القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منـبر السنة النبوية والآثار السلفية > السنن الصحيحة المهجورة
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-08-2004, 08:29AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي التلازم بين اعمال القلوب واعمال الجوراح ( للمحدث العلامة الألباني )

التلازم بين اعمال القلوب واعمال الجوراح والعلاقة
بين الظاهر والباطن

نَبَّهَ شَيْخُنَا -رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ- فِي مُقَدِّمَتِهِ عَلَى كِتَابِ «رِيَاض الصَّالِحِينَ» (صفحة : ل-ن) -لِلإِمَامِ النَّووي- عَلَى خَطَإِ إِيْرَادِهِ -رَحِمَهُ اللهُ- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ -مَرْفُوعاً- بِلَفْظِ : «إِنَّ اللهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَامِكُمْ ، وَلاَ إِلَى صُورَكُمْ ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ»؛ فَقَالَ شَيْخُنَا -رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ- :
«وَزَادَ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ فِي رِوَايَةٍ : «وَأَعْمَالِكُمْ» ، وَهُوَ مُخَرَّجٌ فِي «تَخْرِيجِ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ» (410) .
وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ هَامَّةٌ جِدًّا ؛ لأَنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ يَفْهَمُونَ الحَدِيثَ بِدُونِهَا فَهْماً خَاطِئاً ؛ فَإِذَا أَنْتَ أَمَرْتَهُمْ بِمَا أَمَرَهُمْ بِهِ الشَّرْعُ الحَكِيمُ مِنْ مِثْلِ إِعْفَاءِ اللِّحْيَةِ ، وَتَرْكِ التَّشَبُّهِ بِالكُفَّارِ -وَنَحْوِ ذلِكَ مِنَ التَّكَالِيفِ الشَّرْعِيَّةِ- : أَجَابُوكَ بِأَنَّ العُمْدَةَ عَلَى مَا فِي القَلْبِ ، وَاحْتَجُّوا عَلَى زَعْمِهِمْ بِهذَا الحَدِيثِ ! دُونَ أَنْ يَعْلَمُوا بِهذِهِ الزِّيَادَةِ الصَّحِيحَةِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَنْظُرُ -أَيْضاً- إِلَى أَعْمَالِهِمْ ؛ فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَبِلَهَا ؛ وإِلاَّ رَدَّهَا عَلَيْهِمْ ، كَمَا تَدُلُّ عَلَى ذلِكَ عَدِيدٌ مِنَ النُّصُوصِ ؛ كَقَوْلِهِ ? : «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ».
وَالحَقِيقَةُ أَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ تَصَوُّرُ صَلاَحِ القُلُوبِ إِلاَّ بِصَلاَحِ الأَعْمَالِ ، وَلاَ صَلاَحِ الأَعْمَالِ إِلاَّ بِصَلاَحِ القُلُوبِ .
وَقَدْ بَيَّنَ ذلِكَ رَسُولُ اللهِ ? أَجْمَلَ بَيَانٍ فِي حَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ : «... أَلاَ وَإِنْ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً ؛ إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ» ، وَحَدِيثِهِ الآخِرِ : «لَتُسَوُّنَّ صَفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ» ، أَيْ : قُلُوبِكُمْ ، وَقَوْلِهِ ? : «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ» ، وَهُوَ وَارِدٌ فِي الجَمَالِ المَادِّي المَشْرُوعِ -خَلاَفاً لِظَنِّ الكَثِيرِينَ-».
ثُمَّ تَعَقَّبَ شَيْخُنَا -رَحِمَهُ اللهُ- ابْنَ عَلاَّنَ فِي «شَرْحِه» (4/406) لَمَّا قَالَ -شَارِحاً الحَدِيثَ- : «أَيْ : إِنَّهُ -تَعَالَى- لاَ يُرَتِّبُ الثَّوَابَ عَلَى كِبَرِ الجِسْمِ وَحُسْنِ الصُّورَةِ وَكَثْرَةِ العَمَلِ» ! فَرَدَّهُ -رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ- بِقَوْلِهِ :
«وَهذَا الشَّرْحُ مِمَّا لاَ يَخْفَى بُطْلاَنُهُ ؛ لأَنَّهُ -مَعَ مُنَافَاتِهِ لِلْحَدِيثِ فِي نَصِّهِ الصَّحِيحِ- مُعَارِضٌ لِلنُّصُوصِ الكَثِيرَةِ مِنَ الكِتَابِ والسُّنَّةِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّ تَفَاضُلَ العِبَادِ فِي الدَّرَجَاتِ فِي الجَنَّةِ إِنَّمَا هُوَ بِالنِّسْبَةِ للأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ -كَثْرَةً وَقِلَّةً- ؛ مِنْ ذلِكَ قَوْلُهُ -تَعَالَى- : {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا} ، وَقَوْلُهُ فِي الحَدِيثِ القُدُسِيِّ : «... يَا عِبَادِي ! إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ ، أُحْصِيهَا لَكُمْ ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا ؛ فَمَنْ وَجَدَ خَيْراً فَلْيَحْمَدِ الله ...».
وَكَيْفَ يُعْقَلُ أَنْ لاَ يَنْظُرَ اللهُ إِلَى العَمَلِ -كَالأَجْسَادِ وَالصُّوَرِ- ؛ وَهُوَ الأَسَاسُ فِي دُخُولِ الجَنَّةِ بَعْدَ الإِيمَانِ ؛ كَمَا قَالَ -تَعَالَى- : {ادْخُلُوا الجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}؟!
فَتَأَمَّلْ كُمْ يُبْعِدُ التَّقْلِيدُ أَهْلَهُ عَنِ الصَّوَابِ ، وَيُلْقِي بِهِمْ فِي وَادٍ مِنَ الخَطإِ سَحِيقٍ ! وَمَا ذلِكَ إِلاَّ لإِعْرَاضِهِمْ عَنْ دِرَاسَةِ السُّنَّةِ فِي أُمَّهَاتِ كُتُبِهَا المُعْتَمَدَةِ ، واللهُ المُسْتَعَانُ».
أَقُولُ : فهذَا أَصْلُ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ -الَّتِي بِهَا فَارَقُوا المُرْجِئَةَ -فِي مَسْأَلَةِ الإِيْمَانِ- الَّتِي مِنْهَا ضَلُّوا ، وَعَنْهَا انْحَرَفُوا ، وَهِيَ : حَقِيقَةُ التَّلاَزُمِ بَيْنَ الظَّاهِرِ -قَوْلاً وَعَمَلاً- ، وَالبَاطِنِ- تَصْدِيقاً وَإِذْعَاناً- ، وَنَابَذُوا أَقْوالَهُمْ -حَقِيقَةً وَلَفْظاً- .
ولَكِنَّ جَهْلَ (البَعْضِ) بِحَقِيقَةِ قَاعِدَةِ (التَّلاَزُمِ) بَيْنَ شُعَبِ الإِيْمَانِ -بِأَنْواعِهَا -قُوَّةً وَضَعْفاً ، وُجُوداً وَانْتِفَاءاً- وَعَدَمَ اسْتِيعَابِهَا- أَوْقَعَهُمْ فِي الخَلْطِ وَالخَبْطِ فِي هذِهِ المَسْأَلَةِ الدَّقِيقَةِ ، وَعَدَمِ الضَّبْطِ لِهَا ، أَوْ مَعْرِفَةِ مَا يَنْبَنِي عَلَيْهَا !!
