سؤال من جدة ::: تصلي على الشاطيء جالسة حتى لا تلفت الانتباه

سؤال من جدة

أحسن الله إليكم شيخنا
زميلي في العمل يجعل زوجته تصلي جالسةً على شاطيء البحر وذلك حتى لا تلفت الانتباه إليها في ركوعها وسجودها مع العلم أنها لا تعاني من أي مشكلة صحية بحمد الله، فما حكم صلاتها هذه ؟

[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
افلا يجعلها تصلي على جنب مضطجعة فذالك استر لها

فهداه الله ماكان ينبغي أن يفتيها بغير علم
روى أبوداود عن علي أنه قال لو كان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخف أولى من الظاهر
فقد كان النساء يصلين خلف النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الرجال ويدخل الرجل من الباب ويراهن ولايأمرهن أن يصلين جالسات ولم يكن ستار ولاجدار ولامصلى خاص بالنساء
فهذا من التنطع المنهي عنه شرعا ومن الغيرة البدعية التي لايحبها الله

فصلاتها وهي قادرة على القيام جالسة باطلة وإذا كانت قد تأولت صحة مامضى من صلاتها فلاإعادة عليها
فقد روى البخاري عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ فَقَالَ صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ

[أم البراء]

جزاك الله خيرا وبارك فيك...نحن في مثل هذه المواقف تقف إحدانا لتستر الأخرى بقدر الاستطاعة...لأن رجال الأمس (يغضوا البصر عن حرمات الله) ليسوا كرجال اليوم إلا من رحم ربي-عزّ وجلّ-.

[ماهر بن ظافر القحطاني]

وكان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم منافقين لايتنزهون عن خائنة الأعين