|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حكم التعوذ عند التثاؤب والحمدلة عند التجشؤ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حكم التعوذعند التثاؤب والحمدلة عند التجشؤ السؤال: فضيلة الشيخ ما حكم قول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) عندالتثاؤب، و(الحمد لله) عند التجشؤ ؟ الجواب: لا يسن للإنسان إذا تثاءب أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر عند التثاؤب بأن يكتم الإنسان ما استطاع، فإن لم يستطع وضع يده على فيه ، ولم يرشد الأمة إلى أن يقولوا أعوذبالله من الشيطان الرجيم. وأما قوله تعالى:{ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَالشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ }[الأعراف: الآية200] ، فالمراد بنـزغ الشيطان هنا الأمر بالمعصية أو ترك الطاعة. وأما الحمد عند التجشي فكذلك أيضاً ليس بمشروع ، لأن الجشاء معروف طبيعة بشرية ، ولم يقل النبي عليه الصلاة والسلام إذا تجشأ أحدكم فليحمد الله. في العطاس فقد قال (إذا عطس فليحمد الله) وفي الجشاء لم يقل هذا. نعم لو فرض أن الإنسان مريض بكونه لا يتجشأ فأحس بأنه قدر على هذا الجشاء فهنا يحمد الله ، لأنها نعمة متجددة. الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله سلسلة لقاء الباب المفتوح
الشريط 89 - الوجه الأول |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|