القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر القرآن العظيم وعلومه
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-02-2010, 12:51AM
أم أسامة أم أسامة غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 104
افتراضي تفسير الاستعاذة وأحكامها

تفسير الاستعاذة وأحكامها

قال الله تعالى :{ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين * وإما ينزغنك من الشيطان نزغن فاستعذ بالله إنه سميع عليم } الأعراف

{ ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون * وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين * وأعوذ بك رب أن يحضرون } المؤمون
{ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا ومايلقها إلا ذو حظ عظيم * وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم } فصلت
فهذه ثلاث آيات ليس لهن رابعة في معناها وهو أن الله تعالى يأمر بمصانعة العدو الإنسي والإحسان إليه ، ليرده عنه طبعة الطيب الأصيل إلى الموالاة والصافة ، ويأمر بالاستعاذة به من العدو الشيطاني لا محالة إذ لايقبل مصانعة ولا إحسان ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم لشدة العداوة بينه وبين أبيه آدم من قبل ، كما قال تعالى : { يابني آدم لايفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة } الأعرف
{ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوة عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير } فاطر
المشهور الذي عليه الجمهور أن الاستعاذة إنما تكون قبل التلاوة ، لدفع الوسواس فيها ، ومنعى الآية عندهم : { فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } أي إذا أردت القراءة
والدليل على ذلك في الأحاديث عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك (256) قال الإأحمد بن حنبل رحمة الله :حدثنا محمد بن الحسن بن أنس، حدثنا جعفر بن سليمان ، عن علي بن علي الرفاعي اليشكري ، عن أبي المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل فاستفتح صلاته وكبر قال : " سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ،وتعالى جدك ، ولاإله غيرك ـ ويقول :" لاإله إلاالله "ثلاثا ، ـ ثم يقول :" أعوذ بالله السميع العليم ،من الشيطان الرجيم ، من همزه ونفخه ونفثه " وقد رواة أهل السنن الأربعة من رواية جعفر بن سليمان ،عن علي بن علي ، وهو الرفاعي 0
وقال الترمذي : هو أشهر حديث في هذا الباب 0
وقد فسر الهمز بالموتة والخنق ،،، والنفخ بالكبر ،،، والنفث بالشعر 0 كما رواه أبو داود وابن ماجة من حديث شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن عاصم العنزي ،
عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال : رأيت رسول الله حين دخل في الصلاة قال : " الله أكبر كبيرا ـ ثلاثا ـ الحمد لله كثيرا ثلاثا ـ سبحان الله بكرة وأصيلا ـ ثلاثا ـ اللهم إني أعوذ بك من الشيطان ، وهمزه ونفخه ونفثه "
( مسألة )

جمهور العلماء على أن الاستعاذة مستحبة ليس يأثم تاركها ،
وقال بعضهم : كانت واجبة على النبي صلى الله عليه وسلم دون أمته 0
وقال الشافعي في الإملاء : يجهر بالتعوذ وإن أسر فلا يضر ، وقال في الأم بالتخيير، لأنه أسر ابن عمر ، وجهرأبوهريرة ، واختلف قول الشافعي فيما عدا الركعة الأولي هل يستحب التعوذ فيها ؟ على قولين ، ورجح عدم الاستحباب ، والله أعلم 0
فإذا قال المستعيذ : أعوذ بالله الشيطان الرجيم ،كفى ذلك عند الشافعي وأبي حنيفة ، وزاد بعضهم : أعوذ بالله السميع العليم 0
وقال آخرون : بل يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم 0 قاله الثوري والأوزاعي 0
ومن لطائف الاستعاذة أنها طهارة للفم مما كان يتعطاه من اللغو والرفث 0
وتطييب له وتهيؤ لتلاوة كلام الله 0 وهي استعانه بالله 00واعترف له بالقدرة ، وللعبد بالضعف والعجز عن المقاومة هذا العدو المبين الباطني الذي لا يقدر على منعهودفعه إلا الله الذي خلقه ، ولا يقبل مصانعة ولا يدارى بالإحسان ،بخلاف العدو من نوع الإنسان ، كما دلت على ذلك آيات من القرآن في ثلاث من المثاني 0


وقد نزلت الملائكة لمقاتلةالعدو البشري يوم بدر0
فمن قتله العدو البشري كان شهيدا 0
ومن قتله العدو الباطن كان طريدا 0
ومن غلبه العدو الظاهر كان مأجرا 0
ومن قهره العدو الباطن كان مفتونا أو مأزورا0
ولما كان الشيطان يرى الإنسان من حيث لايراه استعاذ منه بالذي يراه ولايراه الشيطان 0
( فصل )


الإستعاذة : هي الإلتجاء الى الله تعالى والإلتصاق بجانبه من كل ذي شر و العياذ لدفع الشر , واللياذ لطلب الخير


ومعنى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أي : أستجير بجناب الله من الشيطان الرجيم أن يضرني في ديني أو دنياي , أويصدني عن فعل ما أمرت به , أو يحثني على فعل ما نهيت عنه , فإن الشيطان لا يكفه عن الإنسان إلا الله ولهذا أمر الله تعالى بمصانعة شيطان الإنس ومداراة بإسداء الجميل إليه , ليرده طبعه عن ما هو فيه من الأذى , وأمر الإستعاذة به من الشيطان الجن , لإنه لا يقبل رشوة ولا يؤثر فيه جميل , لأنه شرير بالطبع ولا يكفه عنك إلا الذي خلقه , وهذا المعنى في ثلاث أيات من القرءان لا أعلم لهن رابعة


قوله تعالى : "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ" سورة الاعراف


قوله تعالى : " ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ * وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ" سورة المؤمنين



قوله تعالى " وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم
"



الشيطان في اللغة العرب مشتق من شطن إذا بعد , فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر , وبعيد بفسقه عن كل خير
وقيل : مشتق من شاط , لانه مخلوق من نار
ومنهم من يقول : كلاهما صحيح في المعنى , ولكن الاول أصح , وعليه يدل كلام العرب , وقال أمية بن أبي الصلت في ذكر ما أوتي سلميان عليه السلام :


أيما شاطن عصاه عكاه ... ثم يلقى في السجن والأغلال

المصدر : ابن كثير
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd