القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر البدع المشتهرة
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-02-2010, 11:44AM
أم أسامة أم أسامة غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 104
افتراضي الرد على المبتدعة

ما زال " أهل السنة والجماعة " يردون على المبتدعة ، وينكرون عليهم بدعهم ، ويمنعونهم من مزاولتها ، وإليك نماذج من ذلك :

عن أم الدرداء قالت : دخل علي أبو الدرداء مغضبًا فقلت له : مالك ؟ فقال : ( والله ما أعرف فيهم شيئًا من أمر محمد إلا أنهم يصلون جميعًا ) .

عن عمر بن يحيى قال : سمعت أبي يحدث عن أبيه قال : ( كنا نجلس على باب عبد الله بن

مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري

، فقال : أخرج عليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ ، قلنا : لا - فجلس معنا حتى خرج - ، فلما

خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر

- والحمد لله - إلا خيرًا قال : وما هو ؟ قال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد

قومًا حلقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا

مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، فيقول : سبحوا مائة ، فيسبحون

مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟ فقال : ما قلت شيئًا انتظار رأيك ، أو انتظار أمرك ، قال :

أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ، ثم مضى ومضينا

معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليها ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ فعدوا

سيئاتكم ، فأنا ضامن من أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع

هلكتكم ، هؤلاء أصحابه متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده

إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ، قالوا : والله يا أبا عبد

الرحمن ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله - صلى الله عليه

وسلم - حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، وايم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم

، ثم تولى عنهم . فقال عمر بن سلمة : رأينا عامة أولئك يطاعنوننا يوم - النهروان مع الخوارج - ) .

جاء رجل إلى الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - فقال : ( من أين أحرم ؟ فقال : من الميقات الذي وقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحرم منه ، فقال الرجل : فإن أحرمت من أبعد منه ؟ ، فقال مالك : لا أرى ذلك ، فقال : ما تكره من ذلك ؟ ، قال : أكره عليك الفتنة ، قال : وأي فتنة في ازدياد الخير !؟ فقال : فإن الله تعالى يقول : ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . [ النور : 63 ] ، وأي فتنة أعظم من أنك خصصت بفضل لم يختص به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) .

هذا نموذج ، ولا زال العلماء ينكرون على المبتدعة في كل عصر - والحمد لله - .

ومنهجهم في ذلك مبني على الكتاب والسنة ، وهو المنهج المقنع حيث يوردون شبه المبتدعة

وينقضونها ، ويستدلون بالكتاب والسنة على وجوب التمسك بالسنن والنهي عن البدع

والمحدثات ، وقد ألفوا المؤلفات الكثيرة في ذلك ، وردوا في كتب العقائد على " الشيعة ،

والخوارج ، والجهمية ، والمعتزلة ، والأشاعرة " في مقالاتهم المبتدعة في أصول الإيمان والعقيدة

، وألفوا كتبًا خاصة في ذلك ، كما ألف الإمام أحمد كتاب " الرد على الجهمية " ، وألف

غيره من الأئمة في ذلك كعثمان بن سعيد الدارمي ، وكما في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ،

وتلميذه ابن القيم ، والشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وغيرهم من الرد على تلك الفرق ،
وعلى " القبورية والصوفية " .

وأما الكتب الخاصة في الرد على أهل البدع فهي كثيرة منها على سبيل المثال من الكتب القديمة :

كتاب " الاعتصام " للإمام الشاطبي .

كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم " لشيخ الإسلام ابن تيمية ، فقد استغرق الرد على المبتدعة جزءًا كبيرًا منه .

كتاب " إنكار الحوادث والبدع " لابن وضاح .

كتاب " الحوادث والبدع " للطرطوشي .

كتاب " الباعث على إنكار البدع والحوادث " لأبي شامة .

ومن الكتب العصرية :

كتاب " الإبداع في مضار الابتداع " للشيخ علي محفوظ .

كتاب " السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات " للشيخ محمد بن أحمد الشقيري الحوامدي .

رسالة " التحذير من البدع " للشيخ عبد العزيز بن باز .

ولا يزال علماء المسلمين - والحمد لله - ينكرون البدع ، ويردون على المبتدعة من خلال الصحف ، والمجلات ، والإذاعات ، وخطب الجمع ، والندوات ، والمحاضرات مما له كبير الأثر في توعية المسلمين ، والقضاء على البدع وقمع المبتدعين .
الدكتورمعالي الشيخ صالح الفوزان 0
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd