القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-12-2010, 07:47AM
أبو عبد الودود عيسى البيضاوي أبو عبد الودود عيسى البيضاوي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: المغرب
المشاركات: 344
افتراضي التوفيق بين الأخد بالأسباب و دخول الجنة بغير حساب..الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

س4/ فضيلة الشيخ كيف نوفق بين قولنا الأخذ بالأسباب واجب وبين قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «سبعون ألف يدخلون الجنة من أمتي بغير حساب» وذكر من صفاتهم أنهم «لا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون».


ج/ هذا الحديث فيه ذكر الاكتواء أنهم لا يكتوون، والاكتواء يعني الكيّ نوع من الطب، وسببه هنا -سبب الشفاء به- غير ظاهر، لذلك جعله سببا وتعلق القلوب به هذا تعلق بالسبب الذي هو ليس بظاهر في تحصيل المراد، ولهذا يقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إن كان الشفاء ففي ثلاث» وذكر منها «كية نار» وقال «أنا لا أحب أن أكتوي»، فالكيّ كما هو معلوم ليس بسبب ظاهر للمداواة، ليس بسبب ظاهر للشفاء؛ لذلك من تعلق به ظنّ أن هذا الكيّ ينتفع وأنه سبب يحصل به المراد، وهذا يحصل كثيرا عند من يجربون الكي، فإنه يقول لا الكي مباشرة هذا يحصل معه المقصود يحصل معه الشفاء، وهذا مما يجب أو مما يستحب أن تنقطع القلوب عنه.
ولهذا هؤلاء الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب انقطعت قلوبهم عن التعلق بما لم يكن سببا ظاهرا لهم، لهذا ذكر أنهم انقطعت قلوبهم عن التعلق بغير الله، فالكي ليس بسبب ظاهر.
كذلك طلب الرقية ليس بمحمود؛ لأن فيه انصراف عن الله، ترقي نفسك هذا الأكمل؛ لكن إن اخترت أن تطلب الرقية أو تذهب إليها فلا حرج لكن هذه مرتبة عظيمة.
ففعل الأسباب الظاهرة التي يحصل بها المقصود من الأدوية أمرها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والنبي قال «تداووا عباد ولا تتداووا بحرام» والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ داوى وتتداوى هو عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ فهو إذن التوفيق بين هذا الحديث وبين الأحاديث التي فيها الأمر بالتداوي والحث على التداوي، والجمع بينهما على النحو الذي ذكرته لك كما هناك من نبه على ذلك بعض أهل العلم.
على أنه من السلف من أمضى ذلك بجميع الأدوية واختار ألا يتداوى أبدا، واختاروا أنهم يتوكلوا على الله جل وعلا لأنهم يتوكلون على الله جل وعلا في شفاء المرض دون مقارفة السبب؛ لأن الله جل وعلا "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ"[الشعراء:80]، مخبرا عن قول إبراهيم عليه السلام في قومه "إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ" أخذوا بهذا أخذا عاما وقالوا إن كل مرض يمرض الله جل وعلا هو الشافي وتركوا الأسباب في الأمراض تعلقا بالله جل وعلا وحده.
لكن هذا ليس هو الصحيح من الأقوال في هذه المسألة؛ بل الصحيح أنك تأتي بالسبب مع التوكل على الله جل وعلا إذا كان السبب نافعا ظاهرا، لذلك الكيات كثير منها لا تنفع؛ لكن منها ما ينفع لأشياء مخصوصة.
أما الأدوية التي استعملها الناس في الغالب سببها عند من يعرفها محدث، سببها في الغالب ينتج عنه المسبب الذي هو الشفاء بإذن الله جل وعلا.
فالواجب على أهل الإيمان أن يتعاطوا الأسباب ويتوكلوا على الله جل وعلا، ويعلموا أن هذا السبب لا يحدث معه المقصود ليس معنى أنك تداويت وشربت الدواء أو أكلت الدواء أنه ستشفى لا يقتضي ذلك؛ لكن هذا سبب يحتاج الانتفاع به إلى السباب أخرى منها أن يكون جسمك قابلا لهذا، وهذا بإذن الله جل وعلا، ومنها أن لا يكون في جسمك شيء يحرق هذا الدواء ما ينتفع معه، أناس يشربون أدوية مدة طويلة ما انتفعوا لماذا؟ لأن أجسامهم غير قابلة لهذا لأنه هناك مدافعات لهذا الدواء، فالذي يجعل هذا الدواء نافعا هو الله جل وعلا.
فإذن أنت في التداوي تتعلق بالله جل وعلا وهذا السبب من الأسباب مثل ما أوضحت لك في السفر بالسيارة، تفعل السبب والباقي على الله جل وعلا فعندها لا بتعلق قلب الموحد بالسبب، وإنما يفعل السبب لأنه مأمور به رجاء من الله جل وعلا واستعانة بالله أن يحدث مع هذا السبب أسباب أخر من عنده جل وعلا بها يتم الشفاء وينتفع المريض.
هذا هو التوفيق بين هذه الأحاديث في هذا المقام وتبيين المختلفات في هذا.

(عقيدة أهل السنة والجماعة في القدر،المكتبة الالكترونية للشيخ ، إعداد المادة : سالم الجزائري وفقه الله )
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd