|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
>>> ضربات الأمن السعودي تنجح في تفكيك خلايا الإرهاب <<<
ضربات الأمن السعودي تنجح في تفكيك خلايا الإرهاب
عبد السلام البلوى - محمد سيد - الرياض - القاهرة نجحت المملكة على مدى السنوات الثلاث الماضية فى تفكيك خلايا الارهاب من خلال 107 عمليات ناجحة فى مختلف المناطق. وحظيت المملكة بتقدير دولى واسع لجهودها فى مكافحة الارهاب لاسيما من الولايات المتحدة وبريطانيا حيث قررت الاخيرة ايفاد وفد امنى للاستفادة من التجربة السعودية فى مكافحة الارهاب. ويزداد حجم الانجاز مكانة عندما ندرك نجاح الامن فى احباط 95% من العمليات الارهابية وفقا لتأكيدات صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية . وعلى الرغم من استشهاد 58 شهيدا فى هذه المواجهات فان رجال الامن الذين اصيبوا فى هذه المواجهات قد ابدوا رغبة قوية فى الشفاء سريعا بهدف العودة للمشاركة من جديد فى المواجهة مع الارهابيين . ويجمع الخبراء على ان الاستراتيجية السعودية فى مواجهة الارهاب حققت نجاحا كبيرا حيث قامت على المواجهة الحاسمة اذ اكد خادم الحرمين الشريفين استعداد المملكة لمواجهة الارهاب لمدة 30 الى 50 عاما حتى القضاء عليهم . كما ادت السياسية الامنية الناجحة بتوجيهات سمو وزير الداخلية الى تقويض الارهابيين على كافة المستويات اذ تم اجهاض عشرات العمليات الارهابية بالضربات الاستباقية المبكرة التى اجتهد فيها الامن السعودى بكفاءة عالية حازت على تقدير القيادات الامنية عبر العالم . ويعزز من حجم النجاح الذى تحقق فى الشهور الماضية ترسانة الاسلحة التى تم ضبطها والتى تكفى لتدمير دول كاملة مما يؤكد ان الارهاب بلادين او عقل وان جرائم الارهابيين تستهدف ضرب المواطن ومصالحه وامنه فى مقتل فى ظل غياب الوعى لديهم . من جانبه ارجع الخبير الأمنى والاستراتيجى المصرى اللواء إبراهيم شكيب انتشار الارهاب عبر العالم الى غياب توازنات القوى بين العالم العربى والدول الخارجية ، ووجود احتقانات سياسية واقتصادية واجتماعية سواء على الصعيد الداخلى أو الخارجى. واضاف فى كثير من الأحوال يقوم أناس يحملون جنسيات من البلدان العربية بارتكاب العمليات الإرهابية بسبب افكار مغلوطة يعانى منها كثير من الشباب العربى سواء دينية أو سياسية إلى آخره. وقال إن أى عملية إرهابية يتم التخطيط لها واستطلاع مسرح عملياتها قبل تنفيذها لتدريب الإرهابيين على كيفية التنفيذ فى موقع مشابه لموقع العملية المقصودة مؤكدا ان هذا الامر يحتاج فى مواجهته إلى اجراءات أمنية على درجة عالية من الكفاءة حتى يمكن وقف هذه العمليات قبل حدوثها أو يتم ضبط القائمين بالعملية الإرهابية فى وقت قياسى جداً، وهذا بالفعل ما يحدث فى المملكة ، حيث ان الجهاز الأمنى السعودى يتمتع بدرجة عالية من الكفاءة فى هذا الإطار . لا مهادنة بين الدولة والارهاب واضاف أن المملكة نجحت فى التعامل مع الخلايا الإرهابية طوال الفترة الماضية ، مما أدى إلى الحد من العمليات الإرهابية فى الأراضى السعودية . كما نجحت أجهزة الأمن الداخلى فى التعامل مع الظاهرة ومنع تفريخ أى خلايا إرهابية جديدة تهدد الأمن العام ومن الأمور الملفتة للنظر فى التجربة السعودية لمكافحة الإرهاب هو عدم وجود مهادنة بين سلطة الدولة وبين الإرهابيين ، وإلغاء مبدأ التفاوض معهم خاصة وأن هذا التفاوض يكون بمعنى التنازل بالاختيار عن الأمن داخل الدولة. كما تضرب بيد من حديد على المخربين والإرهابيين مؤكدا ان كل ذلك ساعد على تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه فى شتى صوره والتمكن من إخماد معظم العمليات الإرهابية قبل تنفيذها وهذا هو قمة النجاح. واشار إلى أن المتتبع للتجربة السعودية فى مكافحة الإرهاب والتعامل معه يجد أن المملكة استخدمت بنجاح شديد جداً سياسة ''العصا والجزرة'' فى مواجهة الظاهرة ، وذلك من خلال المحاصرة والمواجهة الأمنية للإرهابيين واحباط مخططاتهم المستهدفة وأيضاً من خلال التقويم الدينى المستمر عن طريق قيام العلماء والفقهاء فى المملكة بعمل حوار دينى وفكرى مستمر مع الشباب المغرر بهم باسم الإسلام ، ومحاولة تصويب أفكارهم المغلوطة، وردهم كمواطنين صالحين وقد أدى ذلك إلى عودة كثير من الشباب السعودى إلى رشده ودينه الصحيح وتخلصه من عمليات غسيل المخ كان متشبعاً بها. واضاف ان هناك سببا رئيسيا فى محاصرة الظاهرة داخل الأراضى السعودية وهو حكم القيادة السعودية الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزمن خلال التعامل مع الظاهرة واحتواء الشباب بفتح الباب أمامهم من جديد عن طريق ''العفو العام'' الذى كان يقوم به المليك من وقت لآخر مما ساعد فى عودة بعض الشباب المغرر بهم فكرياً . واتفق مع الراى السابق اللواء سعد الشهراني وكيل الدراسات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الامنية مؤكدا نجاح الامن السعودى فى تفكيك الخلايا الارهابية الى حد بعيد مشيرا فى الوقت ذاته الى انه لا احد يعرف حجم النجاح الذى تحقق سوى الاجهزة الامنية التى تباشر المهام والتحقيق . وقال ان هذه الخلايا لم تعد بنفس حجمها ونشاطها السابق لكن الارضية لازالت مهيأة لانتشار الفكر المنحرف الضال مما قد يغرى بعض الشباب بالانجرار وراءه طمعا فى بطولة مزيفة هم اول ضحايا . واكد ان القضايا الامنية من هذا النوع لاتختفى تماما بل تصاب ببيات مؤكدا ضرورة عدم الركون وداعيا الى اعادة النظر باستمرار فى الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلى والدولى وان نأخذ زمام المبادرة حتى لا نفاجأ بأي تطورات مفاجئة . واكد وجود رابط بين الارهاب فى المملكة وعدة احداث وظروف وتداعيات منها الغزو السوفيتى لافغانستان واحداث الحرم والسياسات الامريكية التى تمارس حروبا معلنة وخفية مشيرا الى ان الحلول فى الاثل تبقى من خلال المبادرات السياسية والاقتصادية وهذا ما تنهض به المملكة حاليا على افضل المستويات . واشاد بالسياسة السعودية الامنية التى تطبق بنجاح مبدأ الضربات الاستباقية بكل معنى الدولة مؤكدا ان هذه النجاحات المتواصلة تزيد من ثقة الدولة فى كفاءة الجهاز الامنى والقائمين عليه . وقال ان العالم يتابع عن كثب ما يجرى فى المملكة لدورها على كافة المستويات لاسيما وانها تضم حوالى ربع احتياطات العالم من النفط . وقال ان الضربات الاستباقية الرادعة للامن السعودى شكلت عاملا رادعا فى مواجهة كل من تسول له نفسه القيام بأي عمليات ارهابية . جريدة المدينة الإثنين 15 ربيع الآخر 1427 - الموافق - 17 مايو 2006 - ( العدد15727 http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=156890 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
>>حكومة خادم الحرمين الشريفين بذلت جهوداً جبارة لمحاصرة الإرهاب وملاحقة القائمين عليه | طارق بن حسن | منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب | 0 | 04-07-2006 04:48PM |
>>> جريدة الرياض تنشر اليوم مقال ـ جماعة التبليغ ودورها في صُنع الإرهاب <<< | طارق بن حسن | منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب | 0 | 11-06-2006 10:13AM |