|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بيان استنكاري للشيعة عن ياسر حبيب وردُّ الشيخ ماهر القحطاني عليه
بسم الله الرحمن الرحيم بُعِث سؤالاً للشيخ ماهر القحطاني-حفظه الله- عن البيان الذي استنكر فيه الشيعة ما فعله ياسر حبيب (الخبيث) في حق أمنا عائشة رضي الله عنها. والبيان جاء من المجمع العالي لأهل البيت (زعموا) وأضع لكم بعض كلامهم للتوضيح: اقتباس: اقتباس:
اقتباس: اقتباس:
اقتباس: اقتباس:
انتهى النقل من بيانهم _____________________________ فكان السؤال للشيخ ماهر القحطاني: هل نستطيع أن نحكم صدق كلامهم أم نحكم عليهم بالكذب كونهم يتبعون التقية التي هي تسع أعشار دينهم؟ فأجاب الشيخ ماهر القحطاني حفظه الله قائلاً:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد، إن الجواب عن هذا من وجهين : الوجه الأول : أن هذا قطعًا عندنا من دينهم الذي يرونه فرضًا عليهم، وهو التقية التي هي النفاق قديمًا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد قالوا في كتبهم :"التقية تسعة أعشار الدين"، لأنَّ هذا لو كان فيئة وإلى السنة رجعة لتبرَّأوا من المصادر الموثوقة عندهم والتي اعتمد عليها ياسر حبيب وأعلنوا توبتهم للسُنَّة . الوجه الثاني : أنهم إنما استنكروا عليه مخالفته لدينهم الصلب وهو النفاق الذي يجعلونه دينًا وهم أشدُّ كفرًا من المنافقين الأولين؛ حيث أن أولئك كانوا يتعمدون مخالفة الرب في الباطن ومخادعته في زعمهم كما أخبر عنهم سبحانه فقال :{يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ } [البقرة: 9]
وأما منافقي الزمان الرافضة اللئأم فيجعلون التقية دينا وقربة لرب العالمين فأنكروا عليه ترك العمل بالدين عندهم وهو التقية بقول أئمتهم المعصومين التقية تسعة أعشار الدين. فإنه بهذه التصريحات خالف الدين وعليه فالرد عليه هو من باب إبراز التقية التي خالفها والكذب فيهم حينئذ بزعم التبرؤ من سَبَّ أمنا عائشة رضي الله عنها. ولم يستنكروا على أئمتهم في مصنفاتهم والتي لا يزالون يدرسونها في السر وحتى يتسنى لهم دعوة أهل السنة .فبقاؤهم خصوم ولا يزالون أهل السنة هم الأقوى في نظرهم فينبغي إذن عندهم ألا تلغى علة التقية والتي هي نفسها كانت العلة في النفاق الذي هو في العهد الأول، وذلك أنهم أظهروا النفاق لما خافوا على أنفسهم وقد خالفهم ياسر حبيب الخبيث بقوله انتهى عهد التقية وهم يرون أنهُ بعد باقٍ. ____________ انتهى جواب الشيخ ماهر القحطاني-حفظه الله
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 26-09-2010 الساعة 08:32AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|