|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عقائد الإثني عشرية (الإمامية) مقدّمة [1]
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أمّا بعد : _ وهذه مقدمة لبحث جديد إن شاء الله نتكلّم فيه عن الإمامية الإثني عشريّة التي بات خطرها وشيكاً من نواحي شتّى فنسأل الله العون والمدد وأن يتجاوز عن تقصيرنا فأقول وبالله التوفيق : _ بعد أن انتهينا من بحث الإسماعيلية باختصار وقد جمعناها ولله الحمد في ملف وسنضعها إن شاء خلال الأيام القليلة القادمة في المنتدى ، ولكن الأمر الذي أحببت أن أشير إليه هو أنّي كنت مترددا في البداية هل أبدأ بالإسماعيلية أم بالإمامية فغلب على ظنّي الإسماعيلية من جهة ولكن من جهة أخرى غلبت الإمامية أي الإمامية كان أفضل البدء بها وذلك لأسباب ألا وهي : أولاً : أن الإمامية أمرها ملتبس على كثير من الناس ومع الأسف أني قابلت أناساً كُثُر ويقولون هناك بعض الفروق وبعض الإختلافات لكنّهم يصلّون خمس صلوات ويصومون ونراهم في الحج ونساؤهم تلتزم الحجاب الكامل ووووو.... !! ثانـياً : أنّ ماوصل إليه النـاس من تفكيرهم هذا مردّه لأمور منـها : كثرة المناظرات مع الشيعة ، ومن جهة مضادّة لهذه المناظرات محاولة التآلف وتقريب وجهات النظر مثلما فعل السويدان ، والبريك وغيرهم مـمّا عاد على الإسلام بالضرر والتشويه من جرّاء مثل هذه الإجتماعات الودّيـّة (زعموا) حيث أن أحدهم (السويدان ) زار المرجعية العظمى في مدينة ( قُمْ ) الإيرانيّة وأثنى عليهم ثناءً عطراً جدا جدا ، والآخر عندنا هنا زارهم في القطيف وكان يخاطب الشيعي الصفّار بقوله : الأخ حسن الصفار ، السيّد حسن الصفّار وثناءٌ منه على الصفّار ...... وكل هذا مع إنتشار هذه الفضائيات والجهل المنتشر بين الناس انقسم الناس في هذا أقساماً ومن أحسنهم حالاً توقّفوا عن الكلام عنهم لأنّهم يرون الـمشايخ يثنوا عليهم ، والقسم الآخر تخبّط ولم يعد يعرف من الذي على حق السنّة أم الشيعة ، القسم الثالث أصبح يثني عليهم لوجود كثير من الأمور نتّفق فيها معهم (زعموا) ، والقسم الرابع أصبح يفكّر أن يصبح شيعياً وهذا والله هو قاصمة الظهر وقد وقفت مع أكثر من شخص وقال لي والله أفكر أن أتشيّع (إنّا لله وإنّا إليه راجعون ) والقسم الآخر تعدّى الخطوط الحمراء وقاصمة الظهر وأصبح شيعيّا فرحا مسروراً بهذا ، متبعاً نصيحة السويدان والله أعلم عندما قال : كل إنسان حر ، وعقلي أنا ليس للبيع ، وللمسلم أن يرتدّ عن دينه فهو حر في هذا ، واستدلّ على الملأ بقول الله عزّ وجلّ : (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) الآية . ويا ليته أكملها ليكتمل معناها لكنّه أخذ الذي له وترك الذي عليه ، وهذا حال أهل الأهواء والبدع عليهم من الله مايستحقّون يأخذون الذي لهم ويتركون الذي عليهم . ثالثا : أن سبب بداية الكتابة لم تكن عن الإمامية لأن منشأ الشيعة كان إسماعيلياً إبتداءً وكما ذكرت أنّهم هم أول فرق الروافض الشيعة (الإسماعيلية) . رابعاً : أن الإسماعيلية أمرهم ليس ملتبساً على الناس على العكس من الإماميّة ، حيث أنّ الإسماعيليّة قد تجردوا من كل ماهو إسلامي تماماً ولم يُبقُوا شيئاً إلا شكليّاً إذ لاصيام ولا حج ولا حجاب والصلاة ثلاثة فروض منها صلاتين تُجمع المغرب والعشاء ، ولا وضوء ( طهارة القلب تكفي) ، ولا غسل جنابة . فما يفعل الشيطان بالبيت الخَرِبْ . _ فبعد هذه المقدمة سنبدأ إن شاء الله بذكر عقائد الإماميّة إبتداءً ولن نتطرق على نشأتهم وأصلهم وجذورهم لأنه فيما ذكرناه عن الإسماعيلية غِنَىً عن ذلك ولكن قد نتطرق لبعضها من باب الإستشهاد ، وَنُدينُهُم من كتبهم ، وممّن سَبَر حالهم عن كثَب من أهل السنّة مثل الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله . نسأل الله الثبات وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه إنّه سميع مجيب .
والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمد
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 14-10-2010 الساعة 09:06AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|