|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
موقف بين الشيخ إحسان إلهي ظهير وعلماء الشيعة في موسم الحج
قال رحمه الله :
(وسنة -لعلها سقطت في- لقيني في الحج بمكة المكرمة بعض العلماء الكبار من الـــشيعة وتكلموا حول كتابي وقالوا: لا ينبغي كتابة مثل هذا الكتاب في مثل هذه الظروف والآونة فقلت لهم : نعم ، ولكم حق، ولكن هل لكم أن تخبروني أن في الكتاب غير ماهو موجود في كتبكم أنتم ؟ فقالوا نعم ، كل مافيه من كتبنا نحن ولكن لاينبغي إثارة المسائل كهذه. فقلت : ماذا ترون؟ قالوا: وهم يطيرون فرحاً وسروراً من استماعي و إصغائي لهم: صادر هذا الكتاب وأحرقه و لا تطبعه ثانية قلت :موافق، ولكن بشرط؟ أجابوا وهم لايصدقون قولي من شدة الفرح : بشروط ومقبولة قبل أن تذكرها. فقلت: ولابد من الذكر ، وشرط واحد؟ هـات وما هو؟ قلت: أن تصادروا جميع تلك الكتب التي نقلت عنها هذه الخرافات والخزعبلات، وإحراقها حتى لايبقى بعد ذلك خلاف قطعاً وأبدا، ولاينقل عنها أحد غيري و بعدي ، فنستأصل الجذر حتى لاتطلع منها شجرة. فرجعوا إلى أنفسهم وقالوا: إنك تعرف أن هذه الأشياء كانت مبعثرة، منتشرة في أوراق الكتب وصفحاتها ، ولم يكن في متناول كل أحد ، ولكنك ألفت وجمعت كلها في كتاب، وأردت أن تفرق بها كلمة المسلمين؟ نعم جمعت وألفت وجعلت هذه العقائد في متناول الجميع بعد أن كانت معروفة لدى قوم واحد ، والآخرون كانوا في غفلة منها وعدم العلم ، ألفت حتى يكون كلا الطرفين على بينة ومعرفة لا يخدع واحد دون أحد. حتى يكون التقارب ، الحقيقي ، ومن جانبين ، لا من جانب واحد كما قال الفضل ابن عباس: لا تطمعوا أن تهـيـنونا و نكـرمكـم *** وأن نكـف الأذى عنكـم و تـؤذونـا الله يـعلم أنـا لا نـحـبـكم *** و لا نلومـكـم إن لا تحبونـا وأما أن يكون بأن نكرمكم ونكرم أكابركم وأعيانكم وأنتم تبغضونا و تبغضون أسلاف هذه الأمة و مسنيها، وبانى مجدها ، و رافعي شمخها، و معلني كلمتها، الفاتحين الغزاة ،المجاهدين الكماة ونصدق لكم في القول ونظهر مافي قلوبنا ونفوسنا وتستعملون التقية وتبطنون خلاف ما تعلنون فلا يكون ولن يكــــــــــــــــــــون. نعم إن وجد في كتابي ما لا يوجد في كتبكم ، ونسبت إليكم شيئاً لم يكن فيكم فأنا مدين، وهل فيكم وفي غيركم أحد يستطيع أن يثبت شيئاً من هذا. ) ..منقول .. رحم الله الشيخ إحسان إلهي ظهير وجعل كتبه شوكة في حلوق الرافضة ومواليهم
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|