#1
|
|||
|
|||
هل أنا آثمة في هجري لأخي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أخت تسأل تقول أخي الذي يصغرني إذا غضب سبَّ وشتم وصاح وقال أمورا تنافي الأدب والشَّرع وأحيانًا يتطاول الأمر معه إلى أن يتجاوز الكلام البذيء إلى ما هو أكثر من ذلك. في أغلب الأحيان فإنَّه يكون ظالمًا لي ولا يتريث ليفهم الأمر على حقيقته ولا يتبين من المخطئ. لما يحصل ذلك فإنَّه يحز في نفسي ما قاله لي أو ما فعله معي فأظل أياما عديدة وأحيانا أسابيع لا أحدثه، ولكني أسلِّم عليه إذا دخل، وأشمته إذا عطس، وأجيبه إذا سأل؛ غير أني لا أبتدر الحديث معه، ولا أجلس بجانبه، ولا أنظر إليه حزنا مني وغضبا على ما بدر منه من كلام جارح وفعل طائش في حقي، فهل أنا آثمة في هجري له وإعراضي عنه مدة طويلة؟ مع العلم أني لا أخبر والدي بما يحصل كي لا أحزنهما وأزيد المشكلة تعقيدا. بارك الله فيكم . |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
لاباس بهجره البتة ان كان ذلك يردعه وأما مع التمادي فلا فائدة من هجره البتة ولابأس من ترك اظهار مؤانسته ليشعر بذمامة طريقته وقلة احترامه لمن هو أكبر منه مع بقاء مواصلته ونصحه مالم تكن مفسدة راجحة
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|