القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر الرقائق والترغيب والترهيب
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-03-2010, 03:21PM
أم محمود
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي آثار ترك الذنوب في الدنيا والآخرة لابن القيم رحمه الله

آثار ترك الذنوب في الدنيا والآخرة
للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله
لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا :
إقامةُ المروءة
وصونُ العِرض
وحفظُ الجاه
وصيانة المال الذي جعله الله قِواماً لمصالح الدنيا والآخرة
ومحبةُ الخلق وجوازُ القول بينهم
وصلاحُ المعاش
وراحةُ البدن
وقوة القلب
وطيب النفس
ونعيم القلب
وانشراح الصدر
والأمن من مخاوف الفساق والفجار
وقلة الهمّ والغمّ والحزن
وعزُّ النفس عن احتمال الذُّلِّ
وصونُ نور القلب إن تُطفئُه ظلمةُ المعصية
وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار
وتيسر الرزق عليه من حيث لا يحتسب
وتيسير ما عَسُرَ على أرباب الفسوق والمعاصي
وتسهيل الطاعات عليه
وتيسير العلم
والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له
والحلاوة التي يكتسبها وجهه
المهابةُ التي تُلقي له في قلوب الناس
وانتصارُهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم
وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب
وسرعة إجابة دعائه
وزوال الوحشة التي بينه وبين الله
وقُربُ الملائكةُ منه
وبعدُ شياطين الإنس والجن منه
وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه وخطبتهم لمودته وصحبته
وعدم خوفه من الموت بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه
وصِغَرُ الدنيا في قلبه
وكِبَرُ الآخرة عنده وحرصُهُ على الملك الكبير والفوز العظيم فيها
وذوقُ حلاوة الطاعة
ووجدُ حلاوة الإيمان
ودعاءُ حملة العرش ومن حوله من الملائكة له
وفرحُ الكاتبين به ودعائُهم له كل وقتٍ
والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته
وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتويته
وهكذا يجازيه بفرحٍ وسرورٍ لا نسبة له إلى فرحِه وسروره بالمعصية بوجهٍ من الوجوه
فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا.
فإذا مات:
تلقَّتُه الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة
وبأنه لا خوف عليه ولا حُزْن
وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضهٍ من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة
فإذا كان يوم القيامة:
كان الناسُ في الحرِّ والعرقِ وهو في ظلِّ العرش
فإذا انصرفوا من بين يدي الله أُخذَ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين وحزبه المفلحين.
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو فضل عظيم.
المصدر
الفوائد ص 222
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd