القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-03-2010, 02:06PM
أم أسامة أم أسامة غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 104
افتراضي بعض سنن المهجورة عند النساء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه بعض السنن المهجورة عند النساء 00جمعتها للذكرى
كما قال تعالى (فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين ) فأسأل الله أن يسدد خطانا وينفع بها
سنستعرض بعض هذه السنن :

الخضاب للمرأة
عن السوداء بنت عاصم قالت : أتيت النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةأبايعه فقال (( اختضبي )) فاختضبت ثم جئت فبايعته 00).

‏أخبرنا ‏ ‏عمرو بن منصور ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏المعلى بن أسد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏مطيع بن ميمون ‏ ‏حدثتنا ‏ ‏صفية بنت عصمة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
( ‏أن امرأة مدت يدها إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بكتاب فقبض يده فقالت يا رسول الله مددت يدي إليك بكتاب فلم تأخذه فقال إني لم أدر أيد امرأة هي أو رجل قالت بل يد امرأة قال ‏ ‏لو كنت امرأة لغيرت أظفارك بالحناء ).

إرخاء ذيل النساء شبراً إلى ذراع

وهذه من السنن المهجورة حتى عند إماء الله اللاتي التزمن بزي المرأة
المسلمة ( الجلباب) فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : قالت
لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر الإزار : فالمرأة يا رسول الله


؟ قال : ( ترخي شبراً . فقالت أم سلمة : إذا ينكشف عنها . قال
فذراعاً ، لاتزيد عليه ) .صحيح الموطأ و أبو داود.

عن يونس بن أبي خالد قال : كان يؤمر أن تجعل المرأة ذيلها ذراعاًَ .ابن
أبي شيبة
قرار المرأة في بيتها
ومن هدي نساء السلف الصالحات القرار في منزلهن , والمبالغة في التستر ,
وعدم الخروج إلا لحاجة , وذلك لسلامة المجتمع من فتنة النساء , والتي
تعد من أشد الفتن .
قال تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) سورة
الأحزاب 33
قال ابن كثير : أي ألزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة .

عن جابر أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : (( إن المرأة تقبل في
صورة شيطان , وتدبر في صورة شيطان , فإذا أبصر أحدكم امرأة فأعجبته
فليأت أهله , فإن ذلك يرد ما في نفسه )) رواه مسلم وأبو داود.
وفي الحديث : (( أن المرأة عورة , فإذا خرجت استشرفها الشيطان . وأقرب
ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها )) .رجاله ثقات ابن خزيمة
والترمذي.
قيل لسودة رضي الله عنها : لم لا تخرجين ولا تعتمرين ؟ قالت : قد حججت
واعتمرت , وأمرني الله أن أقر في بيتي . فما خرجت حتى أخرجت جنازتها .
وفي رواية : فما حجت زينب ولا سودة وقالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول
الله صلى الله عليه وسلم .أحمد وأبو داود بسند صحيح

لا تتعطر المرأة إذا خرجت لحاجة 000
وحدث عن هذه البلية في مجتمع المسلمات بل وهن ذاهبات للمسجد الحرام
فضلاً عن بقية المساجد ، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : (( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس
فهي زانية )) وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا
منها ريحاً فهي زانية ))صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( طيب الرجال
ما ظهر ريحه وخفي لونه , وطيب النساء ماظهر لونه وخفي ريحه ))
سنده صحيح
أحمد و أبوداود.
عن يحيى بن جعدة : أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة في عهده متطيبة , فوجد
ريحها فعلاها بالدرة , ثم قال : تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن ,
وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم , اخرجن تفلات .سنده صحيح عبدالرزاق
عن عطاء قال : كان ينهى أن تطيب المرأة وتزين ثم تخرج .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : استقبلته امرأة يفوح طيبها , لذيلها
إعصار , فقال لها : ياأمة الجبار أنى جئت ؟ قالت من المسجد , قال :
آلله تطيبت ؟ قالت نعم , قال : فارجعي , فإني سمعت حبيبي أبا القاسم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول : لا يقبل الله صلاة امرأة تطيبت لهذا المسجد
حتى تغتسل كغسلها من الجنابة . رواه ابن ماجه.
عن عبيد بن بزيد بن سراقة : عن أمه أنها أرسلت إلى حفصة وهي أختها
تسألها عن الطيب , وأرادت أن تخرج , فقالت حفصة زوج النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : إنما الطيب للفراش .
قال عبد الله بن مسعود : لأن أزاحم جملاً قد طلي قطراناً أحب إلي من أن
أزاحم امرأة متعطرة .
عن إبراهيم قال : طاف عمر بن الخطاب في صفوف النساء فوجد ريحاً طيبة من
رأس امرأة , فقال : لو أعلم أيتكن هي لفعلت ولفعلت . لتطيب إحداكن
لزوجها , فإذا خرجت لبست أطمار وليدتها . قال : فبلغني أن المرأة التي
كانت تطيب بالت في ثيابها من الفرق .
عن ابن مسعود : أنه وجد من امرأته ريح مجمر وهي بمكة , فأقسم عليها ألا
تخرج تلك الليلة .ابن أبي شيبة

إذا خرجت المرأة فلا تمش في وسط الطريق
وهذه السنة غيّرت عند النساء , فأصبحن يسرن وسط الطريق , وليس للرجال
إلا حافات الطريق ابتعاداً من الفتنة !
عن أبي أسيد الأنصاري : أنه سمع النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهو خارج من
المسجد وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم للنساء :
(( استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضنّ الطريق , عليكن بحافات الطريق
سنده صحيح أبو داود
قال أبو أسيد : فكانت المرأة تلصق بالجدار , حتى أن ثوبها ليتعلق
بالجدار من لصوقها به .

خروج النساء للمساجد ليلاً فقط
هذه السنة للمبالغة في ستر المرأة , فكانت النساء في الزمن الأول لا
يخرجن إلا بالليل فقط .
وفي زماننا هذا قد هجرت تلك السنة حتى حل محلها بدعة خطيرة , ألا وهي
انتشار النساء في شوارع المسلمين ومساجدهم بالليل والنهار , ولغير
ضرورة , إلا التفكه , والترويح وضياع الأوقات , وضياع الأموال في
الأسواق , وفتنة الرجال .
وانتشرت بدعة أخرى وبخاصة في مساجد بعض البلاد الإسلامية أعادها الله
للكتاب والسنة , ألا وهي إعطاء الدروس من النساء للنساء في المساجد ,
وفي الغالب تحدث الفتن بسبب جهل التي تدرس , أو بسبب دخولها في أبواب
من العلم قد كان عمر رضي الله عنه يجمع أهل بدر لمثلها , وأصبحت هذه
المرأة تحكم في بيوت المسلمين بفتاواها . بل من العجب أن يصدر بعض جهلة
الرجال عن فتواها , وأصبح المسجد حجة لخروج المرأة من بيتها .
ومن العجب أن تسافر المرأة من بلد إلى بلد بحجة أنها تلقي بعض الدروس ,
أو تسمعها من الشيخ فلان , وربما سافرت بلا محرم . والله المستعان
وقد وردت نصوص في خروج المرأة للمساجد مقيدة بالليل , والثابت من فعل
الصحابيات أنهنّ كنّ يخرجن لصلاتي الصبح والعشاء فقط .

