#1
|
|||
|
|||
القول الفصل في الفخر الرازي
ما هو القول الفصل في الفخر الرازي ،فلقد رأينا من أهل العلم من يقول بأنه تاب قبل موته و منهم من قال بردته؟و كذلك بالنسبة للجنيد رحمه الله هل هو من أهل السنة؟
بارك الله فيكم و أحسن إليكم |
#2
|
|||
|
|||
أستأذن الشيخ ماهر سلمه الله في نقل كلام العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله من كتابه الصفات الالهية في معرض كلامه على من رجع من المتكلمين للعقيدة السلفية الصحيحة و ذكر منهم الرازي فقال فيه : "وقد نظم بعض الأبيات في وصف حال أهل الكلام بعد أن تاب الله عليه فتاب، قائلاً:
نهاية إقدام العقول عقال *** وأكثر سعي العالمين ضلال وأرواحنا في وحشة من جسومنا *** وحاصل دنيانا أذى ووبال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ***سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا هذا وقد ذكر الإمام فخر الدين أنه اشتغل في علم الأصول على والد ضياء الدين عمر، وأخذ والده على أبي القاسم الأنصاري، وأخذ الأنصاري على إمام الحرمين أبي المعالي وهو على الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني وهو على الشيخ أبي الحسين الباهلي وتتلمذ الباهلي على شيخ السنة أبي الحسن الأشعري...الخ ولقد طوف هذا الإمام في علم الكلام ما طوف وخب ووضع، ثم تاب الله عليه فتاب -فيما يظهر لنا من كلامه- وقد نقل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في بعض كتبه، بعض العبارات التالية: "لقد تأملت الطرق الكلامية، والمناهج الفلسفية فما رأيتها تروي غليلاً ولا تشفي عليلاً، ورأيت أقرب الطرق، طريقة القرآن: اقرأ في الإثبات {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}269، و {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}270، واقرأ في النفي: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}271، {وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا}272، ثم قال في حسرة وندامة: "ومن جرب تجربتي عرف معرفتي"273 ا.هـ |
#3
|
|||
|
|||
نقل لنا الأخ أبو قتادة وليد هذا الكلام :
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالته إلى عبد الله بن سحيم :" انظر كلام ابن تيمية في التفرقة ، بين المقالات الخفية ، وبين ما نحن فيه ، في تكفر المعين ، وتأمل تكفيره رؤوسهم ، فلانا وفلانا بأعيانهم ، وردتهم ردة صريحة ، وتأمل تصريحه بحكاية الإجماع ، على ردة الفخر الرازي عن الإسلام ، مع كونه عند علمائكم من الأئمة الأربعة " اهـ فبأي قول نأخذ؟ |
#4
|
|||
|
|||
نرجو الجواب من الشيخ بارك الله فيه
|
#5
|
|||
|
|||
شيخ الإسلام أقر توبة الفخر و قال نكل سريرته إلى الله
|
#6
|
|||
|
|||
قال ابن تيمية في تلبيس الجهمية (1/446):"وأما قول الرازي وذكر أبو معشر المنجم أن سبب إقدام الناس على اتخاذ عبادة الأوثان دينا لأنفسهم هو أن القوم في الدهر الأقدم كانوا على مذهب المشبهة وكانوا يعتقدون أن إله العالم نور عظيم فلما اعتقدوا ذلك اتخذوا وثنا هو أكبر الأوثان على صورة الإله وأوثانا أخرى أصغر من ذلك الوثن على صورة الملائكة واشتغلوا بعبادة هذه الأوثان على اعتقاد أنهم يعبدون الاله والملائكة فثبت أن دين عبادة الأصنام كالفرع على مذهب المشبهة
فالكلام على هذا من وجوه أحدها انه من العجب أن يذكر عن أبي معشر ما يذم به عبادة الأوثان وهو الذي اتخذ أبا معشر أحد الأئمة الذين اقتدى بهم في الأمر بعبادة الأوثان لما ارتد عن دين الإسلام وأمر بالإشراك بالله تعالى وعبادة الشمس والقمر والكواكب والأوثان في كتابه الذي سماه السر المكتوم في السحر ومخاطبة النجوم وقد قيل إنه صنفه لأم الملك علاء الدين ابن محمد أبي بكر ابن جلال الدين هو أنها أعطته عليه ألف دينار وكان مقصودها ما فيه من السحر والعجائب والتوصل بذلك إلى الرئاسة وغيرها من المآرب وقد ذكر فيه عن أبي معشر أنه عبد القمر وأن في عبادته ومناجاته من الأسرار والفوائد ما ذكر فمن تكون هذه حاله في الشرك وعبادة الأوثان كيف يصلح أن يذم أهل التوحيد الذين يعبدون الله تعالى لا يشركون به شيئا ولم يعبدوا لا شمسا ولا قمرا ولا كوكبا ولا وثنا بل يرون الجهاد لهؤلاء المشركين الذين ارتد إليهم أبو معشر والرازي وغيرهما مدة ، وإن كانوا قد رجعوا عن هذه الردة إلى الإسلام فإن سرائرهم عند اللهلكن لا نزاع بين المسلمين إن الأمر بالشرك كفر وردة إذا كان منا مسلم وأن مدحه والثناء عليه والترغيب فيه كفر وردة إذا كان من مسلم فأهل التوحيد وإخلاص الدين لله تعالى وحده الذين يرون جهاد هؤلاء المشركين ومن ارتد إليهم من الواجبات و أكبر القربات كيف يصلح أن يعيبهم بعض المرتدين إلى المشركين بأنهم يوافقون المشركين على أصل الشرك وهؤلاء لا يؤمنون بالله وبما أنزل إلى انبيائه وما أشبه حال هؤلاء بقوله تعالى ) قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا ( إلى قوله ) عن سواء السبيل ( فإن هؤلاء النفاة الجهمية منهم من عبد الطاغوت وأمر بعبادته ثم هؤلاء يعيبون من آمن بالله ورسوله يوضح ذلك أن هذا الرازي اعتمد في الإشراك وعبادة الأوثان على مثل تنكلوا شاه البابلي ومثل طمطم الهندي ومثل ابن وحشية أحد مردة المتكلمين بالعربية ومعلوم أن الكلدانيين والكشدانيين من أهل بابل وغيرهم أتباع نمرود بن كنعان البابلي وغيره وأهل الهند هم أعظم الأمم شركا وهم اعداء إبراهيم الخليل إمام الحنفاء فكيف يكون أتباع هؤلاء المشركين أعداء إبراهيم الخليل عليه السلام معيرين بأتباع المشركين لأهل الملة الحنفية الذين اتبعوا إبراهيم وآل إبراهيم في إثبات صفات الله وأسمائه وعبادته....الخ". [بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية ، اسم المؤلف: أحمد عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الوفاة: 728، دار النشر : مطبعة الحكومة - مكة المكرمة - 1392 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمد بن عبد الرحمن بن قاسم] قال الامام الذهبي في المغني في الضعفاء (2/508):"الفخر بن خطيب الري محمد بن عمر صاحب التصانيف له السر المكتوم في مخاطبة النجوم يدل عل ضلاله وقلة إيمانه فإنه سحر صريح فلعله تاب منه " |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|