#1
|
|||
|
|||
قصة ذكرها الشيخ الألباني مع تبليغي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمّا بعد : فقد تذكرت قصة كنت سمعتها من أحد أشرطة الشيخ الألباني رحمه الله وغفر له قبل عدة سنوات لاأذكرها ، ولكنّ لست متذكراً لها بحرفيتها ولكنّي متذكرٌ لمعناها وأحببت أن أكتبها في هذا المنتدى المبارك لوجود العبرة فيها ، ونحمد الله على نعمة التوحيد ونسأله الثبات سبحانه . حيث قال فيها الشيخ : كنت في مطار عمّان بسيارتي العجوز فإذا بي أرى رجلا ينتظر سيارةً لتنقلَه إلى عمّان فأركبتُه معي وسلّمت عليه وإذا به رجل عمره بالأربعينات تقريبا فقلت له من أين أنت قادم قال من الإجتماع السنوي الذي تعقده جماعة التبليغ في باكستان أو بنغلاديش ( لا أذكر ) وقال وماذا تفعلون في هذا الإجتماع قال لاجديد يعني مثل كل سنة نتدارس أمور الدعوة وإنجازات الجماعة وما إلى ذلك فباشره الشيخ رحمه الله بقوله تسمح لي أن أسألك سؤالاً قال الرجل تفضّل أو نعم أو كما قال ، فقال الشيخ ما معنى كلمة لا إله إلا الله فقال الشيخ (وكأنّ الرجل يسمعها لأول مرّة ) أو قال ( لا خالق لارازق إلا الله ) ( لكن في النهاية جواب الرجل غير صحيح ) فقال له الشيخ إذا كان الأمر كما تقول أن إجتماعكم السنوي ليس فيه شيء جديد وهذا يعني أنه مثل القديم وإذا كان لا الجديد ولا القديم فيه معرفة معنى لا إله إلا الله ، فما هذه الدعوة التي تدّعونها وقد بلغتَ من العمر ما بلغتَ ولا تعرف معنى لا إله إلا الله ، ولكن أنا سأقول لك معنى لا إله إلا الله وواجب عليّ أن أقول لك ما معناها ، ومعناها هو لا معبود بحق في الوجود إلا الله ....... ثم قال الشيخ أنت الآن في هذا الوقت القصير الذي ركبتَ مَعِيَ فيه استفدت أكثر من كل السنوات التي أمضيتها مع هذه الجماعة ........... إنتهى . رحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة وجعل منزلته في علّيّين وجَمَعَنا به في الفردوس الأعلى . وأسأل الله أن يتوفانا على كلمة التوحيد وأن يغفر لنا ويرحمنا . والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمد
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|