|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بعض أقوال اهل العلم في حكم لبس " الدبلة " للزوجين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهذا ما وقفت عليه من كلام أهل العلم عن حكم لبس الدبلة لكل من الزوجين لعلى الله ينفع بما نقلته من كلامهم رحمهم الله تعالي: فقد سئل الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله تعالي كما في شرحه على(سنن الترمذي كتاب اللباس رقم الشريط 196): ما حكم الدبلة التي يلبسها الزوجين ؟ "الدبلة أصلا هى مستوردة وهى وافدة وهى من تقليد المسلمين للكفار. واتخاذها لايجوز لا بحق الرجال ولا بحق النسآء،لأن هذا فيه تشبه بالكفار وقد جآء هذا منهم،وليس معروفا في المسلمين. و اتخاذ الخاتم من الفضة جائز فى حق الرجال لكن لايكون بهذا الإعتبار الذى هو خاتم الخطوبة أو يُسمونه الدبلة فإن هذه من الذى قلد فيه المسلمون الكفار." إ.هـ كلامه حفظه الله تعالي. وقد سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالي كما في (فتاوي نور على الدرب رقم الشريط 517): هل الدبلة (الخاتم) الذي يقدمه الخاطب لمخطوبته حلال أم حرام مع الدليل، وهل صحيح أنه فكرة نصرانية؟ "لا أعلم له أصلا ولم يكن من عادة المسلمين والذى سمعناه أنه من عادات النصارى،وأنه دخل إلى الناس من لبنان وغيرها. والذى أرى أن ترك ذلك هو الذى ينبغي وهو أسلم وأبعد عن مشابهة الكفرة. ولم يبلغنا عن سلفنا الصالح أنه كان يفعل شيء من ذلك. وإنما يخطب المرأة ويُقدم ما تيسر من المهر ويكفي هذا. وأما الدبلة والشبكة فلا لها أصل."إ.هـ كلامه رحمه الله تعالي. وسئل أيضا رحمه الله تعالي كما في (فتاوي نور على الدرب رقم الشريط 510): هل لبس دبلة الخطبة من الكبائر أم من الصغائر؟ "لاشك أنها مكروها ولا أصل لها فيما نعلم،ينبغي تركها. وأما كونها من الكبائر والصغائر فمحل نظر. ولكن على كل حال لاينبغي تعاطها لأنها مستوردة من الكفرة ولا وجه لإستعمالها ولا حاجة إليها،متي تم العقد فالحمد لله،ولا يحتاج إلى الدبلة يلبسها." إ.هـ كلامه رحمه لله تعالي. وسئل أيضا رحمه الله تعالي كما في (فتاوي نور على الدرب رقم الشريط 440): هل لبس الدبلة للنساء بدعة نصرانية؛ لأنني قرأت بأن دبلة الخطبة أو الزواج للرجل وإن كانت فضة، وأيضاً للمرأة بدعة نصرانية، هل هذا صحيح؟ "الدبلة التي تسأل عنها السائلة لا نعلم لها أصلا والذى يظهر لنا من ذلك أن فيها تشبه بالكفرة لأنها من عاداتهم فيما بلغنا. فلا ينبغي اتخاذها فإن الإشارة إلي الزواج يكون بالخطبة والإتفاق بين الخاطب والمخطوب منه،ويكفي ذلك لغير الحاجة إلي الدبلة. ومتي تم الأمر بالعقد الشرعي إنتهي كل شيء. وأما الدبلة فلا حاجة إليها ولا حاجة إلي التشبه بأعدآء الله لا من النصارى ولا من غيرهم،والواجب البُعد عن مشابهة أعدآء الله في كل شيء."إ.هـ كلامه رحمه الله تعالي. وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالي كما في (فتاوي نور على الدرب رقم الشريط 206 الوجه ب): هل وضع الدبلة عند الخطوبة حتى يعرف الشاب أو الشابة بأنهما مخطوبان وكذلك بعد الزواج وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس خاتما في يده كدبلة كما سمعت من البعض .؟ "الدبلة لباسها على قسمين: القسم الأول: أن يكون مصحوبا بعقيدة مثل أن يعتقد كل من الزوجين أن بقآء الدبلة في أصبعه سبب لدوام الزوجية بينهما ومن هنا تجد الرجل يكتب اسم زوجته في الدبلة التي يلبسها،والمرأة تكتب اسم زوجها في الدبلة التي تلبسها. وهذا القسم لاشك أنه حرام ولا يجوز لأنه نوع من التولة وهى نوع من الشرك الأصغر. وذلك أن هذا الزوج والزوجة اعتقدا في أمر من الأمور أنه سبب بدون دليل شرعي ولا واقع حسي. وكل من أثبت سببا من الأسباب بدون دليل شرعي ولا واقع حسي فقد فعل شركا أصغر لأنه جعل من لم يجعله الله سببا؛سببا. أما القسم الثاني: بأن يلبس الدبلة للإشعار بأنه خاطب أو بأنها مخطوبة أو بأنه قد دخل بزوجته أو دخل بها زوجها. وهذا عندي محل توقف لأن بعض أهل العلم قال:إن هذه العادة مأخوذة عن النصارى وأن أصلها من شعارهم؛ولاشك أن الإحتياط للمرء المسلم البُعد عنها والتجنب لها للأيقع في قلبه أنه تابع لهؤلاء النصارى الذين أسنوها أولا فأهلك. وأما ما يُرسل إلي المخطوبة من أنواع الحلي فإن هذا لابأس به لأنه عبارة عن هدية يقصد بها تحقيق رغبة الزوج لمخطوبته."إ.هـ كلامه رحمه الله تعالي. وأجاب أيضا رحمه الله تعالي كما في شرحه على(صحيح البخاري من كتاب اللباس رقم الشريط 7 الوجه أ): "وقد ذكر الشيخ الألباني وفقه الله أن أصل هذه الدبلة مأخوذة من النصارى وإن القسيس عندهم يأتي إليه الزوج ويضع هذا الخاتم أظنه في خنصره ثم بنصره ثم الوسطي ويقول باسم الأم،باسم الروح،باسم القدس وما أشبه ذلك. ويكون فيها أيضا تلقي لعادات النصارى وما هم عليه. ولو كان خاتم مجرد ما قولنا في هذا شيء؛لكن إذا كانت مصحوبة بعتقاد أو كانت تبعا لعادات من غير عادات المسلمين،فإن الذى ينبغي للإنسان أن يتجنبه."إ.هـ كلامه رحمه الله تعالي. وهذا ما تيسر لي جمعه نسأل الله أن يكون خالصا لوجه الكريم إنه سميع قريب. ولا تنسونا من الدعآء بارك الله فيكم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
خاتم، أحكام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|