حصار دماج ولطف رب العباد : الأحد 29 محرم 1433هـ
[وما زال الحصار مستمرا ،
والحوثيون يبنون المتارس]
نعم .
وما زال الحصار مستمرا
وتم إدخال بعض المعونات عن طريق لجنة الوساطة ، أما أن الطريق تم فتحه فلا .
والحوثة في منطقة المشرحة تحت البراقة مستمرون في بناء المتارس بطريقة سريعة طوال الليل ، ولجنة الوساطة تشاهد الوضع ولا تحرك ساكنا مما يدل على أن الأمر مكر يمكر به الذين ظلموا ويريدون به الخيانة قال تعالى : {وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} .
ولذلك فإن حسبنا الله ونعم الوكيل : {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} .
أظن أن المؤامرة أضحت كبيرة جدا ، والمكر يكثر على أهل السنة ولكن : {وَيَمكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }
فالحصار ما زال مستمرا ، والمؤامرة مستمرة ، والمكر مستمر فحسبنا الله ونعم الوكيل.
وندعو كل أهل السنة في أرجاء اليمن وغيرها أن يهبوا لنصرة دماج بالنفس والمال.
كتبه خالد الغرباني