#1
|
|||
|
|||
[صوتي] حكم ممارسة رياضة كمال الأجسام
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من تونس ما حكم ممارسة رياضة كمال الأجسام، مع العلم أن العضلات المفتولة قد تفتن النساء؟ أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله درس شرح كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله الأربعاء 9/ذي القعدة/1430هـ الموافق 29/10/2009م للاستماع انقر [ هنا ] التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 26-09-2010 الساعة 08:23AM سبب آخر: إضافة الرابط الصوتي لأنه غير ظاهر |
#2
|
|||
|
|||
التفريغ
سؤال من تونس: ما حكم ممارسة رياضة كمال الأجسام , مع العلم أنّ العضلات المفتولة إيش؟ تفتن النساء . جواب الشيخ ماهر القحطاني-حفظه الله: يا أخي أنت مالك ومال هذه الألعاب التي يتطلّب فيها المُحَكِّمون إبداء عورتك ؟ ما يُعطوك الحكم بأنّ جسمك أصبح كامل وهم يراقبون كلّ عضلة, عضلة الفراشة طلعت , عضلة المدري شو يقولون , عضلة كذا طلعت , فهم يراقبون . فلذلك يتطلبون منك أن تلبس "الشورت" الذي بالكاد يُغطّي العورة المغلّظة فتكشف فخذك والنبيّ - صلى الله عليه وسلّم - قال : ((الفخذ عورة ))[1] . فلماذا تلعب هذه الألعاب التي من شأنها إبراز العورات ؟! لا داعي لها . إنشغل بطلب العلم , وإذا أردتَ أن تُقوّي بدنك قوِّه في منزلك , أو قوِّ بدنك في مكان رياضة ليس فيه اختلاط وليس فيه مُنْكَر . ولا تشترك في المباريات هذه تبرز فيها فخذك وعضلات الفخذ فإنَّ هذه فتنة . أما قوله أنّ هذه العضلات تفتن النّساء , أصلًا من قال أنّ كل من كبرت عضلاته يُخرج , يُبرزها للنساء. هذه حماقة , ما أحد يفعل هذا إلا رجل أحمق يُريد أن يُظهر نفسه صحيح . نعم . انتهى جواب الشيخ حفظه الله [1] جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا وفخذي منكشفة فقال أما علمت أن الفخذ عورة الراوي: جرهد المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - لصفحة أو الرقم: 4014 خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] __________________________________________________ ____________ تفريغ الأخت أم سالم - جزاها الله خيرًا
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|