|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما السبب في أن الفَرَج يأتي عند انقطاع؟
قال العلامة ابن مفلح في الآداب الشرعية: |
#2
|
|||
|
|||
رحم الله الشيخ ، وجزاكِ الله خيرًا أم محمود
وجزاكِ الله خيرًا أم سُلافة لرفع الموضوع .. (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
#3
|
|||
|
|||
رحم الله علم الاسلام وشيخه الهمام
وهنا إضافة يسيرة في ذكر الجواب عن الحيلة لقطع التعلق بالخلق وصرف القلوب عن التعلق بعباد علام الغيوب وهو أن الشيطان لابن ادم بالمرصاد فإذا وقعت الواقعة وألمت بالمرء حادثة وكانت له فاجعة يرى أنها مالها من كاشفة ولادافعة تسلط الشيطان على قلبه فوسوس في صدره لغوايته بالتعلق بالخلق وتعظيم امرهم ليعتقد قدرتهم على كشف كربته من دون الخالق ليوقعه في الاشراك بالله بتعليقه بالمخلوقين دون رب العالمين فيستريح من طول معاناته التي يعانيها مع المكلف لاغوائه به في وقت الرخاء بالاختصار في غوايته بفجاءة الشدة وذهول قلب العبد حينئذ عن ذكر الله والتعلق به و حسن الفكرة في المجاهدة والصبر في التزام الملة فكم من مكلوم فجأته مصيبه فاشرك وأصبح في النار خالدامخلد ومن الجنة محروم وحرمانه مؤبد محتوم إذ أنه دعى غير الحي القيوم أو اعتقد ان مخلوقا وقتها يستقل بنفعه وبإزالة الكرب عنه و حتى لو لم يدعه من دون الله بل صار له مجرداعتقاد جازم وقت فجاءة الكربة بقدرة المخلوق على مايقدر عليه الخالق فرجاه وصيره كمولاه الذي خلقه فسواه فهو مشرك بالله فساء إذا مات على ذلك منتهاه والدواء من هذا الداء الذي هو عين الشرك الأكبر برب الأرض والسماءوهو أعظم الأدواء أن يعتقد أن الذي يضر حقيقة وينفع ويزيل عنه تلك الكربة فلها يرفع انما هو الله وأن يستحضر دواء رسول رب الأرض والسماء صلى الله عليه وسلم عندما قال لابن عباس واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشي ء لاينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ولو اجتمعوا على أن يضرك فكذلك ولينته وليستعذ بالله من الشيطان وليلجاء للرحمان ويفوض أمره لرب الارض والسماء وليقطع النطر للخلائق وليتعلق قلبه بالواحد الخالق وليجاهد فسيرى أثر نور التوكل بمايحدثه الله في قلبه من سرور فتقضى مصالحه ويصلح أمره ومن يؤمن بالله يهد قلبه فيبدله الله برد اليقين بدل حرارة الاشراك برب العالمين والذي يحدث في القلب حيرة الحائرين ومن ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه فقد قطع الطمع في المخلوق بسكين التوكل على الخالق وقد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها فاللهم ات نفوسنا تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها وليذكر مايردده في يومه وليلته من قراءة سورة الفاتحة والتي فيها دواءه وازالة داءه ففيها اياك نعبد فتخلصه من الشرك ودعوة الخلق ورجاءهم واياك نستعين فتخلصه من الكبر والاعتداد بالنفس في دفع مصيبته وعندها يتعلق بالله الذي وحده يضر وينفع ويخفض ويرفع فسبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك ولاإله غيرك
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#4
|
|||
|
|||
تم تعديل بعض الكلمات فقد كتبتها على عجالة والحمدلله رب العالمين
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|