|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
شخص سريع الغضب ولكن لا يغضب غضباً شديداً ... وأكثر غضبه بسبب ظلم وقع عليه.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فضيلة شيخنا وفقك الله وسدد خطاك وزادك الله علماً وفقهاً :شخص سريع الغضب ولكن لا يغضب غضباً شديداً ... وأكثر غضبه بسبب ظلم وقع عليه أو عندما ينكر على أهله أخوته أو أمه وأبيه ويعاندون ولا يقبلون النصح فيثور غضبه لذلك ...وعندما يغضب يرفع صوته ولكن لا يتكلم بما يغضب الله فقط يرفع صوته بكلام مباح شرعاً ونصيحة من يفعل المنكر وبذكر كلام أهل العلم في ذلك المنكر ... {ورفع الصوت على الأم والأب والأخ والأخت الذين هم أكبر منه سناً في حالة الغضب والحالة هذه } ماحكم ذلك كله ؟
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
ينبغي للآمر بالمعروف أن يكون أمره ونهيه لله فلايغضب اذا مااستجيب له لنفسه لأنه انما دعى لربه لالنفسه فحينئذ عليه أن يلتزم الرفق وخفض الصوت والاقناع لأن قابلية اعطاء الله الهداية على يد الرفيق أكثر من العنيف ومن يحرم الرفق يحرم الخير كله روى مسلم في صحيحه عَنْ جَرِيرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يُحْرَمْ الرِّفْقَ يُحْرَمْ الْخَيْرَ روى مسلم في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ وروى أحمد في مسنده حَدَّثَنَا عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ وَلَا عُزِلَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ روى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ الْيَهُودَ أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ قَالَ وَعَلَيْكُمْ فَقَالَتْ عَائِشَةُ السَّامُ عَلَيْكُمْ وَلَعَنَكُمْ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْكُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْلًا يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ وَإِيَّاكِ وَالْعُنْفَ أَوْ الْفُحْشَ قَالَتْ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا قَالَ أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ فَيُسْتَجَابُ لِي فِيهِمْ وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيَّ وقال الله تعالى فقولا له قولا لينا لعله يذكر أو يخشى وفرعون كان قد ادعى الألوهية فعلى كل حال ينبغي للداعي في هذا الزمان ألايجمع بين ثقل الحق وعظيم فتنة الشهوانية والجماعات المبتدعة الحزبية وثقل الاسلوب فانه ان نفر المدعو ذهب لهؤلاء أو هؤلاء ليحصل عنهم البدع والشهوات وقد نهي عن رفع الصوت قال تعالى واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير وبخاصة في الدعوة المنوطة شرعا بالحكمة وفي الحديث ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا وقال تعالى وقضى ربك ألا تعبدوا الاإياه وبالوالدين إحسانا فاغضضي صوتك وبخاصة عن الوالدين والقرابة الرحم وقد قال تعالى وقولوا للناس حسنا واذكري مارواه أحمد في مسنده عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ إِنَّ فَتًى شَابًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَزَجَرُوهُ قَالُوا مَهْ مَهْ فَقَالَ ادْنُهْ فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا قَالَ فَجَلَسَ قَالَ أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ قَالَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ غُلَامًا شَابًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ ا
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|