القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-12-2009, 04:14PM
أم محمود
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي أيها الأزواج .. رفقاً بالقوارير

الزوجة والصدود العاطفي
أخي الزوج المبارك ..
أتدري من زوجتك ؟. إنها فراشك وموضع سرك ، وأسيرة بيتك ، إنها موطن المودة والرحمة التي قال الله عنها " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةًَ " إنها موضع قضاء وطرك وإعفاف نفسك ، إنها طاهية طعامك وكانسة منزلك ، ومنظفة ملابسك ، ومرتبة حالك ، ومربية أولادك ، فهل أدركت يا ترى كل هذه الأبعاد ؟ إن كثيرا من الأزواج لم يعد يأبه بزوجته فلم يتق الله في أهله ، ولم يرع العهود التي بينه وبين زوجه ، فرويدا .. رويدا .. ورفقا رفقا بزوجاتكم ، ومزيدا مزيدا من حسن التعامل ، ولطف العشرة ، ودماثة الخلق معهن .

إني أخاطبك ، وأنادي فيك رجولتك قبل عقلك ، أخاطبك وأناديك بخطاب رسولك صلى الله عليه وسلم يوم أن قال : رفقا .. رفقا بالقوارير ألم تسمع قول ربك لك " فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " ألم تتأمل قول رسولك صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالنساء خيرا " ألم تفقه قوله عليه الصلاة والسلام " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " ألم تهزك كلماته الجميلة وهو ينادي الرجال " خياركم خياركم لنسائهم " وقوله " إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله " ألم تقرع أذنيك وصيته صلى الله عليه وسلم بالنساء في حجة الوداع وهو يقول أمام الآلاف من الرجال " اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله " ويقول " استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا " يقول ابن كثير رحمه الله تعالى في قوله تعالى " وعاشروهن بالمعروف " أي : طيِّبوا أقوالَكم لهنَّ، وحسِّنوا أفعالَكم وهيئاتكم حسب قدرتكم كما تحبُّ ذلك منكم .. نعم .. كم هم الرجال الذين يتوهمون أن الزواج هو مقبرة الحب والرومانسية ، وأن الرومانسية في التعامل مع الزوجة وتبادل الأحاسيس الرقيقة ، والمشاعر المرهفة معها ، وبثّها حديث الغرام ومناجاتها بأشعار الهيام شيء خاص مقصور على أيام الملكة فقط تنتهي صلاحيته مع نهاية الملكة ، وهذا في الحقيقة ظن خاطئ ووهم كبير ، كيف لا ..؟ والإعتراف المتبادل بالحب والمودة الصادقة الخالصة بين الزوجين هو الذي يسموا ويترعرع ويكبر تحت ظل شجرة الزواج الوارفة الظليلة .

تذكر دائما أن زوجتك حين تأتي إليك ، وتقبل تجاهك ، فإنها تحمل قلبا ومشاعر مرهفة ، نعم تحمل مشاعر وقلبا لتقدمه لك على طبق من ذهب ، فإذْ بها تفاجأ بك ، وقد أخذت مشاعرها وأحاسيسها تلك لترمي بها في مهب الريح ، فتذهب أدراجها ، وحينها يئن قلبها وينزف ، ويتألم فؤادها الجريح ، ويتأوه وجدانها الذبيح ، وتنهمر من عينيها الدموع الساخنات ، وتتصاعد من أعماق قلبها الآهات والزفرات ، لقد تركتها أيها الزوج مذبوحة بخنجر الصدود ، ومقتولة بسيف الجمود ، فهي تتمنى أنك لو ضربتها بالسياط لكان في قريرة قلبها أسهل بكثير من صدودك العاطفي تجاهها ، فلماذا كل هذه القسوة مع رفيقة دربك ، وأسيرة فؤادك ، ومهجة عينك وروحك ، لماذا ...؟ ألا تعلم كم هي الآلام النفسية ، والجراح الوجدانية التي يسببها صددوك عنها ويؤدي إليها احتقارك لمشاعرها ونفورك من فيض حبها وودادها ، نعم .. أتعلم مدى تأثير ذلك الصدود على نفسها وعلى كبريائها وعلى أنوثتها والتي أنت في أمس الحاجة إليها ، فلماذا المكابرة والعناد ؟

لا تقل : قد تقدم بي السن ، فلم أعد بحاجة إلى تلك المشاعر والعواطف ، أنا لا أريد ذلك الفيض من الحب فأنا لست بحاجته ، فلدي من الأعمال والأشغال والارتباطات ما يجعلني أنسى تلك العواطف والتُفاهات لكنني أقول لك : إن لم تكن بحاجة إلى تلك العواطف الرقراقة والمشاعر الفواحة ، فما ذنب زوجتك إذا التي أتت تحمل مشاعرها الرقيقة لتهديها لك وتشنف بها أذنيك ؟ ما ذنبها الذي اقترفته حتى تقابل صافي حبها وودادها بالجحود والصدود والجمود ؟ صحيح .. أنك ربما قد تعاني من ضغوط العمل ، أو بعض المشاكل الاجتماعية أو النفسية ، لكن لماذا تحمِّلها خطأ غيرها ؟ ولماذا تعاقبها بجريرة سواها ؟ ولماذا تحاسبها على خطأ لم ترتكبه يداها ؟ ألم تكن في بداية عمرك مع شريكة حياتك تبحث عن هذا الحب الصافي ، وتتمنى هذه المشاعر الرائعة ؟ لقد أخطأت الطريق أخي الزوج ، نعم .. أخطأت الطريق وتاهت بك الخطوات في دروب القسوة والغلظة ، فليس ثمة إنسان لا يحتاج إلى العاطفة الصادقة والمودة الصافية ، إني أقولها بملئ فيّ الذي بين فكي ( ليست هناك حياة جميلة بغير هذا السحر الخفي الحب )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd