|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فائدة عظيمة ذكرها الشيخ الالباني بأنها معجزة علمية غيبية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد : فقد ذكر الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة حديث عظيم وفوائد قيمة على المسلم أن يتأملها ويعرف أن الساعة قد اقتربت ولينظر ماذا أعد لها . والحديث تحت رقم " 2683 " سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ، ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن فإنهن ملعونات ، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم " . السلسلة الصحيحة 6 / 411 : أخرجه أحمد ( 2 / 223 ) و المخلص في " بعض الجزء الخامس من الفوائد و الغرائب المنتقاة " ( ق 264 / 1 ) و السياق له ، و ابن حبان في " صحيحه " ( 1454 -موارد ) و الطبراني في " الصغير " ( 232 - هند ) و " الأوسط " ( رقم 9485 -ترقيمي ) مختصرا من طريق أبي عبد الرحمن المقري - عبد الله بن يزيد - : حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس : حدثنا أبي عياش بن عباس قال : سمعت عيسى بن هلال الصدفي وأبا عبد الرحمن الحبلي يقولان : سمعنا عبد الله بن عمرو بن العاص يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وقال الطبراني : " لا يروى عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد " . و تابعه عبد الله بن وهب :أخبرني عبد الله بن عياش القتباني به نحوه ، و لم يذكر في إسناده أبا عبدالرحمن الحبلي ، و قال : " يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم " .رواه الحاكم ( 4 / 436 ) وقال : " صحيح على شرط الشيخين " . وردّه الذهبي بقوله : " قلت : عبد الله وإن كان قد احتج به مسلم ، فقد ضعفه أبو داود و النسائي ، و قال أبو حاتم : هو قريب من ابن لهيعة " . قلت : قد روى عنه الليث بن سعد الإمام ، و هو من أقرانه ، و ذكره ابن حبان في " الثقات " ، فهو مع هذا واحتجاج مسلم به وسط حسن الحديث ، و غلا فيه الشيخ أحمد شاكر فقال في تعليقه على هذا الحديث من " المسند " ( 7083 ) : " إسناده صحيح " ! و أشار الحافظ المنذري في " الترغيب " ( 3 / 101 ) إلى تقويته بتصديره إياه بصيغة ( عن ) ووقع عنده أن الحاكم قال : " صحيح على شرط مسلم " ، و ينبغي أن يكون هذا هو أصل" المستدرك " و " تلخيصه " لأنه لو كان كما سبق نقله : " على شرط الشيخين " لم يقل الذهبي في رده إياه ما سبق ، ولقال : " و إن كان قد احتج به الشيخان ... " ، فقوله : " ... مسلم ... " دليل على أن الذي في نسخته من " المستدرك ":صحيح على شرط مسلم ،و على هذا فما في المطبوعة من " المستدرك " خطأ من لناسخ أو الطابع . ( تنبيه هام ) : وقعت هذه اللفظة ( الرحال ) في " فوائد المخلص " بالحاء المهملة خلافا لـ " المسند " و " الموارد " و غيرهما ، فإنها بلفظ ( الرجال ) بالجيم ، و على ذلك شرحه الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا في " الفتح الرباني " ( 17 / 301 ) ، فقال : " معناه : أنهم رجال في الحس لا في المعنى ، إذ الرجال الكوامل حسا و معنى لا يتركون نساءهم يلبسن ثيابا لا تستر أجسامهن " . و لم ينتبه للإشكال الذي تنبه له الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى إذ قال في تعليقه على الحديث في " المسند " ( 12 / 38 ) : " و قوله : " سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال " إلخ مشكل المعنى قليلا ، فتشبيه الرجال بالرجال فيه بعد ، و توجيه متكلف ، و رواية الحاكم ليس فيها هذاالتشبيه ، بل لفظه : " سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم ، نساؤهم كاسيات عاريات " إلخ .. و هو واضح المعنى مستقيمه ، و رواية الطبراني - كما حكاها الهيثمي في " الزوائد " - : " سيكون في أمتي رجال يُكبون نساؤهم على سروج كأشباه الرجال " . و لفظ " يركبون " غيره طابع " مجمع الزوائد " - جرأة منه و جهلا - فجعلها " يركب " ، و الظاهر عندي أن صحتها " يُركبون نساءهم " . و على كل حال فالمراد من الحديث واضح بين ، و قد تحقق في عصرنا هذا ، بل قبله وجود هاته النسوة الكاسيات الملعونات " . قلت : لو أنالشيخ رحمه الله اطلع على رواية ( الرحال ) بالحاء المهملة ، لساعدته على الإطاحة بالإشكال ، و فهم الجملة فهما صحيحا ، دون أي توجيه أو تكلف ، و هذه الرواية هي الراجحة عندي للأسباب الآتية : أولا : ثبوتها في " الفوائد " ونسختها جيدة . ثانيا : أنها وقعت كذلك بالحاء المهملة في نسخة مخطوطة من كتاب " الترغيب و الترهيب " للحافظ المنذري محفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق في مجلد ضخم فيه خرم ،و هي و إن كانت نسخة مؤلفة من نسخ أو خطوط متنوعة ، فإن الجزء الذي فيه هذا الحديث من نسخة جيدة مضبوطة متقنة ، و مما يدلك على ذلك أنه كتب تحت الحاء من هذه الكلمة حرف حاء صغير هكذا ( الرحال ) ، إشارة إلى أنه حرف مهمل كما هي عادة الكتاب المتقنين قديما فيما قد يشكل من الأحرف ، و كذلك فعل في الصفحة التي قبل صفحة هذا الحديث ، فإنه وقع فيها اسم ( زحر ) فكتب تحتها (ح ) هكذا( زحر ) . ثالثا : أن رواية الحاكم المتقدمة بلفظ : " يركبون على المياثر .. " تؤكد ما رجّحنا ، لأن ( المياثر ) جمع ( ميثرة ) و ( الميثرة ) بالكسر قال ابن الأثير : " مفعلة من الوثارة ، يقال : وثر وثارة فهو وثير ، أي وطيء لين ، تعمل من حرير أو ديباج ، يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال" . فإذا عرفت هذا ، فرواية الحاكم مفسرة للرواية الأولى ، و بالجمع بينهما يكون المعنى أن السروج التي يركبونها تكون وطيئة لينة ، و أنها ( أعني السروج ) هي كأشباه الرحال ، أي من حيث سعتها . و عليه فجملة " كأشباه الرحال " ليست في محل صفة لـ ( رجال ) كما شرحه البنا و غيره ، و إنما هي صفة لـ ( سروج ) . وذلك يعني أن هذه السروج التي يركبها أولئك الرجال في آخر الزمان ليست سروجا حقيقية توضع على ظهور الخيل ، و إنما هي أشباه الرحال . و أنت إذا تذكرت أن ( الرحال ) جمع رحل ، و أن تفسيره كما في " المصباح المنير " و غيره : " كل شيء يعد للرحيل من وعاء للمتاع و مركب للبعير " إذا علمت هذا يتبين لك بإذن الله أن النبي صلى الله عليه وسلم يشير بذلك إلى هذه المركوبة التي ابتكرت في هذا العصر ، ألا و هي السيارات ، فإنها وثيرة وطيئة لينة كأشباه الرحال ، و يؤيد ذلك أنه صلى الله عليه وسلم سماها ( بيوتا ) في حديث آخر تقدم برقم 93 لكن تبين فيما بعد أن فيه انقطاعا . وإذا ففي الحديث معجزة علمية غيبية أخرى غيرالمتعلقة بالنساء الكاسيات العاريات ، ألا و هي المتعلقة برجالهن الذين يركبون السيارات ينزلون على أبواب المساجد . و لعمر الله إنها لنبوءة صادقة نشاهدها كل يوم جمعة حينما تتجمع السيارات أمام المساجد حتى ليكاد الطريق على رحبه يضيق بها ، ينزل منها رجال ليحضروا صلاة الجمعة ، و جمهورهم لا يصلون الصلوات الخمس ، أو على الأقل لا يصلونها في المساجد ، فكأنهم قنعوا من الصلوات بصلاة الجمعة ، و لذلك يتكاثرون يوم الجمعة و ينزلون بسياراتهم أمام المساجد فلا تظهر ثمرة الصلاة عليهم ، و في معاملتهم لأزواجهم و بناتهم ، فهم بحق " نساؤهم كاسيات عاريات " ! و ثمة ظاهرة أخرى ينطبق عليها الحديث تمام الانطباق ، ألا و هي التي نراها في تشييع الجنائز على السيارات في الآونة الأخيرة من هذا العصر . يركبها أقوام لا خلاق لهم من الموسرين المترفين التاركين للصلاة ، حتى إذا وقفت السيارة التي تحمل الجنازة و أدخلت المسجد للصلاة عليها ، مكث أولئك المترفون أمام المسجد في سياراتهم ، و قد ينزل عنها بعضهم ينتظرون الجنازة ليتابعوا تشييعها إلى قبرها نفاقا اجتماعيا و مداهنة ، و ليس تعبدا و تذكرا للآخرة ، والله المستعان . هذا هو الوجه في تأويل هذا الحديث عندي ، فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي ، و الله تعالى هو المسؤول أن يغفر لي خطئي و عمدي ، وكل ذلك عندي . ( تنبيه آخر ) : تناقضت الآراء في مرتبة هذا الحديث كنتيجة لاختلاف أقوال الحفاظ في راويه ( عبد الله بن عياش بن عباس ) . أما المرتبة ، فقد صححه الحاكم و الشيخ أحمد شاكر ، خلافا للذهبي كما رأيت ، و تبعه المعلق على " الإحسان " ( 13 / 64 - 65 ) ، و بناء على ذلك ضعفه في طبعته من " الموارد " ( 1 / 668 - 669 ) بخلاف الداراني المعلق على طبعته من " الموارد " ( 4 / 448 - 449 ) ، فإنه حسّن إسناده . و هذا هو الذي جريت عليه في تخريجاتي في عديد من كتبي و تعليقاتي منذ عشرات السنين ......إنتهى كلامه رحمه الله . وبعدُ أسأل الله عز وجل لي ولأخواني الثبات على الطريق القويم وخاصة ونحن الأن في زمن تلاطمت فيه الفتن والشبهات وظهرت فيه كثير من علامات الساعة التي نلمسها لمس اليد ولكن الموفّ من وفّه الله وثبته على ماكان عليه سلف الأمة والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد . التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 26-09-2010 الساعة 09:42AM |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك .
|
#3
|
|||
|
|||
بوركت أبا عبد الله
|
#4
|
|||
|
|||
وبارك الله فيكم أخ محمد وليد
والأخ أبو حمزة |
#5
|
|||
|
|||
وجدت أن الأخوة وضعوا موضوعا فيما يخصّ أشراط الساعة فأحببت أن أرفع لهم بحثاً للعلّامة الألباني رحمه الله ذكره في السلسلة الصحيحة فيما رآه رحمه الله أنّه ممّا يُؤذن بِقُرب الساعة .
رحمه الله رحمة واسعة وجعل منزلته في علّيّين ـــــــــــــــــــــــــــ يرفع للفائدة رفع الله قدر أهل السنّة
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
#6
|
|||
|
|||
من أشراطها قبض العلم وظهور الجهل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : فما أحوج الناس إلى مثل هذا الموضوع ألا وهو الساعة لقد ذكر أخونا الحبيب تركوا الصلوات الخمس وذكر أنّ بعضهم إن حضر جنازة لايدخل المسجد وينتظر في الخارج كلامه من ذهب لكن هؤلاء تعلّقت قلوبهم في الدنيا وهذا الذي يحصل في عمموم الدول وإلا فما المراد من حضور الجنازة لاشك أنها تذكر الآخرة أصبحت القلوب قاسية كان السلف رحمهم الله إذا سمعوا آيات الخوف سقطوا مغشيا عليهم بسبب الخوف وبينما نحن نسمع آيات الخوف وتمرّ على القلب كأنها شراب بارد السلف عرفوا الله بقلبوهم ولم يفرّقوا بين الواجب والمندوب من حيث العمل اين نحن منهم هذا الذي يحصل اليوم بسبب بعدنا عن تعلم العلم الشرعي فأحببت أن أذكر علامة من علامات الساعة ألا وهي (قبض العلم وظهور الجهل )هذة العلامة نَقَلتُها من كتاب أشراط الساعة من باب الفائدة . اسأل الله العظيم أن يعلمنا العلم الشرعي ويجعله خالصا لوجه الكريم وأن يرزقنا العمل بهذا العلم إنه ولي ذلك والقادر عليه. من علامات الساعة التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم : قبض العلم وظهور الجهل ، فعن أبي موسى وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن بين يدي الساعة لأياما ينزل فيها الجهل ، ويرفع فيها العلم ، ويكثر فيها الهرج ، والهرج : القتل » (1) . وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ، ويثبت الجهل ، ويشرب الخمر ، ويظهر الزنا » (2) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يتقارب الزمان ، وينقص العمل ، ويلقى الشح ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ، قالوا : يا رسول الله ، أيم هو ؟ ، قال : القتل القتل » (3) . _________ (1) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الفتن ( 8 / 89 ) . (2) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب العلم ( 1 / 28 ) . (3) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب العلم ( 1 / 29 قال ابن العربي (1) : " وأما ذهاب العلم ، قال المشيخة : فيكون بوجوده ، إما بمحوه من القلوب ، وقد كان في الذين قبلنا ، ثم عصم هذه الأمة ، فذهاب العلم منها بموت العلماء ، وقد قال جماعة من الناس : إن ذهاب العلم يكون أيضا بذهاب العمل به ، فيحفظون القرآن ولا يعملون به فيذهب العلم . . . والذي عندي أن الوجوه الثلاثة في هذه الأمة ، فقد يذنب الرجل حتى يذهب ذنبه علمه ، وقد يقرؤه ولا يعمل به ، وقد يقبض بعلمه فلا ينتفع أحد به ، أو يمنع من بثه فيذهب لوقته " (2) . وقال القرطبي أثناء شرحه لحديث : « إن من أشراط الساعة أن يقل العلم ويظهر الجهل » : وأما قلة العلم وكثرة الجهل فذلك شائع في جميع البلاد ذائع ، أعني برفع العلم وقلته : ترك العمل به (3) . وقال ابن حجر : قيل : إن المراد نقص علم كل عالم بأن يطرأ عليه النسيان مثلا ، وقيل : نقص العلم بموت أهله ، فكلما مات عالم ولم يخلفه غيره نقص العلم من تلك البلد (4) . _________ (1) هو أبو بكر محمد بن عبد الله المعافري الإشمبيلي ، المالكي المعروف بابن العربي ، من حفاظ الحديث ، صنف كتبا كثيرة في الحديث والفقه والأصول والتفسير ، ومنها : العواصم من القواصم ، وعارضة الأحوذي شرح سن الترمذي . توفي سنة 543 هـ . وفيات الأعيان ( 1 / 489 ) نفح الطيب ( 1 / 340 ). (2) عارضة الأحوذي ( 10 / 121 ) . (3) التذكرة ص ( 748 - 749 ) . (4) فتح الباري ( 13 / 17 ) . وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : « لما كان في حجة الوداع ؛ قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مردف الفضل بن عباس على جمل آدم ، فقال : " يا أيها الناس خذوا من العلم قبل أن يقبض العلم وقبل أن يرفع العلم " ، وقد كان أنزل الله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (1) . قال : فكنا قد كرهنا كثيرا من مسألته واتقينا ذلك حين أنزل الله ذلك على نبيه صلى الله عليه وسلم . قال : فأتينا أعرابيا ، فرشوناه بردا ، فاعتم به ، حتى رأيت حاشيته خارجة من حاجبه الأيمن ، قال : ثم قلنا له : سل النبي صلى الله عليه وسلم . فقال له : يا نبي الله كيف يرفع العلم منا وبين أظهرنا المصاحف ، وقد تعلمنا ما فيها وعلمناها نساءنا وذرارينا وخدمنا ؟ قال : فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وقد علت وجهه حمرة من الغضب ، قال : فقال : " أي ثكلتك أمك ، هذه اليهود والنصارى بين أظهرهم المصاحف ، لم يصبحوا يتعلقون منها بحرف مما جاءتهم به أنبياؤهم ، ألا وأن من ذهاب العلم أن يذهب حملته ( ثلاث مرات ) » . (1) . يقول النووي أثناء شرحه لحديث عبد الله بن عمرو السابق : " هذا الحديث يبيّن أن المراد بقبض العلم في الأحاديث السابقة المطلقة ليس مَحْوه من صدور حفاظه ولكن معناه : أن يموت حملته ويتخذ الناس جهالا يحكمون بجهالتهم فيضلون ويضلون " (2) . وقد وقع ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم في زمان من قبل فكيف بزماننا ، قال ابن بطال (3) : " وجميع ما تضمّنه هذا الحديث من الأشراط قد رأيناها عيانا فقد نقص العلم وظهر الجهل ، وألقي الشح في القلوب وعمّت الفتن وكثر القتل " (4) . من أجل هذا حَثَّ السلف على طلب العلم ، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : « عليكم بالعلم قبل أن يقبض ، وقبضه ذهاب أهله ، وعليكم بالعمل ، فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إليه ، وعليكم بالعلم ، وإياكم والتنطع والتعمق ، وعليكم بالعتيق » (5) . وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : « ما لي أرى علماءكم يذهبون ، وجهالكم لا يتعلمون ، فتعلموا قبل أن يرفع العلم ، فإن رفع العلم ذهاب العلماء » (6) . وقد ظهر مصداق هذا كله في زماننا ولم يبق العلم إلا في أناس قليل ، فحسبنا الله ونعم الوكيل . التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 27-09-2010 الساعة 04:27AM |
#7
|
|||
|
|||
أسعدنا مرورك أبا عبد الرحمن بارك الله فيك
وسلمت يمينك على ماكتبت
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
#8
|
|||
|
|||
رحمك الله يا أبا عبد الله وبارك فيك وفي أخينا النورس العراقي .
|
#9
|
|||
|
|||
احسن الله اليكم وجمعنا الله واياكم على طاعته
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجزى الله خيراً أبا عبد الرحمن نورس على مشاركته الطيّبة
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
#11
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ابا عبدالله
|
#12
|
|||
|
|||
وفيك بارك الله أبا محمد وغفر لنا ولك
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
#13
|
|||
|
|||
رحم الله العلامة المحدث الشيخ الألبانى ونفع الله بعلمه
وجزاك الله خيرا أبا عبدالله على هذا النقل الطيب وجزا الله كل من شارك فى هذا الموضوع
__________________
قال سهل بن عبدالله التستري:
عليكم بالأثر والسنة ،فإني أخاف أنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في جميع أحواله ذموه ونفروا عنه وتبرؤوا منه ،وأذلوه وأهانوه. |
#14
|
|||
|
|||
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|