بقوم فهو منهم قال عطاء فيمن اراد السلام قال يوميء برأسه فقد روى الترمذي في جامعه قا لحدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف قال أبو عيسى هذا حديث إسناده ضعيف وروى ابن المبارك هذا الحديث عن ابن لهيعة فلم يرفعه . وهذا الاسناد فيه بن لهيعة ولكن هو من رواية قتيبة ابن سعيد عنه وهو كالعبادلة اذا رووا عن ابن لهيعة يكون من صحيح حديثه كما هو معلوم عند علماء هذا الفن الشريف
فالإسناد حسن
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
التعديل الأخير تم بواسطة عمرو التهامى ; 16-03-2017 الساعة 05:25PM |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً شيخنا ..
ولكن هل سمع ابن لهيعة من عمرو بن شعيب وهل للحديث طرق تقويه أم هو صحيح بهذه الطريق ؟ |
#3
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الذهبي في ميزان الاعتدال عبدالله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي ، أبو عبد الرحمن قاضى مصر وعالمها، ويقال الغافقي. أدرك الاعرج، وعمرو بن شعيب، والكبار. ثم أنبه أنه لايشترط ثبوت السماع ولو مرة على الأقل كما ذهب إليه البخاري رحمه الله فقوله كما بين مسلم مرجوح فحتى لو لم يثبت السماع حملناه على الاتصال كما قرر مسلم في مقدمته ودرستموه معنا وهو أن الأصل حمل الراوي على السماع من شيخه إذا لم يكن مدلسا وكان معاصرا مالم ينص الأئمة على عدم السماع منه أوكان هناك مانعا معتبرا دل التحقيق عليه فقد ذكر صاحب تهذيب الكمال عبدالله بن لهيعة من ضمن تلامذة عمرو بن شعيب ثم أن هذا السلسة من بعده مما محتج بها الأئمة كما قال البخاري رأيت أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وإسحاق بن راهويه وأبا عبيد وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ما تركه أحد من المسلمين قال البخاري من الناس بعدهم وهؤلاء هم أسماء تلامذة عمرو بن شعيب أذكرهم للفائدة ومنهم عبدالله بن لهيعة كما ذكرهم المزي في تهذيبه روى عنه إبراهيم بن ميسرة الطائفي وإبراهيم بن يزيد الخوزي وأسامة بن زيد الليثي بخ 4 وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ق وأيوب السختياني 4 وبكير بن عبد الله بن الأشج وثابت البناني سي وثور بن يزيد الحمصي س وحبيب المعلم د س والحجاج بن أرطاة ت س ق وحريز بن عثمان الرحبي وحسان بن عطية د وحسين المعلم ر 4 والحكم بن عتيبة س وحماد بن أبي حميد المدني ت وحميد بن قيس الأعرج س وحميد الطويل وأبو هبيرة خليفة بن خياط الليثي جد شباب العصفري وداود بن شابور س وداود بن قيس الفراء د س وداود بن أبي هند د س ق ورجاء بن أبي سلمة ق والزبير بن عدي وزهير بن محمد التميمي د وسعيد بن أبي هلال وأبو حازم سلمة بن دينار المدني وسليمان بن سليم الكناني د وسليمان بن موسى الدمشقي 4 وسوار أبو حمزة د ق وأخوه شعيب بن شعيب السهمي والضحاك بن حمرة الواسطي ت وعاصم الأحول س وعامر الأحول ر 4 وعباس الجريري د س إن كان محفوظا وعبد الله بن طاوس د س وعبد الله بن عامر الأسلمي ق وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي د ق وعبد الله بن عون و((عبد الله بن لهيعة)) وأما السماع فسمع عمرو من أبيه شعيب وسمع شعيب من عبدالله بن عمرو كما قال الدَّارَقُطْنِيّ حدثنا أبو بكر النيسابوري ، حدثنا محمد بن علي الوراق ، قال قلتُ لأحمد بن حنبل عمرو بن شعيب سمع من أبيه شيئًا ؟ قال يقول حدثني أبي ، قال قلتُ فأبوه سمع من عبد الله بن عمرو ؟ قال نعم أراه قد سمع منه. وقال سَمِعْتُ أبا بكر النيسابوري يقول هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص ، وقد صح سماع عمرو بن شعيب ، عن أبيه شعيب ، وصح سماع شعيب من جده عبد الله بن عمرو. وحينئذ فالاسناد حسن ولايحتاج الى طرق تقويه.
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً شيخنا ولكن قد ذكر بعض العلماء ابن لهيعة فيمن دلس وخاصة عن عمرو بن شعيب أحاديث بعض المتروكين فهل يكون هذا الحديث من قبيلها خاصة أنه عنعن ولم يصرح بالسماع من عمرو بن شعيب؟
وما وجه تضعيف الترمذي رحمه الله لهذا الحديث مع أن ابن لهيعة رواه عن قتيبة بن سعيد؟ وكما ذكرتم روايته عنه مقبولة عند بعض العلماء؟ |
#5
|
|||
|
|||
المدلسين طبقات فليس كل مدلس ترد عنعنته مثل قتادة والاعمش وكذا ماقيل عن البخاري فهؤلاء تمشى عنعنتهم والضابط في المدلس الذي ترد عنعنته أن يكثر ولو شهر بالاكثار مااظن أن يخفى على الحافظ وقد اسقرأه فأين مصدرك أنه كثير التدليس هل عن كتاب قرأته أو من نقل من المنتديات كملتقى أهل الحديث
وماأحفظ الان انه كثير التدليس لم يذكر ذلك الحافظ بن حجر في استقراءه لابن لهيعة في التقريب فمن جعله في طبقة الحسن اذكر المصدر لااحفظ الان انه كثير التدليس والترمذي اذا ضعفه وتبين حسنه فالحجة في الدراسة المتبعة لمنهجهم رحمهم الله للسند وقد يكون فاته ماحفظه غيره من تمشية حال قتيبة ابن سعيد عنه ولو بالعنعنه كما كان الالباني من قبل
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً شيخنا على حسن توجيهك ..
لم أذكر شيخنا أنه ممن أكثر التدليس ولكن ممن دلس عن عمرٍ أحاديث بعض المتروكين وعمدة ذلكم ما قرأته في مشاركة أحد الإخوة في ملتقى أهل الحديث نقلاً عن كتب أهل العلم وهذه النقول التي قرأت أنقلها لك شيخنا لتفيدنا في توجيهها ... قال المزي في التهذيب: - عن محمد بن على قال سمعت أبا عبد الله وذكر بن لهيعة وقال كان كتب عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب وكان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب نفسه وكان الليث أكبر منه بسنتين - وقال علي بن المديني سمعت عبد الرحمن بن مهدي وقيل له تحمل عن عبد الله بن يزيد القصير عن بن لهيعة فقال عبد الرحمن لا احمل عن بن لهيعة قليلا ولا كثيرا ثم قال عبد الرحمن كتب الي بن لهيعة كتابا فيه حدثنا عمرو بن شعيب قال عبد الرحمن فقرأته على بن المبارك فأخرجه الي بن المبارك من كتابه عن بن لهيعة قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب - وقال وحضرت بن لهيعة وقد جاءه قوم من أصحابنا كانوا حجوا وقدموا فاتوا بن لهيعة مسلمين عليه فقال هل كتبتم حديثا طريفا قال فجعلوا يذاكرونه بما كتبوا حتى قال بعضهم حدثنا القاسم العمري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا رأيتم الحريق فكبروا فان التكبير يطفئه قال بن لهيعة هذا حديث طريف كيف حدثتم قال فحدثه فوضعوا في حديث عمرو بن شعيب وكان كلما مروا به قال حدثنا به صاحبنا فلان قال فلما طال ذلك نسي الشيخ فكان يقرا عليه فيخبره ويحدث به في جملة حديثه عن عمرو بن شعيب وقال ميمون بن الاصبغ سمعت بن أبي مريم يقول حدثنا القاسم بن عبد الله بن عمر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا رأيتم الحريق فكبروا فإنه يطفئه قال بن أبي مريم هذا الحديث سمعه بن لهيعة من زياد بن يونس الحضرمي رجل كان يسمع معنا الحديث عن القاسم بن عبد الله بن عمر فكان بن لهيعة يستحسنه ثم انه بعد قال انه يرويه عن عمرو بن شعيب - وقال يحيى بن بكير قيل لابن لهيعة ان بن وهب يزعم انك لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب فضاق بن لهيعة وقال ما يدري بن وهب سمعت هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب قبل ان يلتقي أبواه. على أن أبا حاتم نفى سماع ابن لهيعة من عمرٍ مطلقاً فقال في " المراسيل " : لم يسمع ابن لهيعة من عمرو بن شعيب شيئا. وقد نقل الحافظ قول ابن حبان في تدليس ابن لهيعة كما في تهذيب التهذيب حيث قال: و قال ابن حبان : سيرت أخباره فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء ، على أقوام ثقات قد رآهم ، ثم كان لا يبالى ، ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن ، فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين ، و وجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه . وقد ذكر الحافظ ابن لهيعة في الطبقة الخامسة في طبقات المدلسين: عبد الله بن لهيعة الحضرمي قاضي مصر اختلط في آخر عمره وكثر عنه المناكير في روايته وقال بن حبان كان صالح ولكنه كان يدلس عن الضعفاء. |
#7
|
|||
|
|||
افادة طيبة ولكن تحتاج دراسة وتثبت
ثم في المختصر وهو التقريب قال الحافظ صدوق اختلط بعد احتراق كتبه ولم أره كتب هذا وكان ينبغي في تلخيصه ان يكتبه وليس فقط في الطبقات فماشعرت به والحمدلله وقال الامام أحمد من سمع منه قديما فسماعه صحيح وقال في رواية ليس بحجة إنما اعتبر به وقال المصري صحيح الكتاب ولم يحتج به كيحيى بن معين وغيره ولم ألحظ أنه في الطبقة الخامسة ولكن الراوي عنه قتيبة بن سعيد ولاأذكر تفريقا من أهل التحقيق فيما أعلم إذا روى عنه العبادلة وقتيبة بين روايته المعنعنة والمصرحة بالسماع وقد كان الامام أحد يعتبر بروايته ولايحتج بها فمن من أهل العلم إذا جاءت رواية العبادلة عنه ممن اعتبرها يرفضها إذا عنعن ابن لهيعة وكذلك قتيبة ابن سعيد؟؟ فالمعروف في هؤلاء الاربعة أنهم إذا رووا عن ابن لهيعة كان من صحيح روايته مطلقا فالتفريق بالعنعنة نحتاج الى سلف فيه فالله أعلم وعلى كل حال الحديث اثبته العلامة الالباني فسننقل تخريجه ان شاء الله فقد قال ((صحيح بشواهده )) في سلسلته المباركة النافعة والله يرحمه وفي الفردوس الاعلى يرفعه
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|