بسم الله الرحمن الرحيم
الوشم على بدن الواشم سواءا على يده أو صدره أو عضده محرم وهو من كبائر الذنوب وفاعله ملعون بلعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما روى البخاري في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاشِمَةُ وَالْمُوتَشِمَةُ وَالْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ يَعْنِي لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فمن وشم ثم تاب وحقق شروط التوبة من الندم والاقلاع والعزم على عدم العودة تاب الله عليه سبحانه وإذا قدر على ازالتها فليزلها لأنها أثر معصية وفيه دعوة اليها وإذا لم يستطع فلاحرج عليه وليجتهد لترك ابرازها لأن ذلك يجعله مقدوحا فيه عند من لم يعرف توبته من العدول ومحل للغيبة والوقيعة في دينه وعرضه وإذا بدت بعد التوبة لالقصد ابرازها ولكن للعمل بالسنة كالأضطباع فلاحرج وليعلن للناس أنه لايجوز وأن علم أنها محرمة ورجع نشرا للعلم ودفعا لسوء الظن عنه والله أعلم0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|