|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
[التخويف من الشرك وبيان أنواعة وصوره] [متجدد]
بسم الله الرحمن الرحيم [سلسلة] [1] [ التخويف من الشرك وبيان أنواعة وصوره] خطره ومتى كان ظهوره ولما؟ السلام عليكم ورحمة الله أما بعد ،، فيا معشر أهل الأرض ممن بلغته رسالتي هذه إني أقول اللهم اهد من ضل عن التوحيد لإفرادك بالعبادة يارب العبيد ومن ضل بالبدعة إلى نور السنة وإعلموا رعاكم الله أنها قد تتباين جوابات كثير من الناس ممن لم يفقه العلم ولم يعقله إذا سئل عن أعظم ذنب عصي الله به على وجه الأرض فلربما قال قائل منهم قتل الأب وآخر مسافحة الأم أو الأخت وقائل ذبح الولد خشية املاق رجما بالغيب بل سمعت بعض قصاص الزمان ممن يلحن في العلم لحنا جليا يقول أعظم ذنب عصي الله به على وجه الأرض تناول المخدرات ولن تجد جوابا أصوب ممن لاينطق لسانه بالهوى إن هو إلا وحي إليه من الله يوحى محمد بن عبدالله رسول الهدى الذي أنقذ الله به الناس من الهوى للتوحيد والهدى فبين ذلك الذنب الأعظم الذي عصي به الأعز الأكرم سبحانه فيما رواه البخاري في صحيحه عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ قَالَ أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ قُلْتُ ثُمَّ أَيُّ قَالَ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَكَ قَالَ ثُمَّ أَيُّ قَالَ أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ الْآيَةَ فانظر رحمك الله كيف جعل الشرك بالله أعظم من قتل الولد فلذة الكبد طعنا في قسمة الله ورزقه وجحدا لنعمته وفضله بل والزنا بالجارة المؤتمنة والتي أوصى النبي صلى الله بزوجها الجار حتى قال ظننت أن جبريل سيورثه فيكون قسيم للورثة بعد الموت من التركة فحينئذ لاشك أن تعلم معنى الشرك وأنواعه من العلم الذي هو فرض عين والذي جاء خبره فيما رواه ابن ماجة في سننه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مسلم وقد سئل الإمام أحمد مالعلم الذي هو فرض عين قال مالايقوم دين الرجل إلا به يعني كالتوحيد ومايضاده من الشرك أو يضاد كماله الواجب كالشرك الأصغر والبدع ولايمكن أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد توفي ومابينه وحذر منه مع أنه يحبط العمل ويخلد في النار وهو أعظم ذنب عصي به الواحد القهار فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أدب قضاء الحاجة والجماع وبدء الطعام ونحو ذلك فلابد أن يكون قد بين الشرك ذلك الذنب العظيم وحذر عنه وخوف روى مسلم في صحيحه عن سلمان قَالَ قِيلَ لَهُ قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الْخِرَاءَةَ قَالَ فَقَالَ أَجَلْ لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِالْيَمِينِ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ نعم لقد علم معنى الشرك من باب أولى وأحرى فقال في بيانه وتعريفه كما مضى آنفا في حديث البخاري : أن تجعل لله ندا وهو خلقك فالند الشبيه والمساوي فمعناه مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله سواءا في الألوهية أي توحيد العبادة كمن يدعو غير الله ولو بزعم طلب الشفاعة كمن يقول يارسول الله اشفع لي عند الله مع كونه يدعو الله ويصلي ويصوم ويحج ويذكر الله ولكن إذا اشرك حبط عمله كله وصار في النار من الخالدين مخذولا مدحورا كما قال تعالى تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين وهذا النوع من التوحيد وهو توحيد العبادة وهو معنى لاإله إلا الله هو الذي وقعت فيه الخصومة بين النبي صلى الله عليه وسلم وكفار قريش فغنهم فهموا أن الذي يدعوهم إليه النبي صلى الله عليه وسلم الكفر بآلهتهم ودعاء الله وحده لاشريك له فكان يقول لهم قولوا لاإله إلا الله تفلحوا روى الإمام أحمد في مسنده عن عباد الديلي كان جاهليا فأسلم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية في سوق ( ذي المجاز ) وهو يقول : والناس مجتمعون عليه ووراءه رجل وضيء الوجه أحول ذو غديرتين يقول : إنه صابئ كاذب . يتبعه حيث ذهب فسألت عنه ؟ فقالوا : هذا عمه أبو لهبيا أيها الناس قولوا : ( لا إله إلا الله ) تفلحوا فعلم أن معنى لاإله إلا الله لامعبود حق إلا الله لأنه لو كان معناها لارب لاخالق لامدبر لارازق إلا الله لما أنكرت كفار قريش على النبي صلى الله عليه وسلم لاأنهم يقولون ذلك قال تعالى ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون الله قال تعالى {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ}فإذا كنتم تؤمنون بالربوبية وهو توحيد الله بأفعاله كإخراج الحي من الميت وتدبير الأمر ألاتتقون الشرك في الألوهية وهو عبادة غير الله معه كاللات والعزة ومناة الثالثة الأخرى فتتركوا دعاءها ولو لطلب الشفاعة عند الله أو الذبح له والتبرك بها فهو مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله أوكانت المساواة في الربوبية والربوبية هي إفراد الله بأفعاله كالخلق والرزق والإحياء والإماته والضر والنفع والتدبير وهذا لم ينازع فيه الكفار رسول الله صلى الله عليه وسلم كما دل عليه ماتقدم والمساواة والمشاركة أن يعتقد أن غير الله يخلق أو يرزق أو يحيي أو يميت ويضر وينفع مثاله ماقالع النمروذ لابراهيم أنا أحيي وأميت عياذا بالله ومثل ماقله الحبيب الجفري الذي يخرج في قناة اقرأ والرسالة إن الأولياء يعينون الله في تدبير أمور الكون أو كانت المساواة في الاسماء والصفات فتوحيد الاسماء والصفات هو افراد الله بمااختص به من اسماء وصفات واثباتها له من غير تشبيه ومن غير تعطيل ولاتحريف ولاتمثيل والشرك فيه أن يعتقد أن غير الله كالرسول صلى الله عليه وسلم والولي له صفة كصفة الله كعلم الغيب والسمع والبصر كمن يدو الرسول صلى الله عليه وسلم أو الولضريح معتقدا أنه يسمعه في قبره عياذا بالله واعلموا عباد الله أن من كمال التوحيد الواجب الخوف من الشرك والوقوع في شبكته ومعرفة صفة الشرك للحذر منه وانواعه من باب قولهم عرفت الشر لاللشر ولكن لتوقيه ومن لايعرف الشر من الخير يقع فيه وقد يقول البعض أين الشرك وعلام التحذير منه فاننا لانرى اللات ولا العزى ولامناة الثالثة الأخرى فما نرى غير مصلين صائمين حاجين مضحين لرب العالمين قلنا ومن قال أن التحذير من الشرك لايكون إلا مع وجوده فإن قوم نوح كانوا أهل توحيد فلما تنسخ العلم ومعرفة الشرك والحذر منه وقعوا فيه إذ الشيطان لابن آدم يالمرصاد ناصبا شبكته شبكة الشرك ليوقعه فيها ولو على سبيل التدرج به من البدعة للشرك والتي هي بريده كما وقع لقوم نوح فيما خرجه البخاري في صحيحه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا صَارَتْ الْأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ فِي الْعَرَبِ بَعْدُ أَمَّا وَدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ وَأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ وَأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ بِالْجَوْفِ عِنْدَ سَبَإٍ وَأَمَّا يَعُوقُ فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ وَأَمَّا نَسْرٌ فَكَانَتْ لِحِمْيَرَ لِآلِ ذِي الْكَلَاعِ أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَانُ إِلَى قَوْمِهِمْ أَنْ انْصِبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمْ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أَنْصَابًا وَسَمُّوهَا بِأَسْمَائِهِمْ فَفَعَلُوا فَلَمْ تُعْبَدْ حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وَتَنَسَّخَ الْعِلْمُ عُبِدَتْ فانظر رحمك الله إلى عاقبة الجهل وتنسخ العلم والتحذير من الشرك والاشتغال بالقصص والحكايات والزهد يات وترك تعليم التوحيد ومايضاده من الشرك الأكبر برب الأرض والسموات فقد كان قوم نوح على الاسلام والتوحيد كما في صحيح البخاري عن ابن عباس بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الاسلام فوسوس إليهم الشيطان بالبدعة لضعف العلم والتحذير من البدع فاوقعهم في التصوير ونحت الاصنام لطلب النشاط في العبادة بذكر ماثر أولئك الزهاد ود وسواع ويعوق ويغوث ونسرا فانتظر بهم الشيطان حتى هلك ذلك الجيل وتنسخ العلم بمرة فأو حى إليهم أن آبائكم كانوا يعبدونها فلذلك عظموها فكانت الصور والجهل بتوحيد الله سبب أول شرك في الأرض فهذا ممايخوفنا من الشرك وإن لم يكن ظاهرا فيدعونا لتعلمه والحذر منه تحصنا بالعلم فإن الجهل بالله واحكامه والسنة قنطرة الوقوع فيه كما وقع فيه قوم نوح بل سمعنا من يدعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قد هون من أمر الشرك فقال مالشرك أخاف عليكم كما في صحيح البخاري ِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ وَإِنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الْأَرْضِ أَوْ مَفَاتِيحَ الْأَرْضِ وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا فالجواب كما قال الحافظ بن حجر إني لاأخاف عليكم أن تشركوا أي بمجموعكم لاأن لايظهر الشرك فيكم فقد ظهر في الأمة كما روى الترمذي عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ وَحَتَّى يَعْبُدُوا الْأَوْثَانَ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ كَذَّابُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ فكيف لانخاف الوقوع في الشرك ولم يأمن البلاء على نفسه ابراهيم الخليل أبو الأنبياء والذي جعله الله أمة فقال واجنبني وبني أن نعبد الأصنام قال أبراهيم التيمي أو غيره ومن يأمن البلاء بعد ابراهيم روى أحمد في مسنده عَنْ أَبِي عَلِيٍّ رَجُلٍ مِنْ بَنِي كَاهِلٍ قَالَ خَطَبَنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَزْنٍ وَقَيْسُ بْنُ المُضَارِبِ فَقَالَا وَاللَّهِ لَتَخْرُجَنَّ مِمَّا قُلْتَ أَوْ لَنَأْتِيَنَّ عُمَرَ مَأْذُونٌ لَنَا أَوْ غَيْرُ مَأْذُونٍ قَالَ بَلْ أَخْرُجُ مِمَّا قُلْتُ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ فَقَالَ لَهُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ وَكَيْفَ نَتَّقِيهِ وَهُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُ وقد سمعنا بعض المفكرين والذين هم في باب العلم من المبتدعين يقللون من شأن التوحيد وتعلمه فقال يمكن تعلم التوحيد في خمس دقائق يعني كما حذر امام الدعوة من قول بعضهم هذا التوحيد عرفناه وذلك يدل على جهله بمارواه الدارمي في سننه عن ابن مسعود موقوفا عليه الربا سبعون بابا والشرك بالله مثله فلو سئل هذا المتهوك ماهو ضابط الشرك الأكبر في الخوف والمحبة لتحير جوابا فليس هو الذي تعلم التوحيد ومايضاده من الشرك وانواعه ولاترك غيره يتعلمه فينجو من حبوط العمل والخلود في النار قال تعالى ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وماللظالمين من أنصار ولاحسرة تمر على أحد مثل المشرك من أهل النار يذبح عنه الموت فلنطلب علم التوحيد ولنقرأ كتاب التوحيد لامام الدعوة وشروحة وكشقف الشبهات والقواعد الأربعة ولنعمل بمقتضاه عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُنَادِي مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَقُولُونَ نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ ثُمَّ يُنَادِي يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَقُولُونَ نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ فَيُذْبَحُ ثُمَّ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ ثُمَّ قَرَأَ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهَؤُلَاءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ الدُّنْيَا وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ فلاتكن من أصحاب الغفلة ممن اهتم بالدنيا وانشغل عن العلم حتى وقع في الشرك عياذا بالله
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني ; 29-11-2010 الساعة 06:59AM سبب آخر: تنسيق |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|