القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2009, 08:37PM
سلطان بن رضي الرحيلي
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي خطبة الحاجة كانت سببا في إسلام الصحابي ضماد الأزدي-رضي الله عنه- (للشيخ أسامةعطايا)

خطبة الحاجة كانت سببا في إسلام الصحابي ضماد الأزدي -رضي الله عنه-



إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:
فإن هذه الخطبة التي استفحت بها هذا المقال يقال لها : خطبة الحاجة ، وقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- كثيرا ما يستفتح بها خطبه ، وكان يعلمها أصحابه.
وهذه الخطبة حَوَتْ كثيرًا من الفوائد، بل حوت أصل الدين وقاعدته وهو توحيد الله –عز وجل- ونفي الشريك عنه –عز وجل-.
واشتملت هذه الخطبة على أنواع التوحيد ، وفيها ثناء العبد على الله بما يستحقه ، وفيها استعانة العبد بربه ومولاه ، واستغفاره من ذنوبه المتضمن غاية الذل والافتقار إلى الله.
وفيها تفويض الأمر إلى الله ، وأن الهداية بيده سبحانه ، من شاء هداه، ومن شاء أضله وأغواه بما كسبت يداه.
وفيها الشهادتان ، وهما مفتاح الدخول في الإسلام ، ومفتاح الجنان ، وبتحقيق شروطهما وواجباتهما يحل على العبد من ربه الرحمة والرضوان ، وتكتب له البراءة الكاملة من النيران.
والكلام على فوائدة هذه الخطبة ومعانيها يطول ويطول.
وقد أفردها الشيخ الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني برسالة خرجها وبين طرقها ورواياتها وهي فريدة في بابها.
وأفردها في رسالة –أيضاً- الشيخ سليم الهلالي متكلماً عليها رواية ودراية.
ولشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- شرح جميل لهذه الخطبة [ينظر في مجموع الفتاوى(18/285 فما بعدها)] ، وكذلك لابن القيم كلام بديع في شرحها[ينظر: حاشية ابن القيم على مختصر سنن أبي داود(6/106) ، وجواب في صيغ الحمد ، وإغاثة اللهفان(1/74)] فلله درهما من إمامين عظيمين.
وحتى لا أطيل أذكر القصة التي ورد فيها إسلام ضماد الأزدي -رضي الله عنه- عند سماعه خطبة الحاجة.

لفظ القصة:

عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: «إن ضماداً قدم مكة ، وكان من أزد شنوءة ، وكان يرقي من هذه الريح ، فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمداً مجنون. فقال: لو أني رأيت هذا الرجل، لعل الله يشفيه على يدي. قال: فلقيه، فقال: يا محمد إني أرقي من هذه الريح، وإن الله يشفي على يدي من شاء، فهل لك؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (( إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، [ ونستغفره ] ، [ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ] ، [ومن سيئات أعمالنا ] ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله. أما بعد )). قال: فقال: أعد علي كلماتك هؤلاء. فأعادهن عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرات. قال: فقال: لقد سمعت قول الكهنة ، وقول السحرة ، وقول الشعراء ؛ فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء ، ولقد بلغن ناعوس البحر [وفي رواية: قاموس البحر]. قال: فقال: هات يدك أبايعك على الإسلام. قال: فبايَعَه. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((وعلى قومك)) قال: وعلى قومي. قال: فبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سريةً ،فمروا بقومه ، فقال صاحب السرية للجيش : هل أصبتم من هؤلاء شيئاً؟ فقال رجل من القوم: أصبت منهم مطهرة . فقال: ردوها ، فإن هؤلاء قوم ضماد ».

تخريجها:

رواها الإمام أحمد في مسنده(1/302) ، ومسدد في مسنده-كما في الإصابة(3/486)- ،
ومسلم في صحيحه(2/593رقم868) ، وابن ماجه في سننه(1/610رقم 1893) ، والنسائي في السنن الصغرى(6/89رقم3278) ، وفي الكبرى(3/322رقم5529) ،
والبغوي في معجم الصحابة(3/399-400رقم1334،1335) ، والطبراني في المعجم الكبير(8/304رقم8147 ، 8148) ،
وابن حبان في صحيحه(14/527رقم6568) ، وأبو عوانه في مستخرجه على مسلم-كما في إتحاف المهرة(7/187رقم7599)- ، وابن منده في الإيمان(1/273-277رقم131،132) ، وأبو نعيم في مستخرجه على صحيح مسلم(2/456) ، وفي معرفة الصحابة(3/1542رقم3909) ،
والبيهقي في السنن الكبرى(3/214) ، وفي دلائل النبوة(2/223-224) ، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة(4/649-650رقم1179) ،والقفال الشاشي في دلائل النبوة-كما في دلائل النبوة للأصبهاني(ص/193-194رقم257)- ، وابن الأثير في أُسْد الغابة(2/438-439) وغيرهم
من طرق عن عمرو بن سعيد عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- به .
والزيادة الأولى: عند أحمد والطبراني وابن منده والقفال .
والزيادة الثانية: عند أحمد وابن ماجه ، والطبراني ، وأبي عوانه.
والزيادة الثالثة: عند ابن ماجه، والطبراني، وأبي عوانه .

تنبيهات:

1/ وقع في رواية أبي نعيم زيادة: [ونؤمن به ونتوكل عليه] وهي زيادة منكرة تفرد بها يحيى بن عبد الحميد الحماني : وهو حافظ ضعيف يسرق الحديث.

2/ وقع في رواية لابن منده أن السرية التي أغارت على ديار ضماد كانت في عهد عمر -رضي الله عنه- ، وهي زيادة باطلة ، تفرد بها مسلمة بن محمد الثقفي وهو ضعيف الحديث.
3/ وقع في رواية للطبراني من طريق أحمد بن سفيان النسائي -وهو ثقة- عن عبد الرزاق -وهو ثقة إمام تغير قبل موته- عن إسماعيل بن عيد الله هو ابن الحارث عن ابن عون ويونس عن عمرو بن سعيد به وفيه: [ضمام بن ثعلبة]. وهذا غلط بل هو ضماد الأزدي ولا أدري ممن الغلط . ولعله من إسماعيل بن عبد الله بن الحارث البصري . قال الأزدي: ذاهب الحديث . وقال النسائي: لا أعرفه . وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو علي النيسابوري: صدوق .
فلعل الخطأ منه. ولعله من عبد الرزاق فإني لا أدري أسمع منه أحمد بن سفيان النسوي قبل تغيره أم بعده.
فالله أعلم.
وعلى كل فهو خطأ لاتفاق الرواة على ذكر ضماد الأزدي وحديث ضمام بن ثعلبةحديث آخر وكان قدوم ضمام بن ثعلبة في المدينة وقدوم ضماد في مكة قبل الهجرة إلى المدينة.

معاني الكلمات الغريبة:

* أرقي من هذه الريح: أي أداوي بالقراءة ونحوها من الجنون ومن مس الجن.
*ناعوس البحر أو قاموس البحر : أي قعره الأقصى أو وسط البحر ، أو لجة البحر.
*المطهرة : الإناء الذي يتوضأ منه ويتطهربه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي

التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 05-06-2011 الساعة 01:47PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd