هل يجوز أخذ العلم من مشايخ الأشاعرة والمعتزلة في العقيدة، والفقه، والتفسير.

[أم الرميصاء السلفية]

السؤال : هل يكفر الأشاعرة والمعتزلة ومن على شاكلتهم في المعتقد، وهل يجوز أخذ العلم من مشايخهم في العقيدة، والفقه، والتفسير؛ إذا عُلم موضع إشكالهم ؟ .

الجواب: لا يكفر إلا من عرف الحق وعاند، أما من خالف الحق عن تأويل أو عن جهل فهذا لا يُكفّر، بل يقال : هذا خطأ، وهذا ضلال .

ومن تأوَّل وظن أن هذا التأويل حق، أو أنه مقلد لغيره ظانًا أنه مصيب، أو فعل هذا عن جهل؛ فهؤلاء كلهم لا يكفرون، ولكن يضللون .

أما الأخذ عنهم في غير العقيدة من العلوم التي يتقنونها - فلا بأس -،

مثل أن يؤخذ عنهم الفقه، والنحو، وعلم الحديث؛

لا مانع من ذلك بشرط أن لا يكونوا مجاهرين ببدعتهم .

ولكن إن وجد غيرهم مِمَّنْ هو أفضل منهم فإنه يجب التتلمذ على من هو أفضل منهم،

وإذا لم يجد الشخص غيرهم في مثل هذه العلوم –الفقه، اللغة العربية،وما أشبه ذلك –

لا مانع أن يؤخذ عنهم هذه العلوم

أما العقيدة فلا تؤخذ إلا من أهلها .

المصدر

لأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة للعلامة الفوزان حفظه الله

[أم العبدين الجزائرية]

بارك الله فيك وأحسن إليك أختي أم جويرية.

[أم الرميصاء السلفية]

و فيك بارك الرحمن و زاد أختي الفاضلة و احسن اليك.