القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 11-01-2015, 12:11AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




الملخص في شرح كتاب التوحيد
لفضيله الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
-حفظه الله ورعاه-




ص -241- باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء


وقول الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82].


مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
لمّا كان نسبة نزول المطر إلى النوء على وجه الاعتقاد –أن له تأثيراً في نزوله- شركاً أكبر
كاعتقاد جلب النفع أو دفع الضر في الأموات والغائبين، أو شركاً أصغر إن كان لا يعتقد
أن لها تأثيراً وإنما هي أسباب لنزول المطر ناسب أن يَعقد له المصنف باباً في كتاب التوحيد
للتحذير منه.

ما جاء: أي: من الوعيد.
في الاستسقاء: أي: طلب السقيا ومجيء المطر.
بالأنواء: جمع نَوء –وهي منازل القمر- وهي ثمانية وعشرون منزلة ينزل القمر كل ليلة منزلة
منها، ومنه قوله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} [يس: 39] وهي عبارة عن ثمانية وعشرين
نجماً معروفة المطالع في كل ثلاثة عشر يوماً يغيب واحدٌ منها مع طلوع الفجر. ويطلع
رقيبه من المشرق وتنقضي كلها مع انقضاء السنة القمرية، وتزعم العرب في الجاهلية أنه
إذا غاب واحدٌ منها وطلع رقيبه يكون مطرٌ وينسبونه إلى طلوع النجم أو غروبه ويقولون:
مُطرنا بنوء كذا.

وتجعلون رزقكم: أي: تجعلون نصيبكم –من شكر نعمة الله
ص -242-
بإنزال المطر – التكذيب.
أنكم تكذبون: بنسبة النعم لغير الله من الكواكب فتقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا.


المعنى الإجمالي للآية:
أن الله سبحانه وتعالى يعيب على المشركين كفرَهم بنعمة الله بنسبة نزول المطر إلى النجم،
ويخبرُ أن هذا القول كذبٌ محضٌ؛ لأن نزول المطر إنما هو بفضل الله وتقدير ولا دخل
فيه لمخلوق.


مناسبة الآية للباب:
أن الله سبحانه أنكر نزول المطر إلى غيره من النجوم والأنواء وسمّاه كذباً.


ما يستفاد من الآية:
1- إبطال نسبة نزول المطر إلى الأنواء.
2- أن نسبة نزول المطر إلى النوء كذب.
3- وجوب شكر الله على نعمه ووجوب نسبة نزول المطر إليه تفضلاً منه وإحساناً.



ص -243- وعن أبي مالك الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم- قال:
"أربعة في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن: الفخر بالأحساب، والطعن في
الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة على الميت". وقال: "النائحة إذا لم تتب قبل موتها،
تُقام يوم القيامة وعليها سِرْبال من قَطرَان ودرع من جَرَب"
"1". رواه مسلم.


أ- ترجمة أبي مالك: اسمه الحارث بن الحارث الشامي صحابي.
من أمر الجاهلية: المراد بالجاهلية هنا ما قبل البعثة؛ سمُّوا بذلك لفرط جهلهم، وكل
ما يخالف ما جاء به الرسول –صلى الله عليه وسلم- فهو جاهليّة.

لا يتركونهن: أي: ستفعلها هذه الأمة إما مع العلم بتحريمها أو مع الجهل بذلك.
الفخر بالأحساب: أي: التعاظم على الناس بالآباء ومآثرهم.
والطعن في الأنساب: أي: الوقوع فيها بالعيب والتنقص.
والاستسقاء بالنجوم: أي: نسبة السقيا ومجيء المطر إلى النجوم والأنواء.
والنياحة: أي: رفع الصوت والندب إلى الميت.
تقام يوم القيامة: تبعث من قبرها وتوقف يوم الحساب والجزاء.

"1" أخرجه مسلم برقم "934".
ص -244- سربال من قطران: أي: ثوبٌ من نحاس مذاب تلطّخ به فيصير كالثوب.
دِرع: الدرع: ثوب ينسج من حديد، يلبس في الحرب.
من جَرَب: الجرب مرض جِلدي.


المعنى الإجمالي للحديث:
يخبر النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه سيستمر في الأمة شيءٌ من المعاصي التي كان يفعلها
الناس قبل البعثة، وذلك يتمثل في أربع خصال هي: التعاظم بالآباء مع أنه لا شرف إلا بالتقوى،
وتنقّص أنساب الناس وعيبُها، ونسبة نزول المطر إلى طلوع النجوم والأنواء، ورفع الصوت
بالبكاء على الميت وندبه. ثم يبين الوعيد في حق الخصلة الأخيرة بأن من استمر عليها من
غير توبة فإنه يأتي يوم القيامة ملطخاً جسمُه بالنحاس المذاب حتى يكون ذلك كالقميص،
لتشتعل به النار، وتلتصق بجسمه وتنتن رائحته.


مناسبة الحديث للباب:
أن فيه دليلاً على تحريم الاستسقاء بالأنواء، وأنه من أمور الجاهلية.



ما يستفاد من الحديث:

1- تحريم الاستسقاء بالأنواء، وأنه من أمور الجاهلية.

2- أن ما كان من أمر الجاهلية لا يتركه الناس كلهم.
3- أن ما كان من أمر الجاهلية وفعلِهم فهو مذمومٌ في دين الإسلام.
4- منع التشبه بالجاهلية.
5- تحريم الافتخار بالأحساب، وأنه من أمور الجاهلية.
6- تحريم الوقوع في الأنساب بذمّها وتنقّصها.
7- تحريم النياحة وبيان عقوبتها وأنها من الكبائر.



ص -245- 8- التوبة تكفر الذنب وإن عظُم.
9- أن المسلم قد يكون فيه شيء من خصال الجاهلية ولا يقتضي ذلك كفرُه.

ص -246- ولهما عن زيد بن خالد قال: صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال:
"أتدرون ماذا قال ربكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "قال: أصبح من عبادي مؤمن بي
وكافر. فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب.
وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب"
"1".

ولهما من حديث ابن عباس بمعناه وفيه: قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله
هذه الآية:
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} إلى قوله: {تُكَذِّبُونَ}.



ترجمة زيد بن خالد:
هو الجهني المدني صحابيّ مشهور.

صلى لنا: أي: صلى بنا، فاللام بمعنى الباء.
الحديبية: قريةٌ سميت ببئر هناك على مرحلة من مكة، تسمى الآن الشميسي.
إثر: بكسر الهمزة ما يعقب الشيء.
سماءٌ: مطرٌ سمي بذلك؛ لأنه ينزل من السماء وهي كل ما ارتفع.

"1" أخرجه البخاري برقم "846" ومسلم برقم "71".

ص -247- من الليل: أي: كان في تلك الليلة.
فلما انصرف: أي: التفت إلى المأمومين وليس المراد الانصراف من المكان.
أتدرون؟ لفظ الاستفهام معناه التنبيه.
من عبادي: المراد العبودية العامة.
وكافرٌ: أي الكفر الأصغر.
مُطرنا بنوء كذا وكذا: أي: نسب المطر إلى غير الله وهو يعتقد أن المنزل له هو الله.
صدق نوء كذا وكذا: أي: صدق سحاب ومطر النجم الفلاني.
فلا أقسم: هذا قسمٌ من الله عز وجل وهو يقسم بما شاء من خلقه.
بمواقع النجوم: أي: مطالع الكواكب ومغاربها على قول الأكثر من المفسرين.


المعنى الإجمالي للحديث:
يذكر لنا هذا الصحابي الجليل ما كان من إرشاد النبي –صلى الله عليه وسلم- لأمته،
بمناسبة نزول المطر، وما ينبغي لهم أن يقولوه عند ذلك، فيروي –صلى الله عليه وسلم-
عن ربه أنه حينما امتحن الناس بإنعامه عليهم بإنزال الغيث الذي فيه حياتهم، انقسموا إلى
قسمين: قسمٌ اعترف بفضل الله ونسب النعمة إليه على وجه الشكر.
وقسمٌ أنكر فضل الله ونسب النعمة إلى طلوع النجم أو غروبه وسُمي عمل إيماناً وعمل
الثاني كفراً.
وفي رواية ابن عباس أن هذه الآيات وهي قوله تعالى:
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} وما
بعدها نزلت في إنكار نسبة نزول المطر إلى النجوم.

ص -248- مناسبة الحديث للباب: أن فيه تحريم نسبة المطر إلى النجم وتسميته
كفراً وكذباً.



ما يستفاد من الحديث:
1- تحريم نسبة نزول المطر إلى النجم وتسميته كفراً.

2- مشروعية تعليم الناس وتنبيههم على ما يخل بالعقيدة.
3- وجوب شكر الله على النعمة، وأنه لا يجوز إضافتها إلى غيره.
4- إلقاء التعليم على طريقة السؤال والجواب؛ لأنه أوقع في النفس.
5- أن من سُئل عما لا يعلم فإنه يتوقف ويكل العلم إلى عالمه.
6- وصف الله بالفضل والرحمة.
7- أن من الكفر ما لا يخرج من الملة.





المصدر :


http://ia600304.us.archive.org/34/it...mskt2/mskt.pdf





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[جمع] الجمع الثمين لكلام أهل العلم في المصرّين على المعاصي والمدمنين أبو عبد الودود عيسى البيضاوي منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 0 13-09-2011 09:33PM
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين أبو حمزة مأمون منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 0 10-06-2010 01:51AM
(الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) أبوعبيدة الهواري الشرقاوي منبر الجرح والتعديل 0 21-12-2008 12:07AM
مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 4 08-11-2007 12:07PM
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) ماهر بن ظافر القحطاني منبر البدع المشتهرة 0 12-09-2004 12:02PM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd