|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يا أهل الحديث الآن حصحص الحق أبو الحسن المأربي يصر على كلمة السب لأصحاب محمد
يا أهل الحديث الآن حصحص الحق أبو الحسن المأربي يصر على كلمة السب لأصحاب محمد
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد : فإنه مما ينبغي أن يعلم أنه لايُتعصب لأحد فينصره مع علمه أنه خالف الحق مصرّاً أو لايعرف أَمَعه الحق أم مع غيره ممن انتقده وأصرّ على ذلك إلا رجل غبي أو تائه بل ذكر شيخ الإسلام أنه من اتخذ رجلاً يوالي ويعادي فيه غير رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعلى الحق المعلوم الذي معه بل عصبية جاهلية كان من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعا ( إنتهت عبارته بتصرف ) وقد ذكر بعض الأئمة أن المصرَّ على الباطل بعد ما بُيِّن له الحق ممن لايؤخذ عنه العلم إلا رجل مسلم اتبع عالماً متخصصاً في الجرح والتعديل في نقده لصاحب بدعة كاتباعنا لقول الإمام أحمد لاتجالسوا الحارث إنه مبتدع واتباعنا لقول شيخنا عبدالعزيز ابن باز أسامة ابن لادن صاحب طريقة وخيمة فإذا عارضه تعديل مبهم من عالم نظرنا إلى الجرح المفسر 0000وهذا الذي يسمى بأبي الحسن الماربي إن كان أثنى عليه أحد فقد ذمه من وصفه العلامة الألباني بحامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر وجرحه جرحا مفسرا يقدم على التعديل المبهم لو وجد فمن الجرح المفسر الذي ينبغي لكل عالم أن يجرحه به أنه قد نال من بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم في بعض أشرطته المسجلة ووصفهم بأنهم غثائية ولما قال أنه رجع عن ذلك سئل أبو الحسن المأربي عن ذلك في جدة كما أخبرني الشيخ ربيع على عشاء في منزله عن قوله في حق أولئك الصحابة أنهم غثائية فقال أبو الحسن إن هذا لايعد شتم أو سب أو كما قال0 ولم يثبت على رجوعه الذي ذكره لي الشيخ عبدالمحسن العباد أمام الشيخ صالح الفوزان وابنه الشيخ عبدالرزاق ومن أراد التثبت فليرجع للشيخ ربيع حفظه الله 0فعنده الأوراق وعند جهينة الخبر اليقين . فقوله هذا عنهم وقد رضي الله عنهم وهم عدول بإجماع الأمة الذي ذكره منكر من القول وزورا يدل على جهله وعدم معرفته بمقام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن قبل قد انتقص منهم وممن رباهم وهو الرسول صلى الله عليه وسلم فقال عندهم نقص أو قال خلل في التربية وقد ذكر الإمام أحمد في الرافضي ضابطا وهو الذي يسب أحدا من الصحابة أو كما قال والرد على جهل هذا المأربي في مقالاته هذه الباطلة من وجوه : الأول / مارواه مسلم في صحيحه حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ أَنَّ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَقَالَ أَيْ بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ شَرَّ الرِّعَاءِ الْحُطَمَةُ فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ فَقَالَ لَهُ اجْلِسْ فَإِنَّمَا أَنْتَ مِنْ نُخَالَةِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ وَهَلْ كَانَتْ لَهُمْ نُخَالَةٌ إِنَّمَا كَانَتْ النُّخَالَةُ بَعْدَهُمْ وَفِي غَيْرِهِمْ0 قلت وفي ذلك رد صريح على قول أبي الحسن عن أولئك الفضلاء العدول غثائية فقد قال ذلك الصحابي الجليل ردا على قوله أنت من نخالة أصحاب محمد بالإستفهام الإنكاري فقال وهل كانت لهم نخالة إنما النخالةبعدهم وفي غيرهم أي ليس في أصحاب محمد نخالة ونقول نحن ردا على أبي الحسن ولا غثائية تشبيه بالغثاء الذ ي الذ ي لاينفع الناس ويحمله السيل من أعشاب وأقمشة وجيف 00كما سيأتي بل الغثائي من وصفهم بذلك والغثائية ظهرت بعدهم لافيهم قال النووي في شرح معنى نخالة أصحاب محمد قَوْله : ( إِنَّمَا أَنْتَ مِنْ نُخَالَتهمْ ) يَعْنِي : لَسْت مِنْ فُضَلَائِهِمْ وَعُلَمَائِهِمْ وَأَهْل الْمَرَاتِب مِنْهُمْ , بَلْ مِنْ سَقْطهمْ , وَالنُّخَالَة هُنَا اِسْتِعَارَة مِنْ نُخَالَة الدَّقِيق , وَهِيَ قُشُوره , وَالنُّخَالَة وَالْحُقَالَة وَالْحُثَالَة بِمَعْنًى وَاحِد . قَوْله : ( وَهَلْ كَانَتْ لَهُمْ نُخَالَة ؟ إِنَّمَا كَانَتْ النُّخَالَة بَعْدَهُمْ وَفِي غَيْرهمْ ) هَذَا مِنْ جَزْل الْكَلَام وَفَصِيحه وَصِدْقه الَّذِي يَنْقَاد لَهُ كُلّ مُسْلِم , فَإِنَّ الصَّحَابَة - رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ - كُلّهمْ هُمْ صَفْوَة النَّاس وِسَادَات الْأُمَّة , وَأَفْضَل مِمَّنْ بَعْدهمْ , وَكُلّهمْ عُدُول , قُدْوَة لَا نُخَالَة فِيهِمْ , وَإِنَّمَا جَاءَ التَّخْلِيط مِمَّنْ بَعْدهمْ , وَفِيمَنْ بَعْدهمْ كَانَتْ النُّخَالَة. الوجه الثاني / وقوله عن أصحاب محمد أولئك أنهم غثائية سب وشتم وانتقاص رغم أنف أبي الحسن وهو يعلم قول أبي زرعة أن الذي ينتقص واحد من أصحاب محمد فهو زنديق ذلك أن الكتاب عندنا حق والسنة عندنا حق وهؤلاء شهودنا على الإسلام فمن طعن فيهم فقد طعن في الإسلام 00وبرهان أن قوله عنهم غثائية شتمٌ ماذكره أهل العلم بالتفسير واللغة في معنى أصل قوله عن الصحابة الغثائية وذلك نسبة إلى الغثاء قال القرطبي (20 -17 ) في تفسيره الغثاء ما يقذف به السيل على جوانب الوادي من الحشيش والنبات والقماش وكذلك الغثاء بالتشديد والجمع الأغثاء قتادة الغثاء الشيء اليابس ويقال للبقل والحشيش إذا تحطم ويبس غثاء وهشيم وكذلك للذي يكون حول الماء من القماش غثاء كما قال كأن طمية المجيمر غدوة ثم من السيل والأغثاء فلكه مغزل وحكى أهل اللغة غثا الوادي وجفا وكذلك الماء إذا علاه من الزبد والقماش مالا ينتفع به قال ابن حجر في فتح الباري (8 -446 ) : والغثاء الزبد وما ارتفع عن الماء وما لا ينتفع به قال أبو عبيدة في قوله تعالى فجعلناهم غثاء الغثاء الزبد وما ارتفع على الماء من الجيف مما لا ينتفع به وفي رواية عنه وما أشبه ذلك مما لا ينتفع به في شيء وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله غثاء قال هو الشيء البالي قلت : أَيَليق أن يقال لأحد من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه أنهم كالذي يقذف به السيل على جوانب الوادي من قماش وحشيش بل وجيف وزبد مما لاينتفع به الناس كبرت كلمة تخرج من في هذا الرجل إن يقول إلا كذبا وقد أجمعت الأمة على عدالتهم كما روي عن عبدالله بن مسعود أنه قال من كان متأسيا فليتأسى بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم أعمق الناس علما وأقلهم تكلفا 000قوم صحبوا رسول الله وشهدوا التنزيل فاعرفوا لهم قدرهم أو كما قال . فنحن نحبهم ونحب من يحبهم وبالخير نذكرهم ونبغض من ينتقصهم وبغير الخير يذكرهم 0 (((ومع ذلك يصر أبو الحسن على قوله في حق أولئك العدول النبلاء من أصحاب محمد غثائية ويتراجع عن توبته كما نقل الثقة خبره في جلسة في جدة وعند ربيع الخبر اليقين ))) الوجه الثالث / أن قوله عندهم نقص في التربية أو خلل في مقام كما هو معلوم عنه آخر يدل على عدم ثبات عنده على فهم عقيدة السلف في وجوب إحترام أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ففي كلامه إتهام لمن ربّاهم وإنما ربّاهم رسول صلى الله عليه وسلم وقد قال حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ سَمِعْتُ ذَكْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ تَابَعَهُ جَرِيرٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَمُحَاضِرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ فكيف إذا إقتضى الإنتقاص منهم الإنتقاص من رسول الله صلى الله عليه وسلم 0000ولو قال أنه رجع عن هذه أيضا فقد قال العلامة الشيخ صالح الفوزان ولماذا يقع في مثل هذا في كلامه على الصحابة وكيف وقد إضرب في رجوعه في تلك الطامة السابقة الوجه الرابع / أن حكمه على أولئك الصحابة بأنهم غثائية وإصراره أنها ليست بشتيمة دليل على جهله بمنزلتهم وعدم معرفته بمعاني ماتكلم به فعند التحقيق تبين أنه هو يدعو إلى الغثائية التي وصف بها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وذلك بدعوته من قبل ومن بعد إلى القاعدة المنيرية التي تبناها حسن البنا وكانت خلقا للإخوان المسلمين نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه فقال نصحح ولانهدم وهذا يلتقي مع منهج سلمان العودة القائل وحدة الصف لاوحدة الرأي ومنهج سفر الحوالي القائل نتعاون مع أهل البدع ضد الكفار وقد ذكر لي شيخنا صالح الفوزان وكان شاهدا في المجلس الشيخ عبدالمحسن العباد والشيخ عبدالرزاق ابنه سفر وسلمان فيهما صريح اتباع منهج الإخوان المسلمين 000تشابهت قلوبهم وقد فصل أبو الحسن القاعدة هذه بقوله قال أبوالحسن في الوجه الثاني في الرد على سؤال وهو هل تجوّز الحزبية؟ بعد تقسيمه للحزبية إلى جائزة وغير جائزة :[ أنا أقدر أن كثيراً ممن دخلوا الجماعات إما لغيرتهم يحبون السنة, ولكن ما وجدوا من يعمل غير هذه الجماعات فقالوا نعمل معها على خطئها أولى من أن لا نعمل شيئاً, ومنهم من قال : أنا أدخل معهم أغيّر, ومنهم من كان ما يحب يجلس معهم ما يحب أن يعمل تحت لوائهم, ولكن رأى جفوةً ورأى جفاءً من بعض طلبة العلم, فأداه ذلك إلى الارتماء في أحضان الآخرين . أنا أقدر هذا كله . لكن أقول الآن: آن الأوان أن تضع يدك في يد إخوانك المعتدلين أهل السنة المنصفين, أهل السنة الذين لم يقبلوا ظلم إخوانهم لك, فلما رأينا إخواننا يقولون في كثير من الذين هم في جماعات زنادقة وأعداء للإسلام, ويبغضون التوحيد, ويريدون أن يقيموا الكنائس على أنقاض التوحيد, سمعنا هذا, لما رأينا هذا الظلم, لما رأينا هذا الإفتراء, قلنا : لا, لسنا معكم في هذا القول, نحن وإن كان يخالفوننا في كذا وكذا, إلا أننا نرى لهم جهوداً, ونرى لهم حباً للخير وحباً للسنة, ويتأولون بعض الأدلة, ونحن نتكلم في إخواننا الذين يعتقدون معتقد أهل السنة, وإن كنا نعيب عليهم بعض الأشياء سواء منها ما هو اجتهادي ومنها ما هو دون ذلك إلا أننا لا نرى أنهم زنادقة, ولا نرى أنهم يعني لا نتهمهم في دينهم وعدالتهم وقصدهم الحسن ورغبتهم في خدمة الدين ولكن نخطؤهم في الأساليب التي سلكوها وفي أمور ارتكبوها] اهـ ثم أرجَع البصر كرتين في قوله لكن أقول الآن: آن الأوان أن تضع يدك في يد إخوانك المعتدلين أهل السنة المنصفين, أهل السنة الذين لم يقبلوا ظلم إخوانهم لك, فلما رأينا إخواننا يقولون في كثير من الذين هم في جماعات زنادقة وأعداء للإسلام, ويبغضون التوحيد, ويريدون أن يقيموا الكنائس على أنقاض التوحيد, سمعنا هذا, لما رأينا هذا الظلم, لما رأينا هذا الإفتراء, قلنا : لا, لسنا معكم في هذا القول, نحن وإن كان يخالفوننا في كذا وكذا, إلا أننا نرى لهم جهوداً, ونرى لهم حباً للخير وحباً للسنة, ويتأولون بعض الأدلة, ونحن نتكلم في إخواننا الذين يعتقدون معتقد أهل السنة, وإن كنا نعيب عليهم بعض الأشياء سواء منها ما هو اجتهادي ومنها ما هو دون ذلك إلا أننا لا نرى أنهم زنادقة, ولا نرى أنهم يعني لا نتهمهم في دينهم وعدالتهم وقصدهم الحسن ورغبتهم في خدمة الدين ولكن نخطؤهم في الأساليب التي سلكوها وفي أمور ارتكبوها] اهـ أليس قوله آن الآوان أن تضع يدك في يد إخوانك 00000 دعوة إخوانية للتعاون مع الأحزاب والثناء عليهم بكونهم يحبون السنة والخير ويتأولون تأولات إجتهادية لايوافقون عليها فنتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه وإن كنا نخطأهم فدليل عذرهم أنه دعاهم لأن يضعوا أيديهم بأيدي بعض وضد من نهاية ضد أهل الحديث السلفيين المنفرين عن أهل البدع والذين شوه صورتهم شَعَر أم لم يشعر بشيء لم نسمعه عنهم أنهم يقولون عن أولئك الأحزاب زنادقة 000إلخ أليس هذا منهج الموزانات بل الغلو فيه حتى قال عن أهل البدع من الحزبيين المظلومين لانتهمهم في دينهم وعدالتهم وقصدهم الحسن 000 فأين هدي عمر رضي الله عنه مع صبيغ لما أظهر ماأظهر من البدعة هلّا قال مثل مقالات أبي الحسن المصري المأربي في الثناء عليه والموازنة أم هجره وأمر الناس بهجره ألم يأت هذا المأربي نبأ مارواه البخاري في صحيحه 2498 من طريق الزهري قال حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الله بن عتبة قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول ثم إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة فخالف أبو الحسن المصري المأربي الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب وأصبح يقيّم أهل البدع بالنظر إلى سرائرهم وكان عمر رضي الله عنه لايقيمهم إلا بماظهر منهم ولهذا أمر بهجر صبيغ ونفر عنه ولم يذكر حسن نيته وقدصده وحبه للسنة 0000 لينتج من هذا التعاون المنيري المأربي مع أهل البدع فيما اتفقوا مع أهل السنة عليه وغض الطرف عن بدعهم مستنقعا غثائيا يجمع الغث والسمين مع قول الحسن رحمه الله من السلف لاتجالسوا أهل الأهواء ولاتسمعوا منهم ولاتناظروهم 00 فقال أبو الحسن نضع أيدينا في أيديهم بما ظهر من حسن قصدهم وحبهم للسنة 0000 والله لو أحبوا السنة لأحبوا أهلها ولاتبعوها كما قال تعالى قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله 0 ((فأي الطائفتين أولى بالغثائية إن كنتم تعقلون 000أبو الحسن المصري الذي دعا إلى التعاون مع أهل البدع أم أصحاب محمد الذين اتفقت كلمتهم مع عمر على هجر صبيغ ومؤاخذته حتى تاب إلى الله فيكون المنهج السلفي نقيا من الغثاء الذي يدعوإليه أبو الحسن ))0 وأتوجه بنصحي هذا إلى طلبة العلم عامة و في الأردن خاصة أن يصدعوا تحذيرا من البدعة ومواخاة أهلها بهذا الذي كتبت وينصفوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من هذا الرجل الظالم لنفسه 0 والحمدلله رب العالمين كتبه نصيحة لمحبي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أصحابي فأمسكوا0 أبو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 23-01-2011 الساعة 12:31AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
«عقيدة أهل السنة والاثر في المهدي المنتظر» للشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله | طارق بن حسن | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 3 | 16-09-2010 06:54AM |
حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام (الحلقة الثانية) | الشيخ ربيع المدخلي | السنن الصحيحة المهجورة | 0 | 12-05-2004 06:34PM |