القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-08-2009, 06:53PM
أم سلمة أم سلمة غير متواجد حالياً
عضو مشاركة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 32
إحياء سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أثناء تلاوة القرآن الكريم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِـــيمِ


إحْيَاءُ سُنَّةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم
أثناءَ تِـلاوَةِ الْقُرْآَنِ الْكَرِيمِ


~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~


الحمد لله رب العالمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين، وبعد ...
فهذه بعض من السُّنَّن النبويـة أثنـاء تـلاوة القـرآن
نقلتها لكم من الكتاب الماتع النافع
(الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل)
تأليف حسانة وسكينة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
والغرض من نشر هذه السُّنَّن "لكي يتأدب بها المؤمن العاقل ويأخذ نفسه برعايتها ويجهدها في استعمالها والتمسك بها"[1].


ccccc²ddddd


من هـٰذه السُّنَّن النبويَّـة:
:: استرسال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم في قراءته للقرآن ::
جاء في الحديث الذي رواه أبو حذيفة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: (صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ فَمَضَى فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ ثُمَّ رَكَعَ ...) الحديث[2].
وقال الإمام النووي رحمه الله: (قوله: "يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ" فيه استحبابُ هذه الأمور لكل قارئ في الصلاة وغيرها ومذهبُنا استحبابُه للإمام والمأموم والمنفرد)[3].
وقد سَمَّى بعضُ أهل العلم هذه الأمـور: التجاوب مع القرآن[4]، وإنه لَكذلك؛ فهو أثَرٌ مِن آثارِ التفاعُلِ والتأثُّرِ بما يُتلى من كلام المولى سبحانه وتعالى.

ــ ويَنْبَثِقُ مِن هذا النوعِ فُروعٌ متعددةٌ، منها:
أ. ســؤال الله عَـزَّ وجلَّ الجَنَّـة عنـد المـرور بآيـة تَذْكُـرُ الجَنَّـةَ وأهلَهَا
مثل المرور بالآيـات:
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ * لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ) [الحجر: 45-48]

ب. الاستعـاذة بالله عَزَّ وجلَّ من النَّـار عنـد المـرور بآيـة تذكر النَّـار وأهلها:
(وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ * الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ) [الأعراف: 50-51]

ج. تعظيم الله عَزَّ وَجَلَّ في مواضـع مخصوصـة بكلمـات مأثـورة:
فمِمّا صَحَّ عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في ذلك:
1) في سـورة الرَّحمـن: عن جابر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: خرج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أَوَّلها إلى آخرها، فسكتوا فقال: (لقد قرأتُهَا على الجن ليلة الجن، فكانوا أحسن مردودًا منكم، كنتُ كلما أتيتُ على قوله: "فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" قالوا: "لا بشيءٍ مِن نِعَمِكَ ربَّنا نكذِّبُ فَلَكَ الحمد)[5].
2) في سـورة القيامـة: عن موسى بن أبي عائشة قال: كان رجلٌ يصلي فوق بَيتِه وكان إذا قرأ (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى) [القيامة: 40] قال: "سبحانك فبلى" فسـألــوه عن ذلك فقال: سمعتُه مِن رسـول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم[6].

د. الدُّعـاء عند مـرور صيغـة دعاء في الآيـات:
مثال: قوله تعالى: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)[البقرة: 201].

هـ. الدُّعـاء عنـد مـرور آيـة تتحدث عن خير يُرجى أو شـرٍ يخشى:
مثال: عنـد تلاوة قوله تعالى: (يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ) [إبراهيم: 27][7].


و. تسبيح الله عَزَّ وجَلَّ عند مرور نصّ التسبيح في الآيـة:
مثال: قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) [الواقعة: 96].


ز. تكـرار الآيــة:
يقول ابن قدامة رحمه الله: (... إنَّ التدبر هو المقصود مِن القراءة، وإن لم يحصل التدبرُ إلا بترداد الآية؛ فليُردِّدُهَا)[8] ...
ويمكن أن تُكرر بعضَ الآيات لِورود ذلك في السُّنَّة الصحيحة.
مثـال:
تكرار قوله تعالى: (إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)[المائدة: 118].

فقد قَالَ أَبـو ذَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: (قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بِآيَةٍ حَتَّى أَصْبَحَ يُرَدِّدُهَا وَالآيَـةُ: (إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ))[9].


[انتهى النقل من كتاب الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل: 1/104-106، بتصرف يسير، الطبعة الأولى المكتبة الإسلامية ودار ابن حزم، 1425هـ، 2004م]



ــــــــــــــــــــــــــــ
[1] السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها: أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ الداني، تحقيق : د. ضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري، 1/178 بتصرف يسير، الطبعة الأولى 1416ـ نشر دار العاصمة – الرياض، نقلًا عن النسخة الألكترونية.
[2] صحيح مسلم: كِتَاب (صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا)، بَاب (اسْتِحْبَابِ تَطْوِيلِ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ)، رقم الحديث (772).
[3] صحيح مسلم بشرح النووي: 6/304.
[4] انظري: فن الترتيل: 1/250.
[5] جاء في كتاب (الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل):الحديث حسَّنه والدنا رحمه الله، انظري: السلسلة الصحيحة: (2150).
[6] انظري: "تمام المنة": ص 186.
[7] جاء في كتاب (الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل): تلاها الوالد رحمه الله؛ فدعا: "اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ولا تضلّني، فإنك تفعل ما تشاء".
[8] مختصر منهاج القاصدين: ص83.
[9] رواه ابن ماجه: وحَسَّنه والدنا رحمه الله: (سنن ابن ماجه: 5- إقامة الصلاة والسُّنَّة فيها/ 179- ما جاء في القراءة في صلاة الليل/ 1350).
__________________
..:: أم سَلَمَة المالكية ::..
غفر الله تعالى لها ولوالديها ولجميع المسلمين
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd