القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-10-2010, 02:30PM
الغريبة
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي من الفقيه؟!! شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله يجيبك

من الفقيه؟!! شيخ الإسلام رحمه الله يجيبك.
جاء في معرض كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن مكفرات الذنوب:
(( وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو بعشرة أسباب:
أحدها: التوبة وهذا متفق عليه عليه بين المسلمين..))
إلى أن قال رحمه الله:
(( الرابع: أنه قد جاء في غير حديث: " أن أول ما بحاسب عليه العبد من عمله يوم القيامة الصلاةُ فإن أكملها وإلا قيل: أنظروا هل له من تطوع فإن كان له تطوع أُكْمِلَتْ به الفريضةُ ثم يصنع بسائر أعماله كذلك ".
ومعلوم أن ذلك النقص المكتمل لا يكون لترك مستحب فإن نرك المستحب لا يحتاج إلى جبران، ولأنه حينئذ لا فرق ين ذلك المستحب المتروك والمعول فعُلِم أنه يكمل نقص الفرائض من التطوعات وهذا لا ينافي من أن الله لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة مع أن هذا لوكان معاضا للأول لوجب تقديم الأول لأنه أثبتُ وأشهرُ وهذا غريب رفعه وإنما المعروف أنه في وصية أبي بكر لعُمرَ وقد ذكره أحمد في رسالته في الصلاة وذلك لأن قبول النافلة يراد به الثواب علبه ومعلوم أنه لا يثاب على النافلة حتى تؤدى الفريضة، فإنه إذا فعل النافلة مع تقص الفريضة كانت جبرا لها واكملا لها فلم يق فيها ثواب النافلة ولهذا قال بعض السلف: النافلة لا تكون إلا لرسول الله لأن الله قد غفر له من ذنبه وما تأخر وغير، وغيره يحتاج إلى المغفرةوتأول على هذا قوله: { ومن الليل فتهحد به نافلة } [الإسراء: 79] ؛ وليس إذا فعل نافلةً وضيع نافلة وضيع فريضة تقوم النافلة مقام الفريضة مطلقا ، بل قد يكون عقوبنه على ترك وترك الفريصة أعظم من ثواب النافلة.
فإن قيل:العبد إذا نام عن صلاة أو نسيها كان عليه أن يُصليهاإذا ذكرها بالنص والاجماع فلو كان لها بدل من التطوعات لم يَجِبْ عليها القضاءُ.
قيل: هذا خطأ.
فإن قيل: هذا يقال في جميع مسقطات العقاب.
فيقال: إذا كان العبد يمكنه رفع العقوبة بالثوب لم ينه عن الفعل؛ ومعلوم أن العبد عليه أن يفعل المأمور ويترك المحظورَ، لأن الاخلال بذلك سبب للعقاب وإن جاز مع اخلاله أن يقع إلا بهذه الأسباب كما عليه أن يحتمي من السموم القاتلة وإن كان مع متناوله لها يمكن رفع ضررها بأسباب من الأدوية والله عليم حكيم رحيم أمرهم بما يُصلِحهم ونهاهم عما بفسدهم؛ ثم إذا وقعوا في أسباب الهلاك لم يؤيسهم من رحمته بل جعل لهم أسبابا يتوصلون بها إلى دفع الضرر عنهم ولهذا قيل: إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يؤيس الناس من رحمة الله ولا يجرئهم على معاصي الله.
ولهذا يؤمر العبد بالتوبة كلما أذنب؛ قال بعضهم لشيخه: إني أذنب. قال: تب. قال: ثم أعود. قال: تب. قال: ثم أعود. قال: نب. قال: إلى متى؟ قال: إلى أن تحزن الشيطان.
وفي المسند عن علي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " إن الله يحب العبد المفتن التواب "...)).
من مجموع فتاوى شيخ الإسلام [ 10/487 ] بتصرف.


التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 21-10-2010 الساعة 02:34PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd