شدد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على أن مواجهة الإرهابيين يستلزم تعاونا وعملا مشتركا لوقف مخططات الجماعات الإرهابية ،معتبرا ذلك "واجبا دينيا ووطنيا". .......................وتابع
"إننا كعالم إسلامي وعربي أصبنا بمحنة من يسمون إرهابيين بينما التسمية الحقيقية الشرعية لهم هم الخوارج الذين يماثلون من خرجوا على الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي حاربهم وقاتلهم ، ولقد بلغنا عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال سيأتي زمان ترون أقواماً ألسنتهم كألسنتكم يقولون كما تقولون ولكنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ....
اسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا ديننا وبلادنا وأن يصلح لنا ولاة أمرنا ... وعلمائنا - امين