#1
|
|||
|
|||
[صوتي] هل ستر الجدر يأخذ حكم الكراهة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من السعودية / جدة هل ستر الجدر يأخذ حكم الكراهة ؟ أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله درس شرح كتاب التوحيد السبت 21/شوال/1430هـ الموافق 10/10/2009م للاستماع انقر [ هنا ] التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 25-09-2010 الساعة 05:25PM سبب آخر: إضافة الرابط لعدم ظهوره |
#2
|
|||
|
|||
التفريغ : ---------------------------السؤال : هل ستر الجُدُر حُكمها الكراهة ؟ أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله درس شرح كتاب التوحيد السبت 21/شوال/1430هـ الموافق 10/10/2009م للاستماع انقر [ هنا ] الجواب : نعم يُكره ستر الجُدُر لحديث مسلم نهى أن تُستر الجُدُر , لكن هل كراهة تحريم أو تنزيه ؟ الله أعلم , لكن يُتأمّل الصارف في حادثة أبي أيوب مع ابن عمر[1] , فإنّه زار ابن عمر , زار أبو أيّوب ابن عمر , وابن عمر - رضي الله تعالى عنه - سَتر الجُدُر فأنكر عليه أبو أيّوب فقال "ما هذا ؟" قال " غلبتنا النّساء عليه يا أبا أيّوب ". فرجع أبو أيّوب وأنكر ولم يدخل المنزل , فقد يُقال هنا أنّ ابن عمر وإن كان فعل , لأنّه رأى أنّه مكروه لا يصل حدّ التحريم , معاذ الله أن يُطيع امرأة في شيء محرّم , وأبو أيّوب رأى التحريم ولذلك رجع , في الظاهر . وعندنا النّصّ :الأصل في النّهي التحريم , فليحتطِ الإنسان على كلّ حال ويضع الستارة بقدر الطاقة في منزله , ما يفعل كما يفعل المُترفون :الطّاقة متر ونصف يحطّ ستارة ثلاثة أمتار وفوق متر ويملأ المكان ستارة , ليش ؟! هذا نهي . فيه نهي أن تُستَّر الجُدُر من كلام الرسول – صلى الله عليه وسلّم - نعم. [1] أعرست في عهد أبي فأذن أبي الناس فكان أبو أيوب فيمن أذنا وقد ستر بيتي بنجاد أخضر فأقبل أبو أيوب ثم دخل فرأى قائما فاطلع فرأى البيت مستترا بنجاد أخضر فقال يا أبا عبد الله تسترون الجدر قال أبي وأسمنا علينا النساء يا أبا أيوب قال من خشي أن يغلبه النساء فلم أخش أن يغلبنك ثم قال لا أطعم لكم طعاما ولا أدخل لكم بيتا ثم خرج رحمه الله الراوي: سالم بن عبدالله المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - لصفحة أو الرقم: 4/57خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح __________________________________________________ ______ تفريغ الأخت أم سالم - جزاها الله خيرًا وبارك فيها
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|