وَلِشَيْخِ الإِسْلاَمِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ -رَحِمَهُ اللهُ- كَلاَمٌ عَظِيمٌ فِي تَأْصِيلِ هذِهِ القَاعِدَةِ فِي «مَجْمُوعِ الفَتَاوَى» (7/642-644) : ذَكَرَهُ -رَحِمَهُ اللهُ- بَعْدَ بَيَانِهِ أَنَّهُ (لاَ شَيءَ أَفْضَلُ مِنْ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهَ) ، وَأَنَّ (أَحْسَنَ الحَسَنَاتِ التَّوحيدُ) ؛ فَقَالَ -رَحِمَهُ اللهُ- مَا نَصُّهُ :
«فَأَصْلُ الإِيمَانِ فِي القَلْبِ - وَهُوَ قَوْلُ القَلْبِ وَعَمَلُهُ ، وَهُوَ إِقْرارٌ بِالتَّصْدِيقِ وَالحُبِّ وَالانْقِيَادِ -؛ وَمَا كَانَ فِي القَلْبِ فَلاَ بُدَّ أَنْ يَظْهَرَ مُوجَبُهُ وَمُقْتَضَاهُ عَلَى الجَوَارِحِ ، وَإِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِمُوجَبِهِ وَمُقْتَضَاهُ دَلَّ عَلَى عَدَمِهِ أَوْ ضَعْفِهِ) .
وَلِهذَا كَانَتِ الأَعْمَالُ الظَّاهِرَةُ مِنْ مُوجَبِ إِيمَانِ القَلْبِ وَمُقْتَضَاهُ ، وَهِيَ تَصْدِيقٌ لِمَا فِي القَلْبِ ، وَدَلِيلٌ علَيْهِ وَشَاهِدٌ لَهُ ، وَهِيَ شُعْبَةٌ مِنْ مَجْمُوعِ الإِيمَانِ المُطْلَقِ وَبَعْضٌ لَهُ ؛ لَكِنَّ مَا فِي القَلْبِ هُوَ الأَصْلُ لِمَا عَلَى الجَوَارِحِ» .
أَقُولُ : هذَا هُوَ الكَلاَمُ الفصْل ، الَّذِي يُرَدُّ لَهُ كُلُّ فَرْعٍ وَفَصْل ؛ فَالوَاجِبُ تَأَمُّلُهُ ، وَتَفَهُّمُهُ ، وَضَبْطُهُ ...
مِنْ أَجْلِ هذَا وَصَفَ الإِمَامُ ابْنُ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ فِي «مَدَارِجِ السَّالِكِينَ» (1/101) (عَمَلَ القَلْبِ ؛ كَالمَحَبَّةِ لَهُ ، وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ ، وَالإِنَابَةِ إِلَيْهِ ... و ... و ... وَغَيْر ذلِكَ مِنْ أَعْمَالِ القُلُوبِ) ، بِأَنَّهَا : «أَفْرَضُ مِنْ أَعْمَالِ الجَوَارِحِ ، وَمُسْتَحَبُّهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ مُسْتَحَبِّهَا...».
وَهذَا الكَلاَمُ -وَذَاكَ- مَبْنِيَّانِ عَلَى أَصْلٍ قَوِيمٍ رَاسِخٍ ، وَهُوَ : «أَنَّ شُعَبَ الإِيمَانِ قَدْ تَتَلاَزَمُ عِنْدَ القُوَّةِ ، وَلاَ تَتَلاَزَمُ عِنْدَ الضَّعْفِ ...» ؛ كَمَا قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ فِي «المَجْمُوع» (7/ 522).
وَقَالَ -رَحِمَهُ اللهُ- (7/ 234) -فِي مَوْضِعٍ آخَرَ- مُعَلِّلاً- :
«...فَإِنَّ قُوَّةَ المُسَبَّبِ دَلِيلٌ عَلَى قُوَّةِ السَّبَبِ ، وَهذِهِ الأُمُورُ نَشَأَتْ عَنِ العِلْمِ ؛ فَالعِلْمُ بِالمَحْبُوبِ يَسْتَلْزِمُ طَلَبَهُ ، وَالعِلْمُ بِالمَخُوفِ يَسْتَلْزِمُ الهَرَبَ مِنْهُ ؛ فَإِذَا لَمْ يَحْصُلِ الَّلاَزِمُ : دَلَّ عَلَى ضَعْفِ المَلْزُومِ ...» .
وَقَالَ -رَحِمِهُ اللهُ- (7/198) : «وَذلِكَ لأَنَّ أَصْلَ الإِيمَانِ هُوَ مَا فِي القَلْبِ ، والأَعْمَالُ الظَّاهِرَةُ لاَزِمَةٌ لِذلِكَ ؛ لاَ يُتَصَوَّرُ وُجُودُ (إِيمَانِ القَلْبِ الوَاجبِ) مَعَ عَدَمِ جَمِيعِ أَعْمَالِ الجَوَارِحِ ؛ بَلْ مَتَى نَقَصَتِ الأَعْمَالُ الظَّاهِرَةُ كَانَ لِنَقْصِ الإِيمَانِ الَّذِي فِي القَلْبِ ؛ فَصَارَ الإِيمَانُ مُتَنَاوِلاً لِلْمَلْزُومِ وَاللاَّزِمِ -وإِنْ كَانَ أَصْلُهُ مَا فِي القَلْبِ- ؛ وَحَيْثُ عُطِفَتْ عَلَيْهِ الأَعْمَالُ ؛ فَإِنَّهُ أُرِيدَ أَنَّهُ لاَ يُكْتَفَى بِإِيمَانِ القَلْبِ ؛ بَلْ لاَ بُدَّ مَعَهُ مِنَ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ...» .
إِذاً ؛ «أَعْمَالُ القُلُوبِ هِيَ الأَصْلُ ، وَإِيْمَانُ القَلْبِ هُوَ الأَصْلُ»...
أَقُولُ : وَمِنْ هذِهِ القَاعِدَةِ يُمْكِنُ تَصَوُّرُ وَفَهْمُ الأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الوَارِدَةِ فِي نَجَاةِ مَنْ قَالَ : (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ) ، وَلَيْسَ فِي قَلْبِهِ إِلاَّ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيْمَانٍ ، وَتَصَوُّرُ حَقِيقَةِ التَّلاَزُمِ بَيْنَ الظَّاهِرِ وَالبَاطِنِ فِي هذَا الإِطَارِ ؛ وَذلِكَ بِضَمِيمَةِ كَلاَمِ شَيْخِ الإِسْلاَمِ فِي «مَجْمُوعِ الفَتَاوَى» (7/ 616) :
«إِذَا كَانَ العَبْدُ يَفْعَلُ بَعْضَ المَأْمُورَاتِ وَيَتْرُكُ بَعْضَهَا : كَانَ مَعَهُ مِنَ الإِيْمَانِ بِحَسْبِ مَا فَعَلَهُ ، وَالإِيْمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ».
وَهذَا أَصْلٌ مُهِمٌّ -غَايَةً- ؛ مَنْ فَهِمَهُ وَاسْتَوْعَبَ حَقِيقَتَهُ : حُلَّتْ لَهُ إِشْكَالِيَّةُ هذِهِ المَسْأَلَةِ –بَدْءاً وَانْتِهَاءً

رحمه الله اسد السنة الالبانى رحمة واسعة
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الثمر الداني بجمع ثـــنــاء أهل العلم على الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ماهر بن ظافر القحطاني مكتبة معرفة السنن والآثار العلمية 0 14-07-2005 01:26AM
أحاديث ضعيفة في فضائل القرآن (تحقيق العلامة المحدث الفقيه ناصر الألباني ) ماهر بن ظافر القحطاني الأحاديث الضعيفة والموضوعة 1 12-01-2005 10:51PM
قصة تكفيري تائب كان يجادل العلامة الألباني وقوله قبل التوبة عن الشيخ مجادل ماهر بن ظافر القحطاني منبر الملل والنحل 0 18-09-2004 09:33AM
يقول العلامة الألباني عن حماس: (الحركة القائمة اليوم في الضفة هذه حركة ليست إسلا مية ماهر بن ظافر القحطاني منبر الملل والنحل 1 03-04-2004 10:25AM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd