|
English |
|
01-10-2017, 10:28PM
|
إداري - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 520
|
|
معاصي أصبحت خفية وقد هون منها الإخوان المسلمين !!وقصتهم حتى قبض عليهم
|
|
|
|
معاصي أصبحت خفية
هي أشد من معصية الإختلاط والأغاني والرقص وسباق النساء بالشوارع وقد هون منها الإخوان المسلمين !!
وقصتهم حتى قبض عليهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أمابعد
فحذاري أيها المسلم أن يكون ميزان شدة المعاصي عندك فشو الإنكار عليها وحسب دون النظر لنصوص الشرع وكلام الراسخين من علماء السنة والأثر
سيما هذا الزمان الذي انتشرت فيه جماعة الإخوان المسلمين فان من مقاصدهم لتقويض الحكم أن يزرعوا لهم بكل مكان معينا أو بصمة أو رئيسا ولو عالما أو محدثا متعاطفا أو له حس دعوي زعموا... يتفاعل مع دعوتهم البائرة الضالة الجائرة والتي منتهاها تقويض الحكم والخروج على الحكومات وحسب دون النظر للحال والمآل
أما الحال فترى أنهم يخططون للخروج وتبذل لهم ويبذلون الأموال الكثيرة والأوقات والجهد وإن لم يثبت أصل يؤيده عند النظر الفقهي السني السليم من الهوى والإرادات الفاسدة ....كفره مع انه يحرم حينئذ بالاجماع الخروج عليه بسنان والإثارة عليه بلسان
وأما نظر المآل أن يثبت كأن يثبت كفره فعلا كالقذافي الذي أنكر مايعلم من الدين بالضرورة وهو الحج فقال عن رمي الجمرات والوقوف بعرفات عبث عياذا بالله ولكن ليس ثم تنظيم عسكري وقوة وإمام يجتمعون عليه يكون بدلا له حتى اذا مانزعوه لاتكون فوضى وقتل كثير ودم ونهب وسلب وتدمير
فحينئذ إذا عرفت أن أصل دعوتهم قائم على التكتيل والتجميع والتمييع للإعتقاد والمنهج الحق دون النظر بتاتا للولاء والبراء
الولاء يعني
للتوحيد وهو افراد الله بالعبادة وأن لايعبد إلا الله
وللسنة القائمة على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وأن لايعبد الله إلا بماشرع
والبراء
من الشرك وهو دعوة غير الله والذبح أوالنذر أوالتوكل أو الخوف والرجاء ونحو ذلك لغيره
ومن البدعة وهي عبادة الله بالاختراع في دينه في باب الجهاد او الذكر أو الدعوة الى الله دون التزام منهج النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة مع التلميع لمنظريهم والحط والسب والايذاء لمن يخالفهم بغيا بغير حق
ولذلك يقول حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ولا يفرقون بين أصول وفروع ويدل على ذلك قوله في موطن آخر طريقتنا صوفية سلفية
ولذلك ذهب جماعة منهم لايران واظهروا لهم الولاء والاحتفاء بثورة الخميني وتسمع عندنا رجل كسلمان العودة منهم وهو معروف بالتزام طريقتهم تتصل به رافضية فيقول في نهاية مكالمتها (ثبتك الله)!!! المهم ان تقبلهم اكبر شريحة من المجتماعات ولو بصناعة دورات علمية و دروس ومواعظ بالمساجد ومؤتمرات وندوات وحوارات.... وإنتاج محدثين ولو مزيفين يلقنون الاسئلة قبل الخروج في القنوات والاذاعة للاجابة عليه تشبعا بما لم يعطوا وربما خلطوا العلم بالهزل واضحاك الناس والسخرية والسخب و ملاعب الصابون ..والخيمات الساحلية والبرية والتمثيليات المهم ولوج أكبر شريحة من المجتمعات لهم للتنظير للسيادة والخروج والتأليب على الحكومات والناس مخدوعين قائلين دعاة صالحين همهم نشر الدعوة ..والدين
ويسلحوا انفسهم ضد من ينتقدهم ويبين فساد وعوار باطل منهجهم واعتقادهم بكلام لابن عساكر رحمه الله لحوم العلماء مسمومة وعادة الله فيمن انتقصهم معلومة.... وبالهجر والتجميد والطرد من الوظائف أو النقل او الشدة والسب ولو كانوا ولاة امر أو علماء عياذا بالله...
فهي دولة تنظيمة سرية داخل دولة كفانا الله شرها
شعارهم الذي بين عينيهم في تحركاتهم صباح مساء وهمهم الذي انساهم العلم والدين ;كيف تسقط الولاية ولو بالسياسة البدعية وكيف تسقط الحكومات بذلكم التنظيم السري الوخيم البائر الجائر
والنشر بين الجمهور المعاصي التي من شأنها تهييج الجمهور على ولي الأمر مثل ما لو حدث اختلاط أو أغاني صاخبة ; فينقسمون حينئذ فريقان للحشد الشعبي وتكتيل الناس لزجهم في مواجهات بعد ذلك غير متكافئة مع الحكومات بمظاهرات أو ثورات
فريق يبيح الاغاني كالكلباني ومن صار معه ليحبهم الناس لتسهيلهم أمر الدين في باب الإفتاء حتى بلغ بالعودة سلمان انه أفتى كما رأيت له بترقيع البكارة للزانية وان تعدد زناها قبل اذا ارادت الزواج !! والنزول بمسبح للتداوي فيه نساء عاريات بالبكيني !!! قال يغض بصره ويذكر الله بل يظهرون عدم احترام السنة بل والهزء بمباديء الشريعة والسنة كتحريم الخروج وتحريف نصوص الشريعة كما صنع العريفي دون رجوع عن ذلك وهو قوله عند شرحه لحديث اسمع واطع و ان جلد ظهرك واخذ مالك ; اذا تسلط ولي الامر على واحد او اثنين فلا يخرج وأما يتسلط على مجتمع فحينئذ لهم الخروج وقد رد عليه شيخنا صالح الفوزان فقال هذا صاحب هوى
وكذلك التلون والنفاق والسيطرة على القنوات وواجهات المجتمع والعلاقات مع الكبراء والاثرياء بل ربما والرؤساء والقيادات الذين هم أصلا يكفرونهم في التنظيم لإقامة دولتهم المزعومة و الخلافة الراشدة المعلومة !!! المهم ان تتكتل أكبر شريحة من المجتمعات المسلمة
ولا شك أننا ننكر ماوقع في المجتمعات من اختلاط وسفور واغاني واحتفالات ماجنة و لكنهم يبالغون ويظهرون الحرقة ابتغاءا اولا لكسب الناس وانهم أصحاب حق ودين ليكون ذلك سلما للإثارة بغية الخروج و تقويض الحكم
ومن آثار ذلك أن عددا كثيرا من المسلمين لم يعد يزن المنكر بميزان الشرع لكثرة الطرق والنشر للانكار المصلحي فتراه فقط يشتد الداعي منهم على المعاصي التي تثير الجدل على الحكومات... لزرع الكراهية في قلوب الناس تجاههم نعم قد يذكروا بمحاضراتهم منافع علمية يسمعونها من ائمة السنة وشيوخها كالامام احمد وابن تيمية وابن القيم وابن باز وفوائد أخرى وسنن وردود شيقة ولكن ...لما سيكون في صالحهم للتكتيل أخيرا والنظر فيما يحب المجتمع لا محبة للخير و السنة و هم لايعرفونها فكيف يحبونهاالا من غرروا به وقليل ما هم والنقل الموهم كما فعل حسان عن الأئمة في نصرة مذهبهم فنقل كلاما موهما عن ابن تيمية لنصرة الصوفية
والواقع أنه يجب على المجتمع المسلم المتابع للسلف نبينا صلى الله عليه وسلم والصحابة أن يحذر دعاياتهم ويزن الامور بميزان العلم الصحيح و هو الاتباع لرسول الله وصحابته ممن رضي عنهم الواحد الغفور ورضوا عنه والرجوع للراسخين في العلم كشيخنا العلامة صالح الفوزان ومن قبل الامام ابن باز والعلامة ابن عثيمين رحمهم الله ...
فمن المعاصي الخفية وهي أكبر:
المجاهرة بالطعن في ولي الأمر وإظهار ربط المنكرات من اختلاطواغاني واحتفالات ماجنةأو تقصير في التنمية والتطوير و الضبط الإداري (الفساد اداري)ونحو ذلك به وبتقصيره (ويعنون بذلك أن غيروه أيها المجتمع الفطن....)
وأقول ولو ثبت تقصيره فإنه لايجوز إذاعة الانكار عليهم علانية بمظاهرات ولااعتصامات ولا إضرابات.....ولا خطب ومواعظ وتويترات وذلك لأن نبينا صلى الله عليه وسلم قال كما في صحيح البخاري ( من رأى من أميرِه شيئًا يكرهُه فليصبر عليه فإنَّهُ من فارقَ الجماعةَ شبرًا فمات ، إلا مات ميتةَ جاهليةٍ) (صحيح البخاري7054 )
وعند ابن ابي عاصم مرفوعا (مَن أرادَ أن يَنصَحَ لِذي سُلطانٍ فلا يُبدِهِ عَلانيةً ولَكِن يأخذُ بيدِهِ فيخلوا بهِ فإن قبلَ منهُ فذاكَ وإلَّا كانَ قد أدَّى الَّذي عليهِ)
ولأن ذلك طريق لسفك الدماء وقد جاء في الحديث في باب الحقوق ماخرجه النسائي في سننه عن أبي وائل عن عبدالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أولُ ما يحاسبُ به العبدُ الصلاةَ ، وأولُ ما يقضى بين الناسِ في الدماءِ). وقد نقل ابن رجب في جامعه عن بعض سلفنا انه قال الخروج باللسان أشد من الخروج بالسنان.
فما من فتنة وقعت في الأمة إلا كان أول مبدأها حركات اللسان وتأليباتها التي يقبلها الدهماء من العوام وقد كان من أشدها فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه فصاروا ينشروا في عهده بين الناس الانكار العلني عليه قائلين يقرب في وظائف الدولة بني عمومته ويترك الناس لا وظائف لهم حتى تسوروا داره وقتلوه فرضي الله عنه ورحمه من شهيد الدار قال عنه نبينا عثمان في الجنة واخبر انه سيموت شهيدا وقد كان يستحي منه ويقول الا استحي من رجل تستحي منه الملائكة....
ومن المعاصي والتي هي أكبر اظهار تحليل ما هو معلوم واشتهرت الأدلة على تحريمه ارضاءا لرغبة الجمهور كالأغاني وتعليل ذلك بانها مسألة خلافية قال الإمام أحمد سمعت يحي بن سعيد القطان يقول من أخذ بمذهب أهل المدينة في سماع الأغاني وأهل الكوفة في شرب النبيذ (قليل الكحول) وأهل مكة بنكاح المتعة فهو فاسق... فهم على هذا الفساق وفسقهم حينئذ اشد لانه خفي و بنفاق ..
وصار كثير من الناس في غفلة عن معصية الشرك وعبادة الأضرحة لأنهم لا ينكرونها ولا لهم باع في التحذير منها ولا من دعاة الشرك الأكبر كاالحبيب الجفري والالحاد كعدنان ابراهيم ودعاة التكفير للمجتمعات والخروج كسيد قطب و محمد قطب وأبو الأعلى المودودي و حسن البنا...ونحوهم
بل يصادقونهم ويظهرون مودتهم و الثناء عليهم ويسكتون عن البدعة والتحذير من اصحابها مع انه مجمع على وجوب التحذير من اهلها نصحا للناس قال شيخ الإسلام بن تيمية والتحذير من أهل البدع واجب باتفاق العلماء
ويذمون من أهل العلم بالسنة من ينكر عليهم وعلى دعاتهم الخروج والفتن بمايختصرون به التنفير كنسبتهم لفرقة وهمية لا وجود لها وهي الجامية كما بين شيخنا الوالد صالح الفوزان
وكذلك انست المجتماعات المسلمة تلك الشدة البالغة في الانكار فيما يربط بالحكام من منكرات لاسقاط ولايتهم ذنوبا كبيرة...
.. كالغيبة المحرمة لا النصح الذي يصنعه اهل الحديث والأثر في التحذير من أهل البغي والبدع في الماضي والحاضر كالاخوان المسلمين والخوارج والجهمية والدواعش واضرابهم فذلك مما كان الوالد الامام ابن باز يصنعه بل ويشدد فيقول رحمه الله ليتب اسامة بن لادن من طريقته الوخيمة وقال جماعة الاخوان والتبليغ من الفرق الهالكة وقال عن كتب لسيد قطب فيها نيل من الصحابة وموسى عليه السلام تمزق وقال عنه كان ضايع بالتفسير...
.. وكذلك النميمة التي يحذرون عنها ويقصدون دعاتهم واما دعاة الحق من اهل السنة فجائزة ممن ينهون عن الخروج وسوء الظن ولاسيما بمشيخة السنة وحمل افعالهم على أسوء الاحتمالات والتنقص بفتواهم عياذا بالله...فينتهكوا اعراضهم بلا حق
.. كذلك أكل أموال الناس بالباطل فاحدهم لم يرض ان يأتي لمحاضرة بالامارت وهو من مشاهيرهم الا ان دفعوا له نحو ثلاثمائة الف ريال فاستعملوا الدعوة للمكاسب والرياسه والنفوذ مستغلين جهل الناس وحبهم للخير والإصلاحيين زعموا... وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون فحسبهم الله ونعم الوكيل فترونهم ينهون عن المجاهرة بمعاصي ويظهرون الاحتراق عليها وهم يصنعونها متى شاءوا ... من اختلاط كما وقع لاحدهم وافتضح أمره سبحان الله وإنما اظهروا في وقت ذلك ليكتلوا الناس ليخرجوا معهم....متى شاءوا... وكما صنع الفنيسان كان يظهر جواز الأغاني ويستدل لها ولو بالاكذوبات بأن النبي مر على جارية تغني بحضرة الصحابة وهم سماطين فلم ينكر وقد نص صاحب التذكرة على وضعه وكذبه ...ثم اذا ظهرت بالدولة هيجوا الناس عليها كما فعل هذا الأخير قال منكر اغاني كيف يكون بالشرائع بمكة!!!
فالحمدلله على تيقظ الدولة الكريمة وجزاها الله خيرا وبارك فيها وقد عرفت خطرهم وخبثهم فجعلت لكل بوق من ابواقهم ملفا بالداخلية الموقرة حارسة الأمن يتبرهن منها ماكانوا يخططون له تحت ستار الدعوة والإصلاح ورفع الظلم والتغيير والحرية.. عن السجناء والموقوفين . بخيوط تشبه خيط بيت العنكبوت و الذي كان يريدون من نسجه بالباطل أن يكون مصيدة للناس لتقويض الحكم حتى ببلاد التوحيد بلاد الحرمين أعزها الله وادام حفظ الأمن فيها بل والتعاون استخبارتيا عياذا بالله مع دول مجاورة اقليمية مجاورة معادية لا تحكم مثل دولتنا بالإسلام لدعمهم الكبير بالمليارت فرضيت انفسهم الدنيئة خيانة دينهم ووطنهم ومليكهم ولي امرهم لدنيا يصيبونها وقد قال ربنا وما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل , وقال نبينا صلى الله عليه وسلم ما الدنيا في الاخرة الا كما يغمس أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بما يخرج...
فاللهم ربنا احفظ علينا بلادنا من زيغ الزائغين وتخطيط الرافضة المجرمين واذنابهم ممن حولنا ومن يعينهم ويُنَظِر لنصرهم واعانتهم على مخططاتهم من الاخوان المسلمين....
والحمدلله رب العالمين....
كتبها/ أبوعبدالله ماهر بن ظافر القحطاني |
|
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عمرو التهامى ; 03-10-2017 الساعة 02:14PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|