|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كلام أهل العلم و العرفان في حكم التكلم بغير لغة القرآن
كلام أهل العلم و العرفان في حكم التكلم بغير لغة القرآن إعداد : أبو عبد الودود و أبو سلمان عيسى البيضاوي المغربي بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد، فهذا جمع يسير لبعض كلام أهل العلم في مسألة التكلم بغير اللغة العربية في حالات مختلفة، نظرا لتفشي هذه الظاهرة في المجتمعات الإسلامية، راجين من الله أن يبصرنا بالحق و أن يثبتنا عليه. العلامة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ رحمه الله قال رحمه الله : تعلم اللغة الأجنبية "رطانة الأعاجم" فيها الكراهية، إلا إذا دعت الحاجة كمزيد لإبلاغ الدين وسئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى :مراد البخاري بترجمة: ( واختلاف ألسنتكم وألوانكم)]سورة الروم – آية 22[ الجواب:مراده الجواز، والمراد جنس الرطانة لا كل صورة، ومراده الرد على من قال بكراهة التكلم بالكلمة والكلمتين من كلام الفرس (4450؛ تعلم اللغة الأجنبية؛ من المكتبة الالكترونية ) العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله السؤال: شخص يتعلم اللغة الإنجليزية عن طريق الكتاب والشريط، وهذه الأشرطة بعضها مسجل بصوت امرأة، مع العلم أنه لا يمكن أن يستغني عن هذه الأشرطة، فهل يجوز سماعها؟ الجواب:نعم يجوز ذلك إذا كان المقصود الفائدة والعلم، ليس المقصود التلذذ بصوتها وإنما أراد بذلك معرفة هذه اللغة التي حصل له من طريق التسجيل. بارك الله فيكم. العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وسئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: عن حكم تعلم اللغة الإنجليزية في الوقت الحاضر؟ فأجاب بقوله: تعلمها وسيلة، فإذا كنت محتاجًا إليها كوسيلة في الدعوة إلى الله فقد يكون تعلمها واجبًا ، وإن لم تكن محتاجًا إليها فلا تشغل وقتك بها واشتغل بما هو أهم وأنفع، والناس يختلفون في حاجتهم إلى تعلم اللغة الإنجليزية، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليهود (متفق عليه: رواه البخاري 2843. ومسلم 1895. وأحمد 4/116.) فتعلم اللغة الإنجليزية وسيلة من الوسائل إن احتجت إليها تعلمتها وإن لم تحتج إليها فلا تضع وقتك فيها. (كتاب العلم؛ تحقيق: صلاح الدين محمود ؛ مكتبة نور الهدى ) العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله السؤال: أحسن الله إليكم يقول: بعض الإخوة العرب يتكلم باللغة الإنجليزية لغير حاجة، فهل هذا الأمر مذموم أو مباح وهل ينافي العزة بالإسلام؟ الجواب: التكلم بكلام غير العربية للعرب؛ هذا تشبه، تشبه بالأعاجم؛ لكن يجوز عند الحاجة، يجوز أن يتكلم بقدر الحاجة، ويزول المنع في ذلك. أما إذا كان من غير حاجة فهذا لا يجوز؛ لأنه من التشبه، من تكلم بهم تشبه بهم، وهو لغير حاجة لا يجوز. نعم. فضيلة الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري حفظه الله السؤال:ماحكم تعلم الغة الإنجليزية وغيرها من اللغات ؟ فضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله السؤال: يا شيخ جزاك الله خيرا هل يجوز شرعا مناداة الأب والأم بلفظ "بابا " و " ماما " ؟ الجواب:قولهم بابا ماما من الرطانة الأعجمية وهو لابأس به في الكلمة والكلمتين وبخاصة باب وماما فقد انتشرت بين المسلمين فصارت كالمعربة ولكن يقولها بغير غرض التشبه وتعظيم الكفار والاستئناس بلغتهم وقدروى البخاري في صحيحه مايدل على تحدث النبي صلى الله عليه وسلم بالرطانة في الكلمة والكلمتين فعن أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَتْأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي وَعَلَيَّ قَمِيصٌ أَصْفَرُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَنَهْ سَنَهْ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَهِيَ بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنَةٌ قَالَتْ فَذَهَبْتُ أَلْعَبُ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ فَزَبَرَنِي أَبِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْهَا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْلِي وَأَخْلِفِي ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِفِي ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِفِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَبَقِيَتْ حَتَّى ذَكَرَ فتكلم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وكذلك علي رضي الله عنه قال في قضاء أعجبه قالون قالون بالرومية معناها جيد والأحسن أن يقول أبي وأمي وسئل العلامة بن عثيمين عن قول البعض ok هل يجوز فأطرق رأسه ثم قال yes ولكن الإكثار منه في غير حاجة مكروه والله أعلم فوائد و إضافات الفائدة الأولى: الدعاء بغير العربية الفتوى رقم (6348 ) س:هل يجوز له الدعاء باللغة الإنجليزية ؟ ج: يجوز للشخص أن يدعو الله جل وعلا باللغة التي يعرفها من لغة عربية أو انجليزية أو أوردية أو غيرها من اللغات؛ لقوله تعالى: { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها }(75) وقوله سبحانه: { فاتقـوا الله ما استطعتم }(76). وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، نائب الرئيس، الرئيس عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الفائدة الثانية:ترجمة خطبة الجمعة إلى لغة أجنبية الفتوى رقم (1495) س: قد وقع بيننا مشادة ومجادلة شديدة بيني وبين قومي في خطبة الجمعة؛ هل يجوز للإمام أن يترجمها إلى لغة أجنبية عندما يقرؤها على المنبر أو لايجوز؟ أرجوكم إذا كان من الممكن أن نترجمها إلى اللغة الإنجليزية، جزاكم الله خيراً. ج: لم يثبت في حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم ما يدل على أنه يشترط في خطبة الجمعة أن تكون باللغة العربية، وإنما كان صلى الله عليه و سلم يخطب باللغة العربية في الجمعة وغيرها؛ لأنها لغته ولغة قومه، فوعظ من يخطب فيهم وأرشدهم وذكرهم بلغتهم التي يفهمونها، لكنه أرسل إلى الملوك وعظماء الأمم كتباً باللغة العربية، وهو يعلم أن لغتهم غير اللغة العربية، ويعلم أنهم سيترجمونها إلى لغتهم ليعرفوا ما فيها . وعلى هذا يجوز لخطيب الجمعة في البلاد التي لا يعرف أهلها أو السواد الأعظم من سكانها اللغة العربية أن يخطب باللغة العربية ثم يترجمها إلى لغة بلاده؛ ليفهموا ما نصحهم وذكرهم به، فيستفيدوا من خطبته، وله أن يخطب خطبة الجمعة بلغة بلاده مع أنها غير عربية، وبذلك يتم الإرشاد والتعليم والوعظ والتذكير ويتحقق المقصود من الخطبة، غير أن أداء الخطبة باللغة العربية ثم ترجمتها إلى المستمعين أولى، جمعاً بين الاهتداء بهدي النبي صلى الله عليه و سلم في خطبه وكتبه، وبين تحقيق المقصود من الخطبة خروجاً من الخلاف في ذلك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الفائدة الثالثة:حكم مس ترجمة معاني القرآن س : يوجد لدي ترجمة لمعاني القـرآن الكـريم باللغة الإنجليزية ، فهل يجـوز أن يمسها الكافـر؟ ج : لا حرج أن يمس الكافر ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات . لأن الترجمة تفسير لمعاني القرآن ، فإذا مسها الكافر أو من ليس على طهارة فلا حرج في ذلك . لأن الترجمة ليس لها حكم القرآن وإنما لها حكم التفسير ، وكتب التفسير لا حرج أن يمسها الكافر ومن ليس على طهارة ، وهكذا كتب الحديث والفقه واللغة العربية . والله ولي التوفيق . (المكتبة الالكترونية للشيخ ابن باز رحمه الله) الفائدة الرابعة:حكم كتابة معاني بعض الآيات على الفنيلات بالإنجليزية من أجل الدعوة إلى الله السؤال: ما حكم كتابة معاني بعض الآيات على الفنائل باللغة الإنجليزية من أجل الدعوة إلى الله، وكذا كتابة أسماء الأنبياء على الفنائل تحت عنوان هؤلاء رسل الإسلام، وهذه الفنائل قد يرتديها بعض الكفار، علما بأنها قد يدخل بها دورات المياه؟ الجواب: لا يجوز كتابة القرآن على هذه الفنيلات، لما ذكر من المحذورات التي ذكرها السائل، من كون ذلك امتهان للقرآن وربما دخل بها دورات المياه ورود ا ألقيت وامتهنت، فالمقصود أن كتابة القرآن على جنس الفنائل والملابس أمر ممنوع شرعا؛ لاحترام القرآن وحمايته عن الإهانة. ومن يقول: إن كتابتها على الفنيلات دعوة إلى الله فإن هذا كله من الباطل، فإن الدعوة إلى الله لا تكون بإهانة القرآن، وإنما تكون بعرض دين الإسلام، وعرض فضائله والدعوة إليه، وبيان محاسنه . (مجلة البحوث الإسلامية/ العدد التاسع والخمسون - الإصدار: من ذو القعدة إلى المحرم لسنة 1420هـ / فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ) الفائدة الخامسة:بدعة القدر كانت بسبب العجمة إن البقاء على العجمة لمن كان مسلما له آثار سيئة فكيف بمن سار مدعيا للعلم الشرعي ويتكلم عن الإسلام وباسم الإسلام فالبقاء على هذا محذور له عواقب وخيمة وقد حذر من ذلك العلماء قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وأما اعتياد الخطاب بغير اللغة العربية التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله أو لأهل الدار للرجل مع أصحابه أو لأهل السوق أو للأمراء أو لأهل الديوان أو لأهل الفقه فلا ريب أن هذا مكروه فإنه من التشبه بالأعاجم وهو مكروه كما تقدم ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر ولغة أهلهما رومية وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية وأهل المغرب ولغة أهلها بربرية عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم وهكذا كانت خراسان قديما، ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم ولا ريب أن هذا مكروه إنما الطريق الحسن اعتياد الخطاب بالعربية حتى يتلقنها الصغار في المكاتب وفي الدور فيظهر شعار الإسلام وأهله ويكون ذلك أسهل على أهل الإسلام في فقه معاني الكتاب والسنة وكلام السلف بخلاف من اعتاد لغة ثم أراد أن ينتقل إلى أخرى فإنه يصعب واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق، وأيضا فإن نفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب فإن فهم الكتاب والسنة فرض ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب) وقال الشافعي رحمه الله: (ما جهل الناس ولا اختلفوا إلا بتركهم لسان العربية وميلهم إلى لسان أرسطاطاليس). وقال الحسن البصري: (أهلكتهم العجمة يتأولون القرآن على غير تأويله) . قلت: ومن المعلوم أن بدعة القدر كانت بسبب العجمة وقد كان السلف يحذرون من رطانة الأعاجم أشد التحذير ويرون أن هذا يورث النفاق لمن كان يقدر على التكلم بالعربية وقد ابتلي كثير من أبناء المسلمين في عصرنا بتعلم اللغات اليهودية والنصرانية مع جهلهم باللغة العربية فأدى هذا إلى عواقب وخيمة وسيرة ذميمة فالجهل اللغة العربية يؤدي إلى الجهل بالألفاظ الشرعية وأحكام الشريعة وإلى الفهم المحرف للنصوص ، ولا يفهم أننا نكره العجم لذاتهم فإن الله يقول: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} وقد نفع الله بهم الإسلام نفعا عظيما كما هو معلوم . (من "أسباب الوقوع في الابتداع والتحزب" للشيخ محمد بن عبد الله الإمام) قوله: «ومن جهلهما لم يلزمه تعلمهما» ، أي: جهل الإيجاب والقبول باللغة العربية لا يلزمه تعلمهما، وإلا لكنا نلزم جميع غير العرب أن يتعلموا اللغة العربية في عقد النكاح، وإذا أوجب الولي العقد بلغة غير عربية ـ وهو يحسن العربية ـ لكنها معروفة للزوج والشاهدين، فعلى القول الراجح ينعقد، كأن يوجب الولي العقد باللغة الإنجليزية، وهو يعلم المعنى، والزوج والشاهدان يعلمون المعنى، فالراجح أنه ينعقد؛ لأن العبرة بالمعنى، ولكنه يؤدب على كونه يعقد النكاح، الذي هو عقد شرعي من أفضل العقود، وأهمها في الشريعة بلغة غير العربية مع كونه يعلمها، ولهذا كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يضرب من تكلم بالرطانة الأعجمية (1) ، وبعض إخواننا اليوم من المسلمين لضعف الإيمان في قلوبهم، وضعف الشخصية في نفوسهم يتكلمون باللغة الإنجليزية، فتجده إذا كلم صاحبه باللغة الإنجليزية وخاطبه ذلك باللغة الإنجليزية مجيباً له ينتفخ، وكأنه نال مشارق الأرض ومغاربها؛ لأنه صار يتكلم باللغة الإنجليزية، وحينئذٍ يتمثل بقول الشاعر: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني لأنه يعرف التكلم باللغة الإنجليزية، حتى بلغني أن بعض الناس ـ والعياذ بالله ـ يعلم صبيانه اللغة الإنجليزية، وإذا أراد أن يودعه، أو يسلم عليه سلم عليه باللغة الإنجليزية، ويترك [السلام عليكم]، أو [عليكم السلام]!! وهذا فضيحة، وعار، ولو لم تكن المسألة شرعية لكان يجب أن تكون على الأقل قومية، أذهبُ إلى لغة قوم آخرين وعندي اللغة العربية؟! أفصح اللغات هي لغة العرب وأذهب إلى اللغات الأخرى!! ولهذا فيما أرى أن الذي يعلم صبيه اللغة الإنجليزية من الصغر، سوف يحاسب عليه يوم القيامة؛ لأنه يؤدي إلى محبة الصبي لهذه اللغة وإيثارها على اللغة العربية، وبالتالي يؤدي إلى محبة من ينطق بها من أهلها، واستهجان من ينطقون بغير هذه اللغة، أما من كبر وترعرع وقال: أنا أريد أن أتعلم اللغة الإنجليزية، أو غيرها من اللغات الأجنبية لأدعو إلى الله بها، فنقول له: هذا خير، ونساعدك على هذا ونشجعك، أو قال: أنا أحتاج إلى اللغة غير العربية؛ لأني أمارس التجارة مع هؤلاء القوم، فأريد أن أتكلم لأتمكن من عملي، قلنا: هذا لا بأس به، هذا عمل مقصود وغرض صحيح، أما إنسان يفعل ذلك تعشقاً لها، وتعظيماً لقومها، وإيثاراً لها على اللغة العربية، فهذا خطأ. __________ (1) أخرجه ابن أبي شيبة (5/299) ط/ الحوت. (الشرح الممتع على زاد المستقنع ؛ كتاب النكاح ؛ الشيخ محمد بن صالح العثيمين ) و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الودود عيسى البيضاوي ; 27-07-2010 الساعة 11:30PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|