وإليك بعض النصوص الواردة في ذلك :
* عن ابن عمر قال : كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في
الجماعة في المسجد , فقيل لها : لم تخرجين وقد تعلمبن أن عمر يكره ذلك
ويغار ؟ قالت : وما يمنعه أن ينهاني ؟ قال: يمنعه قول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) البخاري ومسلم.
* وعن ابن عمر قال : قال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : ( ائذنوا للنساء
بالليل إلى المساجد) البخاري ومسلم.
* وروى بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت : أعتم رسول الله صلى الله
عليه وسلم بالعتمة ( أي العشاء ) حتى ناداه عمر : نام النساء والصبيان
, فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (( ما ينتظر أحد غيركم من
أهل الأرض )) ولا يصلى يومئذ إلا بالمدينة.
وكانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول
.البخاري ومسلم
يقول المؤلف : الحجة في هذا الحديث قول عمر : نام النساء .
وذكر بسنده : عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال ( إذا استأذنكم نساؤكم
بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن )) البخاري ومسلم
وهذا يدل على أن للرجل منع زوجته من الذهاب للمساجد بالنهار .
قالت عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم كان يصلي الصبح بغلس , فينصرفن نساء المؤمنين لا يُِعرفن من الغلس
, أو لا يعرف بعضهنّ بعضاً .البخاري ومسلم
وكانت النساء على عهد النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأصحابه يخرجن لحاجتهنّ
بالليل ,
وربما تحتج كثير من النساء الآن بأنها تخرج لحاجتها .
ولكن هل من حاجتها أن تمشي في الأسواق حتى منتصف الليل ؟!
أو هل من حاجتها أن تسمر بعد العشاء للفجر في عرس كله منكرات ؟!
إن الأمر بحاجة إلى تقوى الله عز وجل وخوف منه سبحانه وتعالى .
* وقد بوّب مسلم رحمه الله على هذه الأحاديث فقال : ( باب خروج النساء
إلى المساجد إذا لم يترتب عليه فتنة وأنها لا تخرج متطيبة )
* وذكر بسنده عن ابن عمر قال : قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : ( لا تمنعوا
النساء من الخروج إلى المساجد بالليل ) رواه مسلم
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : (( أيما
امرأة أصابت بخوراً , فلا تشهد معنا العشاء الآخرة )) رواه مسلم.
وقد عظمت الفتنة , فبعض النساء لا يتقين الله , يتطيبن بأفخر العطور
وهنّ ذاهبات للمساجد , وحجابهنّ أصبح حجاب التبرج والزينة والفتنة ,
وأصواتهنّ أعلى من أصوات الرجال , وطريقهنّ أصبح وسط الطريق , ولذا
كثرت الفتن التي بسببها جاز أن تمنع النساء من المساجد إذا تيقن الفتنة
.
* ففي صحيح مسلم – رحمه الله – عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها سمعت عائشة
زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول : لو أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهنّ المسجد , كما منعت نساء بني إسرائيل
.مسلم والبخاري.
.................................................. ...............

المصدر : البخاري : ( باب خروج النساء لحوائجهنّ ) 00
الإمام سلم ( باب خروج النساء
إلى المساجد إذا لم يترتب عليه فتنة وأنها لا تخرج متطيبة )00
عمون العبود شرح ابن داود00
المؤطا مالك 00
تفسير - ابن كثير00
منتدى المرأة 00
وإليكن تفسير هذه الآية المباركة 00

{{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }}

وَقَوْله تَعَالَى : " وَقَرْنَ فِي بُيُوتكُنَّ " أَيْ اِلْزَمْنَ بُيُوتكُنَّ فَلَا تَخْرُجْنَ لِغَيْرِ حَاجَة وَمِنْ الْحَوَائِج

الشَّرْعِيَّة الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد بِشَرْطِهِ كَمَا قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَمْنَعُوا إِمَاء اللَّه

مَسَاجِد اللَّه وَلِيَخْرُجْنَ وَهُنَّ تَفِلَات " - وَفِي رِوَايَة - " وَبُيُوتهنَّ خَيْر لَهُنَّ " وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر

الْبَزَّار حَدَّثَنَا حُمَيْد بْن مَسْعَدَة حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاء الْكَلْبِيّ رَوْح بْن الْمُسَيِّب ثِقَة حَدَّثَنَا ثَابِت الْبُنَانِيّ عَنْ

أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : جِئْنَ النِّسَاء إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَ يَا رَسُول اللَّه ذَهَبَ

الرِّجَال بِالْفَضْلِ وَالْجِهَاد فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى فَمَا لنَا عَمَل نُدْرِك بِهِ عَمَل الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيل اللَّه

تَعَالَى فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ قَعَدَتْ - أَوْ كَلِمَة نَحْوهَا - مِنْكُنَّ فِي بَيْتهَا فَإِنَّهَا

تُدْرِك عَمَل الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى " ثُمَّ قَالَ لَا نَعْلَم رَوَاهُ عَنْ ثَابِت إِلَّا رَوْح بْن الْمُسَيِّب

وَهُوَ رَجُل مِنْ أَهْل الْبَصْرَة مَشْهُور . وَقَالَ الْبَزَّار أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَمْرو بْن

عَاصِم حَدَّثَنَا هَمَّام عَنْ قَتَادَة عَنْ مُورِق عَنْ أَبِي الْأَحْوَص عَنْ عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى

اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الْمَرْأَة عَوْرَة فَإِذَا خَرَجَتْ اِسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَان وَأَقْرَب مَا تَكُون بِرَوْحَةِ

رَبّهَا وَهِيَ فِي قَعْر بَيْتهَا " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ بُنْدَار عَنْ عَمْرو بْن عَاصِم بِهِ نَحْوه . وَرَوَى الْبَزَّار

بِإِسْنَادِهِ الْمُتَقَدِّم وَأَبُو دَاوُدَ أَيْضًا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " صَلَاة الْمَرْأَة فِي مَخْدَعها

ا أَفْضَل مِنْ صَلَاتهَا فِي بَيْتهَا وَصَلَاتهَا فِي بَيْتهَا أَفْضَل مِنْ صَلَاتهَا فِي حُجْرَتهَا " وَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَقَوْله

تَعَالَى : " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " قَالَ مُجَاهِد كَانَتْ الْمَرْأَة تَخْرُج تَمْشِي بَيْن يَدَيْ

الرِّجَال فَذَلِكَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة . وَقَالَ قَتَادَة " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " يَقُول إِذَا خَرَجْتُنَّ

مِنْ بُيُوتكُنَّ وَكَانَتْ لَهُنَّ مِشْيَة وَتَكَسُّر وَتَغَنُّج فَنَهَى اللَّه تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان " وَلَا

تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " وَالتَّبَرُّج أَنَّهَا تُلْقِي الْخِمَار عَلَى رَأْسهَا وَلَا تَشُدّهُ فَيُوَارِي قَلَائِدهَا

وَقُرْطهَا وَعُنُقهَا وَيَبْدُو ذَلِكَ كُلّه مِنْهَا وَذَلِكَ التَّبَرُّج ثُمَّ عَمَّتْ نِسَاء الْمُؤْمِنِينَ فِي التَّبَرُّج . وَقَالَ اِبْن

جَرِير حَدَّثَنِي اِبْن زُهَيْر حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا دَاوُدُ يَعْنِي اِبْن أَبِي الْفُرَات حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن

أَحْمَر عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ تَلَا هَذِهِ الْآيَة" وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى

" قَالَ كَانَتْ فِيمَا بَيْن نُوح وَإِدْرِيس وَكَانَتْ أَلْف سَنَة وَإِنَّ بَطْنَيْنِ مِنْ وَلَد آدَم كَانَ أَحَد يَسْكُن

السَّهْل وَالْآخَر يَسْكُن الْجَبَل وَكَانَ رِجَال الْجَبَل صِبَاحًا وَفِي النِّسَاء دَمَامَة وَكَانَ نِسَاء السَّهْل صِبَاحًا

وَفِي الرِّجَال دَمَامَة وَإِنَّ إِبْلِيس لَعَنَهُ اللَّه أَتَى رَجُلًا مِنْ أَهْل السَّهْل فِي صُورَة غُلَام فَآجَرَ نَفْسه مِنْهُ

فَكَانَ يَخْدِمه فَاتَّخَذَ إِبْلِيس شَيْئًا مِنْ مِثْل الَّذِي يُزَمِّر فِيهِ الرِّعَاء فَجَاءَ فِيهِ بِصَوْتٍ لَمْ يَسْمَع النَّاس مِثْله

فَبَلَغَ ذَلِكَ مَنْ حَوْله فَانْتَابُوهُمْ يَسْمَعُونَ إِلَيْهِ وَاتَّخَذُوا عِيدًا يَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ فِي السَّنَة فَيَتَبَرَّج النِّسَاء

لِلرِّجَالِ قَالَ وَيَتَزَيَّن الرِّجَال لَهُنَّ وَإِنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْل الْجَبَل هَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي عِيدهمْ ذَلِكَ فَرَأَى النِّسَاء

وَصَبَاحَتهنَّ فَأَتَى أَصْحَابه فَأَخْبَرَهُمْ بِذَلِكَ فَتَحَوَّلُوا إِلَيْهِنَّ فَنَزَلُوا مَعَهُنَّ وَظَهَرَتْ الْفَاحِشَة فِيهِنَّ فَهُوَ

قَوْل اللَّه تَعَالَى " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " وَقَوْله تَعَالَى : " وَأَقِمْنَ الصَّلَاة وَآتِينَ الزَّكَاة

وَأَطِعْنَ اللَّه وَرَسُوله" نَهَاهُنَّ أَوَّلًا عَنْ الشَّرّ ثُمَّ أَمَرَهُنَّ بِالْخَيْرِ مِنْ إِقَامَة الصَّلَاة وَهِيَ عِبَادَة اللَّه وَحْده

لَا شَرِيك لَهُ وَإِيتَاء الزَّكَاة وَهِيَ الْإِحْسَان إِلَى الْمَخْلُوقِينَ " وَأَطِعْنَ اللَّه وَرَسُوله " وَهَذَا مِنْ بَاب

عَطْف الْعَامّ عَلَى الْخَاصّ . وَقَوْله تَعَالَى : " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت

وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " وَهَذَا نَصّ فِي دُخُول أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْل الْبَيْت هَهُنَا

لِأَنَّهُنَّ سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة وَسَبَب النُّزُول دَاخِل فِيهِ قَوْلًا وَاحِدًا إِمَّا وَحْده عَلَى قَوْل أَوْ مَعَ غَيْره

عَلَى الصَّحِيح وَرَوَى اِبْن جَرِير عَنْ عِكْرِمَة أَنَّهُ كَانَ يُنَادِي فِي السُّوق " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب

عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " نَزَلَتْ فِي نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّة

وَهَكَذَا رَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حَرْب الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا زَيْد بْن الْحُبَاب حَدَّثَنَا حُسَيْن

بْن وَاقِد عَنْ يَزِيد النَّحْوِيّ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي قَوْله تَعَالَى : " إِنَّمَا يُرِيد

اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت " قَالَ نَزَلَتْ فِي نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّة وَقَالَ

عِكْرِمَة مَنْ شَاءَ بَاهَلْته أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي شَأْن نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ كَانَ الْمُرَاد أَنَّهُنَّ

كُنَّ سَبَب النُّزُول دُون غَيْرهنَّ فَصَحِيح وَإِنْ أُرِيد أَنَّهُنَّ الْمُرَاد فَقَطْ دُون غَيْرهنَّ فَفِي هَذَا نَظَر فَإِنَّهُ قَدْ

وَرَدَتْ أَحَادِيث تَدُلّ عَلَى أَنَّ الْمُرَاد أَعَمّ مِنْ ذَلِكَ "

‏ ‏
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd