القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر الرقائق والترغيب والترهيب
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-03-2010, 09:59AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
t7theer [الحلقة الثانية] يا من غره الأمل استيقظ من الغفلة فالموت يأتي فجأة والقبر صندوق العمل

سلسلة لمن غره طول الأمل )
الحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وأصلي وأسلم على من بعثه الله رحمة مهداة فهدى به قلوبا عن الحق غلفا وآذنا صما وأعينا عميا فأخرج الله به العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد

قال الله تعالى ((وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ))
وقال : ((قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ))



فإذا أيقنت ياعبد الله أنك مهما عشت فإنك ميت ومهما أحببت وتمنيت وجمعت فانك مفارقه كما روى الطبراني في الأوسط عن

سهل بن سعد رضي الله عنهما قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد عش ما شئت فإنك ميت واعمل ما شئت فإنك مجزي به وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس


فاعددت للنجاة من عذاب القبر والنار وحذر الآخرة القيام بأمر الله الواحد القهار وقيام الليل منجاة لله وصيام النهار وكثرة ذكر للواحد الغفار
وأيقنت أن الساعة آتية لاريب فيها كما أخبر الله والتي قد ظهرت أماراتها والتي نلمس بعضها لمس اليد
فنرى أن رؤوس البناء بمكة قد على رؤوس الجبال كما روى ابن أبي شيبة في مصنفه بسند حسن

من طريق يعلى بن عطاء عن أبيه قال : كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال : كيف أنتم إذا هدمتم البيت ، فلم تدعوا حجرا على حجر ، قالوا : ونحن على الاسلام ؟ قال : وأنتم على الاسلام ، قال : ثم ماذا ؟
قال : ثم يبنى أحسن ما كان ، فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الامر قد أظلك.
( كظائم قنوات )

وأن موت الفجاءة الذي كثر في آخر الزمن كما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حصل وأنه يمكن أن يفجأك فحضر قلبك لهذا وكنت مستعدا بحمل زاد العلم والاخلاص والعمل والذي هو خير زاد لمعاد الآخرة والبعث ليوم الدين يوم ينزل الرب لفصل الحساب بين العالمين كما أخبر سبحانه فقال هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور
ويقول لمن المك اليوم فيجيب نفسه كما في القرآن (لله الواحد القهار )
فينزل ويحاسب عبادة بنفسه بلاترجمان شهوده أعضاؤه وأركانه ويختم على فيه وتنطق الأرض التي حصل فيها عصيانه والملائكة الكرام الكاتبين وكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا أحصاها وفوقهم رب العالمين يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور

فنزلت بك سكرات الموت وأحسست بحرارة الموت ونزع الروح وكنت في إقبال على الآخرة وادبار عن الدنيا فاصبر على قدر الله وتجلد وجاهد نفسك على ذلك مهما خوفك الشيطان في تلك اللحظات لتيئسك من رحمة الله والاعتراض على قدره فتذكر وصية رسول الله قبل موته بثلاثة أيام يوصي ألا يموت مسلم إلا وهو بحسن الظن بالله ورجاءه في جنته ورحمته مع الخوف من عقابه
كما خرج مسلم في صحيحه عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلَاثٍ يَقُولُ لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ

وروى الامام أحمد بسند صحيح عن حَيَّانُ أَبُو النَّضْرِ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَجَلَسَ قَالَ فَأَخَذَ أَبُو الْأَسْوَدِ يَمِينَ وَاثِلَةَ فَمَسَحَ بِهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَوَجْهِهِ لِبَيْعَتِهِ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ وَاثِلَةُ وَاحِدَةٌ أَسْأَلُكَ عَنْهَا قَالَ وَمَا هِيَ قَالَ كَيْفَ ظَنُّكَ بِرَبِّكَ قَالَ فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ وَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَيْ حَسَنٌ قَالَ وَاثِلَةُ أَبْشِرْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ
فغلب جانب الرجاء وظن بالله خيرا وأنه أرحم بعبده من الأم فقدت طفلها فوجدته وإلى صدرها ضمته وأن الله يغفر لهذا العبد المقبل عليه ويرحمه
كما روى البخاري عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ السَّبْيِ قَدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْقِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ قُلْنَا لَا وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ فَقَالَ لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا

ولاتنسى مع ذلك الخوف ليكونا في القلب مجتمعان واغلب رجاؤك وحسن ظنك بربك فانه قال فليظن بي ماشاء فأنا عند ظنه بي
كما روى الترمذي في جامعه عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ فَقَالَ كَيْفَ تَجِدُكَ قَالَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي أَرْجُو اللَّهَ وَإِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ

ولاتشتغل عن التكلم بالشهادة بشيء وتضطرب فإنه قد مات من هو خير منك فتعز بمصبتك بموته فإنه لم يعمر في الأرض إلا من العمر ثلاثة وسستين ولو خلد أحد لكان هو صلى الله عليه وسلم من الخالدين ولكن قد قال رب العالمين وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد
روى ابن ماجة في سننه

عن عائشة قالت فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا بينه وبين الناس أو كشف سترا فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم رجاء أن يخلفه الله فيهم بالذي رآهم فقال يا أيها الناس أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي .


ولاتنسى وأنت في سكرات الموت أن تتوكل على الله بأن يعينك على حسن الظن به ورجاءه والتوبة النصوح قبل الغرغرة والنطق بالشهادة
قال تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه
فمن تاب قبل أن تبلغ الروح الغرغرة تاب الله عليه
كما روى الترمذي في جا معه عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ


فجاهد لتقول لاإله الا الله والله في هذه اللحظات الصعبة فالله يثبت الذين آمنوا
وتبشرهم الملائكة ألا خوف عليكم ولاأنتم تحزنون
فإنه من كان آخر كلامه من الدنيا لاإله إلا الله دخل الجنة
ولكن إذا عرف معناها وقالها موقنا بها منقادا بصدق
فانطق بها واجعلها آخر كلامك من الدنيا ولاتجيب بعد أحد بشيء
حتى تكون من أهل الجنة
كما روى الامام أحمد في مسنده وابوداود في سننه حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِسْمَعِيُّ حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَبِي عَرِيبٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ
فمعناها لامعبود حق الا الله وليس معناها لاخالق لارازق لامدبر إلا الله
فانه لوكان معناها كذلك لما أنكرت كفار قريش على النبي صلى الله عليه وسلم دعوتهم إليها فانهم يعترفون ان الله خلق السموات والأرض فيلزمهم الاقرار بتوحيد الهية وهو افراد الله بالعبادة
ولابأس بان يقرأ عنده سورة (ي س) لطلب بعض الصحابة
قراءتها عند حضور وفاته
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd