|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فتاوى متنوعة في الحج- لمعالي الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله
فتاوى متنوعة في الحج- لمعالي الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله 1-السؤال: إذا كان أبي صاحب بدع في الحج وبدعه كثيرة؛ لأنه ليس على مذهب أهل السنة والجماعة ويريد أن أذهب معه للحج؛ فهل أذهب معه، علماً بأنه لم يسمع مني شيئاً أبداً، أرجو التوجيه -أحسن الله إليكم-؟ الجواب: الله تعالى يقول: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)؛ فهذا محاد لله ولرسوله، ولا يجوز لك أن تذهب معه. 2-السؤال: كثر الكلام، هل يجوز حج المسلم وعليه دين أم لا؟ وقد ذكر أقوال كثيرة بالحكم، أرجو من فضيلتكم التفضل في ذلك والتفصيل فيه -أحسن الله إليكم-؟ الجواب: الشخص إذا كانت عليه ديون ومنعه أصحاب الديون من الحج، إذا كان عليه ديون ومنعه أصحاب الديون منعوه من الحج يمتنع، أما إذا لم يمنعوه، مادام تيسر له الحج، ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفي دينه. 3-السؤال: هل يجوز للرجل أن يختار نسك التمتع، ثم يقول: أصوم ثلاثة أيام وسبعة إذا رجع بدل الهدي، هل يجوز له هذا الفعل -أحسن الله إليكم-؟ الجواب: الله تعالى يقول: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ)، وهكذا بالنظر إلى القارن، لأن القارن أيضا عليه هدي؛ فإذا لم يجد الهدي؛ فإنه يصوم كما بينت الآية. 4-السؤال: بعض حملات الحج يستأجرون المبيت في منى، ولكنهم يبعدون عنها أكثر من كيلو، هل يجوز المبيت معهم في هذا المكان، أم أنه يلزم المبيت في منى نفسها أخذ بالتفصيل -جزاكم الله خيرا-؟ الجواب: من المعلوم أن العبادات توقيفية، الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي الجمار في مكانها، والطواف حول الكعبة، والسعي بين الصفا والمروة، الإنسان اللي ما هو بمتقيد في مناسك الحج كما تقيد الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجلس في بيته؛ لأن عمل الإنسان لنفسه، وكون أن الإنسان يبي يحج ويقصر في مناسك الحج، يجلس في البيت ما في حاجة إلى أنه يروح يحج. 5-السؤال: جاء في الحديث فيما معناه أن الرجل إذا جلس في مجلس، ولم يذكر الله ويصلي على رسوله إلا كان عليه ترة يقول؛ فلهذا كلما قمت من المجلس صليت على الرسول بحسب فهمي بهذا الدليل وأنكر على أحد الإخوان؛ فما رأيكم -أحسن الله إليكم-؟ الجواب: سبحانك اللهم وبحمدك، والصلاة على الرسول هذه كفارة المجلس؛ لأنك ممكن في المجلس مشتغل بأمور محرمة بسمعك وببصرك وبلسانك وبيدك؛ فهذه كفارة المجلس؛ لكن الإنسان عندما يجلس، جاء رجل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ فقال يا رسول الله أوصني، قال: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله"، والإنسان على حسب ما يعود نفسه، كان في واحد كاتب في الأغاني ورجل دكتور في الفقه الإسلامي، وكان مغرم بالأغاني، وكان إذا دخل الجامعة، جامعة ما ماحنا مسمين، إذا دخل الجامعة صار يغني وحركات مشيه على حسب حركات الغناء وهو رايح يبي يدرس الطلاب، أنا غرضي إن الإنسان على حسب ما يعود نفسه، إن عودت نفسك أخلاقا فاضلة ألفت هذا الشيء، وإن عودت نفسك أخلاقا قبيحة تعودت، تقول: امرأة سألتني في التلفون السؤال هذا، تقول: زوجي ينام معي في الفراش ويعطيني ظهره، ويستعمل العادة السرية، ثم ينقلب إلي لماذا؟ لأنه كان يستعملها من الصغر وألفها، صارت جزء من حياته ما يتركها أبدا؛ فغرضي أنا إنه الواحد على حسب ما يربي نفسه، إن ربيت نفسك، سمعك وبصرك ولسانك وجسمك وقلبك، إن ربيت نفسك تربية حسنة مشيت عليها، وإن ربيت نفسك تربية سيئة مشيت عليها وألفتها وصارت أمور عادية. 6-السؤال: هناك بعض الناس يقول: أن للإسلام ركن سادس وهو الدعوة؛ فما صحة هذه المقولة -أحسن الله إليكم-؟ الجواب: هذا استدراك على جبريل وعلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن جبريل هو الذي جاء يعلم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ركني الإحسان، وأركان الإيمان، وأركان الإسلام، جاءه بصورة أعرابي وجلس عنده؛ فقال له يا محمد ما الإحسان؟ فقال له: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، قال: صدقت، ثم قال: ما الإيمان؟ جاب له أركان الإيمان ستة، قال: صدقت، قال: وسأله عن الإسلام، وجاب أركان الإسلام خمسة، قال: صدقت، يقول الصحابة: فعجبنا له يسأله ويصدق؛ فلما ولى، قال لهم الرسول -صلى الله عليه وسلم-:"هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم"، والدعوة إلى الله هي جزء من العمل من عمل الإنسان بعلمه، وليست ركن سادساً. 7-السؤال: هل يجوز لي أن أحج نيابة عن شخص، وأنا منتدب للعمل في مكة أيام الحج -أحسن الله إليكم-؟ الجواب: إذا كنت؛ لأن هذه ظاهرة كثير من الناس يعملها، يكون يعني مكلف بأعمال في مكة، لكن أعماله ما هي يتبع الحجاج تبع حركات الحجاج لا تجد أنه مثلا يوم عرفة عمله في مكة في الحرم، لكن أنه يلغي يصلح هو ورئيسه؛ لأن بعض الناس يعتبر أنه هل المساعدات هذي أنها زينة بالحيل يقولون: فلان لحية غانمة، وابن حلال، والله إنه مدير طيب، أنه يخلينا نطلع متى ما بغينا، ونرجع متى ما بغينا، ونوكل بعضنا بعض نوقع أنا أوقع عن صديقي وصديقي يوقع عني، يعني غرضي يتلاعبون في أنظمة الدولة فيما بينهما مثل، هاللي يروح ويكون مكلف بأعمال الحج ولا يرتبط بمناسك وبعد ذلك رئيسه يقوله رح حج، يعني اترك العمل اللي أنت كلفت به، وبعض الناس يأخذها حجة أيضا يأخذ خمس آلاف ستة آلاف سبعة آلاف ريال وهو منتدب، ثم يقوله رح أبدا أنت حر ما نشوفك إلا إذا بغينا نمشي، لكن هذا الشخص هذا المدير لو أنه مثلا رخص لجميع التابعين الموظفين التابعين له وش النتيجة، النتيجة تكون سيئة الإنسان عندما يتقيد بعمل يتقيد به ، ولا يتخلى منه، ويأخذ إجازة مو بلازم يأخذ راتب، ويأخذ انتداب، ويأخذ حجة. 8-السؤال: من يريد الحج هذا العام إن شاء الله وهو يريد أن يضحي؛ فماذا يفعل إذا كان حجه متمتعا؟ الجواب: إذا كان متمتع عليه أنه يذبح الهدي، وما هو بلازم إنه يضحي يذبح الهدي ويكفيه، والهدي، وذبح الهدي ما له علاقة في مسألة التحلل، ما له علاقة، يعني إذا ذبح بعد رمي الجمرة أو ذبح بعد التقصير أو هذا ما في مانع من هذا، لكن يتحلل الحاج باثنين من ثلاثة، التحلل الأول: برمي الجمرة أو الحلق أو التقصير أو رمي الجمرة والطواف والسعي أو الحلق والتقصير والطواف والسعي، يعني باثنين من ثلاثة، والتحلل الكامل إذا أتى بالثالث، والفائدة من التحلل الأول: أن المحظورات تحل له إلا النساء، والفائدة من التحلل الثاني: أن النساء تحل له؛ لأن بعض الناس إذا جاء للحج الله يعافينا، واحد مرة سألني يقول: إنه جامع زوجته في عرفة، قلت: ما لقيت مكان إلا عرفة، يعني أفسدت حجك وأفسدت حجها، يعني سبحان الله لا حقيقة يتسلط عليهم، وفي بعض الناس في منى يحصل عندهم قبل الخروج إلى عرفة. 9-السؤال: ارتكبت ذنبا عظيما وأريد أن أحج، بماذا تنصحوني؟ الجواب: ننصحك بأنك تصدق في توبتك فيما بين الله، والتوبة تجب ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. 10-السؤال: من أتى بعمرة في أشهر الحج، ثم ذهب إلى الطائف وأحرم؟ الجواب: إذا ذهب إلى الطائف يكون قد فسد تمتعه صار مفرداً، إذا أحرم بالحج. 11-السؤال: هل الحج يرجع منه ابن آدم كيوم ولدته أمه، كما قال -عليه الصلاة والسلام-؟ الجواب: الظاهر حديث على ظاهره. 12-السؤال: ما حكم وضع مغاط في الإحرام؟ الجواب: ما يصلح هذا لا، لا مغاط حطه، مغاط يخليه مثل الإزاء، لا هذا ما يصلح وبإخاطة من الداخل، البس ثوبك أجل واسترح. 13-السؤال: حججت منذ فترة بدون تصريح؟ الجواب: على كل حال اللي حج بدون تصريح، نسأل الله له القبول. 14-السؤال: هل يجوز ترك طواف القدوم من الحج إذا لم يستطع الطواف؟ الجواب: طواف القدوم سنة ما هو بواجب. 15-السؤال: حججت مرة واحدة قبل أكثر من ثلاثين سنة فهل يلزمني حجة أخرى؟ الجواب: إذا كنت حججت وأنت بالغ، وأديت الحج على الوجه المطلوب؛ فليس عليك شي ما هو بلازم؛ لأن الواجب على الإنسان أن يحج مرة واحدة. 16-السؤال: الإنسان عندما يبدأ السعي يستقبل الكعبة ويكبر ثلاثة، ويقول للصفا: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا)؟ الجواب: مع الدعاء الذي يشرع هناك؛ لأن السؤال عن الآية فقط. 17-السؤال: سمعنا من العلماء بقوله أن الدعاء في الحج أفضل من تلاوة القرآن؟ الجواب: على كل حال الدعاء له مواقف والقرآن إذا كنت تبي تقرأ وتطوف وأنت تقرأ ما فيه مانع في عرفة، تبي تقرأ القرآن ما فيه مانع، لكنك تقتصر على القرآن وتترك الدعاء، لا. 18-السؤال: وهذا يقول النية الواجب اتخاذها عند زيارة المدينة؟ الجواب: أنت زر المسجد ما هو زيارة الرسول؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى". 19-السؤال: أقل المبيت في مزدلفة؟ الجواب: أقل المبيت أكثر الليل إذا غاب القمر، كما رخص الرسول -صلى الله عليه وسلم- لبعض الصحابة، لكن هو جلس. 20-السؤال: حججت في سنة من السنوات متمتعا وعند وصولي إلى مكة لم أطف للقدوم؛ فذهبت إلى منى مباشرة؟ الجواب: على كل حال طواف القدوم سنة. 21-السؤال: ما الفرق بين حج القارن و المفرد؟ الجواب: الفرق بينهما أن المفرد حج فقط ، والقارن حج وعمرة، والقارن عليه هدي، والمفرد ليس عليه هدي، أما هما يتفقان في أن كل واحد منهما لا يفك إحرامه إلا بعد التحلل الأول. 22-السؤال: نويت أن أضحي مع دخول العشر بذي الحجة في العام الماضي وسافرت إلى والدي قبل العيد؛ فقال سيضحي عني؟ الجواب: إذا أشركه في الأضحية ما فيه مانع. 23-السؤال: ما رأيكم فيمن يطوف طواف الوداع، ثم ينام في شقته بعد قيامه من النوم يخرج من مكة؟ الجواب: إذا صار آخر عهده في البيت هو الطواف يمكنه تعبان ويريد يستريح شويه. 24-السؤال: طلب مني ناس أن أحج عن قريب لهم مع أني أعرف أنه كان لا يصلي؟ الجواب: إذا كان لا يصلي ما تحج عنه. 25-السؤال: نأمل توجيه الحجاج بالرفق وعدم التزاحم؟ الجواب: على كل حال الله سبحانه وتعالى يقول: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ)، الإنسان عندما يحج يتأدب بالآداب الإسلامية تماما، يعني لا يؤذي لا في قوله، ولا في سمعه، ولا في بصره، ولا في يده. 26-السؤال: إذا حج الإنسان حجة الفريضة وأحب أن يحج؛ فهل الأفضل أن يحج؟ الجواب: لا يحج بدل أن يتصدق بالفلوس يحج. 27-السؤال: نرى بعض الناس يتساهلون في أداء الحج مع كبر أعمارهم ويعتذرون بالزحام الشديد وخشية الضياع والموت وهم قادرون؛ فما توجيه فضيلتكم -حفظكم الله- لمثل هؤلاء؟ الجواب: من المعلوم عند الجميع أن الحج ركن من أركان الإسلام، لكنه للمستطيع، إذا استطاع الإنسان في بدنه، واستطاع في ماله، وكان أيضا في أمن للطريق، والمرأة يوجد لها محرم؛ فإذا كان توفرت فيه الشروط فلا يجوز له أن يتأخر عن الحج؛ لأنه لا يدري ماذا يقضي الله له: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا)، هذا خبر، لكن فيه أمر وفي آيات كثيرة وفي أحاديث كثيرة، لكن المهم أنه لا يجوز لهم التأخير لهذه الإدعاءات، يعني من ناحية مثلا شغله المالي أو ما إلى ذلك. 28-السؤال: من حج وهو لا يعلم أركان الحج ولا واجباته ولا سننه، ولكن يفعل كما يفعل الناس، هل حجه صحيح أم لا؟ الجواب: الواجب في الشريعة قسمان: واجب على الأعيان، وواجب على الكفاية، والحج من الواجب على الأعيان، بمعنى أن الشخص إذا أراد أن يحج فلا بد أن يتعلم مناسك الحج، وإذا أراد أن يعتمر فلا بد أن يتعلم أحكام العمرة، وإذا لم يتعلم فإنه آثم؛ لأنه اقتداء بالناس، وأداء الناس، الناس يختلفون، الناس يختلفون؛ فإذا جئنا مثلا إلى مزدلفة وجدنا أن فيه ناس يمرونها بعد العصر، يجون ينصرفون بعد صلاة العصر من عرفة، ويمرون مزدلفة بعد العصر، ويمرون الجمار ويرمونها، ثم ينزلون ويصلون المغرب في مكة، هذا حصل؛ فشخص يبي يقتدي بهؤلاء حصل عليه خلل بالانصراف من عرفة، وخلل في مزدلفة، وخلل برمي الجمار، وخلل بالطواف؛ لأن الطواف ما بعد جاء وقته؛ لأنه يطوف في وقت هو لمزدلفة؛ فالإقتداء للناس جملة هذا ما يجوز، تبي تقتدي بعالم بالحج هذا يعني ممكن، لكن كلمة أبقتدي بالناس، لا تعلم أركان الحج، شروط الحج، واجبات الحج، سنن الحج، وكذلك العوارض التي تعرض اللي يسمونها المحظورات، وما يجب عليك في كل محظور منها؛ فتعلم مناسك الحج، والحكومة ما قصرت، يعني تجند من طلبة العلم ما يزيد عن 700 وتوزع من الكتب مالا يحصى، هؤلاء في المطارات، وفي المساجد، وفي المواقيت، وفي كل مكان، وفي الحرم كل مكان في مكة والمدينة فلا على الإنسان أنه يتعلم. 29-السؤال: هل من توفرت له الفرصة، فرصة الذهاب للحج في الحملات المجانية ولم يذهب فيها؛ فهل هذا يعتبر مقصرا أو متساهلا مع أنه يريد الذهاب عندما يقدر بماله هو، ولكن عندما يتوظف وهو طالب، وجزاكم الله خيرا؟ الجواب: الله سبحانه وتعالى قال: (مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا)؛ فإذا كان يستطيع أن يذهب مع الحملة يذهب، وإذا أراد أن يذهب وحده يذهب؛ فذهابه مع الحملة ليس شرط من شروط الحج، لكن في ملاحظة وأنا بذكرها؛ لأن في بعض الحملات تضايق الحجاج ومن هذه المضايقة يحصل خلل، وقد سألني واحد مع حملة قال صرفونا من منى الضحى، يعني رموا الجمرة الضحى، يقول: فما فرغنا من الطواف إلا في نصف الليل، يعني من الساعة تسع إلى الساعة اثني عشر من الليل بالتوقيت الزوالي؛ فيحصل من بعض الحملات مضايقة للحجاج، يمشون من الرياض يوم ثمانية، ويمشون من مكة يوم اثني عشر، يعني يضغطون على الحجاج من أجل أن لا يخسروا، يعني مبلغ من المال، عشان الكسب، أنا جايب هالكلام إن الشخص إذا أراد إنه يحج مع حملة فلا بد أن يعرف كيف تعمل هذه الحملة في الحجاج في الماضي، وفي حملات لا ما دام إنك رحت معهم أحسن مما تروح مع نفسك يخدمونك؛ فمثلا يشيلونك مثلا يوم خمسة تجي في الطايف يستأجرون مثلا استراحات، ينزلون فيها الحجاج، ويرتاحون، ويغتسلون، يعني يتهيأ تهيأ كامل مرة، ولا يمشي من مكة إلا يوم ستة عشر، يوم سبعة عشر، ويؤدي بالحجاج المناسك على وجه صحيح؛ فلا بد أن يختار الشخص الحملة التي تطبق قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: " خذوا عني مناسككم"؛ فتطبق للحجاج مناسك الحج على الوجه الصحيح. 30-السؤال: هل يجوز التوجه من منى إلى الكعبة للصلاة والدعاء، وذلك في أيام التشريق والعودة مرة أخرى لتكملة رمي الجمار في الأوقات المحددة لذلك؟ الجواب: الرسول -صلى الله عليه وسلم- نزل لمكة يطوف وبقي في منى، وبقائك في منى أفضل من ذهابك إلى مكة؛ لأن بقائك في منى أنت في عبادة مأمور بها؛ فتترك الشيء المأمور به وتذهب إلى شيء لم تأمر به، هذا مثل الإنسان الذي يقرأ القرآن في السجود، يقول: القرآن طيب، لماذا تمنعونني ما أقرأ القرآن في السجود، ولا يقرأه في الركوع، لا الإنسان يتقيد: "خذوا عني مناسككم"؛ فيتقيد الإنسان بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-. 31-السؤال: هل الصلاة وأحد العاتقين مكشوف في ركعتي الطواف صحيحة أم لا؟ الجواب: الذي هو شرط هو ستر العورة، هذا هو الواجب. 32-السؤال: تجاوزنا الميقات، وكنت محرماً بلباس الإحرام، ونمت فلم أستيقظ إلا بعد تجاوز الميقات بقليل؛ فهل تعتبر نيتي الأولى أم لا بد من أن أرجع للميقات -حفظكم الله-؟ الجواب: الشخص إذا لبس إحرامه على نية أنه إذا مر على الميقات سينوي، وتجاوز الميقات ناسياً أو نائماً، ثم تذكر أو استيقظ، ثم عقد النية من مكانه بعد مجاوزته الميقات؛ فهذا قد ترك الواجب، والناسي ما يعذر في ترك الواجبات، والنائم ما يعذر في ترك الواجبات؛ فهذا عليه فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم؛ فإن لم يستطع؛ فإنه يصوم عشرة أيام، أما إذا رجع إلى الميقات ما نوى، لكن رجع إلى الميقات ونوى من الميقات؛ فليس عليه شيء، أما الإنسان الذي ينوي يعقد النية قبل مرور الميقات، يعني عقدها وانتهى، ولما مر الميقات يعني صار ناسياً أو نائماً، هذا ليس عليه شيء؛ لأنه نوى نية مسبقة قبل مروره إلى الميقات، أما السنة أنه ينوي من الميقات، لكن لو نوى قبل؛ فإن نيته تكون صحيحة.
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
ليس العلم كثرة النقل والبحث والكلام، ولكن نور يميز به صحيح الأقوال من سقيمها، وحقها من باطلها، وما هو من مشكاة النبوة مما هو من آراء الرجال. |
#2
|
|||
|
|||
33-السؤال: أحرمنا من الميقات وكان الجو باردا في حج سابق؛ فبقيت في ملابسي وأحرمت حتى قدمنا مكة ونزعت ملابسي ولبست الإحرام، وكان ذلك بعلم مني، ولكن خشيت البرد؛ فماذا يجب علي؟
الجواب: إذا كنت غطيت رأسك ولبست ملابسك على جسمك؛ فإنك تتصدق عن تغطية الرأس بتسع كيلو، وباللباس تسع كيلو، ولأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديث الذي آذاه في رأسه كعب بن عزرة قال: "أيؤذيك هوام رأسك"، قال: نعم؛ فأمره بحلقه، وتقديم الفدية. 34-السؤال: متى يبدأ صوم الذي لم يذبح الفدية، من إحرامه بالعمرة أو الأفضل أنه يصوم في اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر؟ الجواب: ما أدري عن السؤال هذا، هل قصده الفدية، ولا قصده الهدي، إذا كان الهدي؛ فالله سبحانه وتعالى قال: (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ)؛ فإذا ما صام؛ فإن صامها يحرم بالحج مثلا يحرم بالحج، ثم بعد ذلك يصوم الأيام الثلاثة قبل الحج، والسبعة يصومها إذا رجع إلى أهله، أما إذا كان فدية؛ فالفدية وقتها وقت ارتكاب المحظور؛ لأن السؤال هذا في إجمالي من ناحية الفدية؛ فإذا كان فدية؛ لأن الفدية فيه عقوبة جزاء، جزاء على ما ارتكب من ترك واجب أو فعل شي من المحظورات، والمحظورات تحتاج إلى تفصيل ممكن أعطيكم عنها هنا، يعني درس كامل؛ فالمقصود أنه لا بد أن يفرق الشخص بين الهدي وبين الفدية. 35-السؤال: أريد الحج وعلي دين كثير لا أستطيع وفائه الآن والحج لا يكلفني إلا القليل؛ فهل أحج، مع العلم أن صاحب الدين لا يقبل الحج لقلته؛ فماذا أصنع -حفظكم الله-؟ الجواب: على كل حال، إذا كان إنك تبي تحج وصاحب الدين منعك، ما في مانع إنك تحج. 36-السؤال: ما حكم الشرع في من طيب إحرامه جاهلا؟ الجواب: أنا ذكرت قبل قليل أن الشخص إذا أراد أن يحج فلا بد أن يتعلم مناسك الحج، إذا أراد أن يعتمر لا بد أن يتعلم مناسك العمرة، حتى يؤدي كل الحج والعمرة على وجه صحيح؛ لأن هذا سؤال مفروض. 37-السؤال: نحن جماعة من العسكريين في حال مرابطة وعددنا يناهز ثلاث مئة فرد لا نستطيع الخروج لصلاة الجمعة؛ فصلينها في مسجدنا التي تصلى به الصلوات الخمس داخل إدارتنا، ولكن تضاربت أقوال المفتين في صلاتنا هذه: منهم من أنكر علينا وأمرنا بإعادتها ظهراً، ومنهم من أجاز هذا العمل، وقد تفرق الناس، ومالعمل في الجمع المقبلة والحال كذلك؟ الجواب: الشخص إذا كان يستطيع الحضور لصلاة الجمعة وجب عليه أن يذهب إلى الصلاة ويصلي مع المسلمين، وإذا منعه مانع مثل: المرض، أو إنسان محافظ على الأمن؛ فهذا يصليها ظهراً؛ لأن الجمعة لم تجب عليه؛ فيصليها ظهراً، ولو أنها صلاها جمعة؛ فإنه يعيدها ظهراً؛ لأنه ليس عليه جمعة. 38-السؤال: ما حكم المبيت في خيام منى التي تقع داخل حدود مزدلفة، وهل يشترط الخروج منها وقضاء جزء من الليل داخل منى، وإذا كان كذلك؛ فما مقدار هذا الوقت؟ الجواب: من قواعد الشريعة: (أنه إذا ضاق الأمر اتسع، وإذا اتسع الأمر ضاق)، يعني قاعدتان، ولهذا قال تعالى في تقريب هذين القاعدتين: (وَلا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا)، (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ)، وغير ذلك من الأدلة الكثيرة تقرب هذا الأصل؛ فإذا ضاق الأمر اتسع، وتطبيق هذه المسألة على هذه القاعدة: أن الشخص إذا تعذر عليهم المبيت في منى؛ فإنه يبيت في اقرب مكان ممكن إلى منى، وليس عليه شيء. 39-السؤال: هل تجوز الإقامة أثناء الحج في منطقة العزيزية، علماً بأن من يفعل ذلك في الغالب ينظر إلى أنها أقل تكلفة؟ الجواب: في أيام منى يقيم في منى، وإذا لم يتمكن من وجود مكان في منى؛ فيجلس في أقرب مكان إلى منى. 40-السؤال: يقول السائل: إني ممن يعملون بيوم عرفات لتوليد الكهرباء في جبل عرفات، وأقوم بالتواجد بعرفات في اليوم الثامن والتاسع، هل يجوز الإحرام من عرفات وليس من جدة في بيتي، -جزاكم الله خيرا-؟ الجواب: إذا أنشئت الحج من جدة؛ فهي ميقاتك، وإذا ذهبت إلى عرفة وأنت لا تدري، هل تتمكن من الحج أم لا؟ ثم سمح لك في الحج وأنت في عرفة؛ فإنك تحرم من عرفة. 41-السؤال: نويت العمرة حين قدومي للعمل في المملكة وأحرمت من الميقات ولكن صاحب العمل طلب مني تأجيل العمرة لمدة شهر فما الحكم؟ الجواب: إن كنت اشترطت عند الإحرام "فإن حبسك حابس فمحلك حيث حبست"؛ فلا مانع من ذلك، وأما إذا لم تشترط؛ فإنك لا تزال محرما في العمرة، والمحظورات التي فعلتها عليك أن تَفدي عنها، وإذا كان عندك زوجة، إذا حصل جماع سواء بزوجة ولا بلواط ولا المهم أنه جماع؛ فإن العمرة ستكون فاسدة، ويجب عليك المضي فيها، وإذا انتهيت منها يجب عليك الخروج إلى الميقات الذي أحرمت منه للعمرة الفاسدة، وتأتي بعمرة ثانية، تكون قضاء لهذه الفاسدة، وعليك ذبيحة تذبحها في مكة وتوزعها على فقراء الحرم، وعليك –أيضاً- الإتيان بكفارة عن المحظورات التي فعلتها مثل تغطية الرأس، ومثل لبس المخيط، ومثل تقليم الأظافر وما إلى ذلك. 42-السؤال: قضينا الليل أنا وأصحابي خارج مزدلفة، ولم نعلم بذلك حتى طلعت علينا الشمس، وكنا نيام من شدة التعب؛ فهل حجنا صحيح؟ الجواب: الحج صحيح، ولكن على كل واحد منكم فدية يذبحها في مكة توزع على فقراء الحرم؛ لأنكم تركتم واجباً، وكان عليكم السؤال، الواجب عليكم أن تسألوا، وأنتم فرطتم من ناحية ترك السؤال؛ فعلى كل واحد منكم فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم، ومن لم يستطع فإنه يصوم عشرة أيام. 43-السؤال: هل يجب على من أراد الحج، وعليه مخالفات مرورية، ومديونية لشركة الاتصالات سدادها قبل أداء الحج؟ الجواب: على كل حال إذا كان الحج حج فرض؛ فإنه يتغانم الفرصة ويحج، إلا إذا منعوه، أما إذا كان نفل؛ فأنا أنصحه بوفاء الدين أولا. 44-السؤال: هذا الحديث هل هو صحيح: (ثلاث لا يقبل عملهم ذكر منهم من كانت تحته امرأة سوء فلم يطلقها)؟ الجواب: والله ما أعرف درجة هذا الحديث. 45-السؤال: هل يجوز لشخص عليه الدين أن يؤخر دفع الدين لكي يحج، علما أنه يمكن أن يدفع هذا الدين بعد شهرين من الدوام في العمل بعد الحج؟ الجواب: أنا ذكرت قبل قليل أنا أجبت عن هذا السؤال بأن الإنسان إذا كان عليه دين ومنعه صاحب الدين؛ فإنه يمتنع، وإذا كان الحج حج فرض؛ فإنه يقدم حج الفرض، إلا إذا منع، وإذا كان نفل؛ فإنه يقدم وفاء الدين، إلا إذا كان الدين مؤجلا. 46-السؤال: أنا طالب في الجامعة وينفق علي أبي وأخواني؛ فهل يجب علي الحج حيث أنهم يستطيعون أن يوفروا لي تكاليف الحج؟ الجواب: الله تعالى قال: (مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا)، وأنت لست بمستطيع، ومتى استطعت؛ فإنك تحج، وإذا أرادوا أن يتبرعوا لك بالحج؛ فليس عليك في ذلك شيء. 47-السؤال: الحاج: هل يجوز له بعد رمي الجمرات، والحلق، والتقصير، وطواف الإفاضة أن يذهب إلى أهله في جدة، ثم يرجع إلى المبيت، والرمي، ويفعل ذلك أيام الحج الثلاث؟ الجواب: يبيت في جدة -ما شاء الله-، كذلك في الرياض أجل يسوي مثله الحجز يروح ويرجع، وفي الطايف نفس الشيء؛ لأن الفتوى في مسألة جزئية فتوى في جميع نظائرها، يجلس مع المسلمين ولا يسافر، يجلس؛ لأنه ما يدري ممكن يحصله حادث في الطريق يجلس في مكة بس؛ لأن الجواب هذا يبي ينسحب على أهل الطائف وأهل، لا بس يجلس. 48-السؤال: أنا شاب وأريد الحج هذا العام، وأريد أن أكون متمتعاً، هل يجوز أن أعتمر، ثم أذهب لبلدي الذي يبعد عن مكة 300 كيلو متر لأمكث؟ الجواب: إذا ذهبت إلى بلدك؛ فلست بمتمتع، المتمتع يبقى في مكة. 49-السؤال: إذا وضع المحرم على رأسه لباس الإحرام، هل عليه فدية؟ الجواب: في فرق بينما وضعه ساهياً، يعني ناسياً أو وضعه من أجل الحاجة، من شدة حرارة الشمس وما إلى ذلك، إذا وضعه من أجل الحاجة؛ فإنه يتصدق بتسعة كيلو رز. 50-السؤال: الصيام لمن لم يستطع الفدي أو الفدية، هل يجب صيام الأيام المتتالية أم لا مانع من التفريق؟ الجواب: الله قال: (فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ)، إن صامها متتابعة أو صامها متفرقة، لكن الأفضل أن يكون محرماً، يكون محرم في حال الصيام، وكذلك الأيام السبعة. 51-السؤال: ما حكم من تقيم في الغرب وليس لديها محرم، هل يجب عليها الحج؟ الجواب: المحرم من الاستطاعة، ما وجب عليها الحج. 52-السؤال: ما حكم من أراد أن يحج بالدين؟ الجواب: في قاعدة في الشريعة، هذه القاعدة هي: (ما لا يتم الوجوب إلا به فليس بواجب)، وهذه المسألة من المسائل المتفرعة عن هذه القاعدة؛ فلا يجب عليه. 53-السؤال: هل أفضل حج عن والدتي المتوفاة منذ فترة، وهي قد حجت مرتين من قبل أم أحج عن شاب كان مقتدراً، وتوفاه الله، ولم يحج؟ الجواب: على كل حال أمك لم يجب عليها الفرض، وهذا ما وجب عليه الفرض وهو غير مستطيع، الشاب إذا كان مقتدراً يحج من ماله، إذا كان مقتدراً، كان مستطيعاً، ولم يحج؛ فأصبح الدين في ذمته؛ فيحج من ماله، وتحج أنت عن أمك. 54-السؤال: أحرمت للعمرة وفي أثناء إحرامي كان جلد شفتاي متقطع، وكان يغضب على ظني أن نزعه من المحظورات، لكني كنت غير متيقنة؛ فقالت لي إحدى الأخوات: أنه ليس من المحظورات، وهي ليست بذات علم فنزعته؛ فهل أعد...؟ الجواب: تكفر عنه بس. 55-السؤال: من حج حجة الإسلام مفرداً، ولم يعتمر من قبل؛ فهل يجب عليه أن يعتمر بعد ذلك بأشهر الحج أم يجزئه ذلك في أي وقت؟ الجواب: إذا حج مفرد وهو ما اعتمر يأتي بالعمرة بعد انتهائه من أعمال الحج، إذا لم يبقى عليه إلا طواف الوداع؛ فإنه يذهب ويأتي بالعمرة، ثم يطوف الوداع، ويسافر. 56-السؤال: هل الأفضل المشي أثناء التنقل بين المشاعر؟ الجواب: الله سبحانه وتعالى قال: (وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ)، والإنسان إذا كان يستطيع المشي، يعني ما يحصل عليه مشقة خارجة عن المعتاد يكون أكثر أجر. 57-السؤال: يقول أريد أن أذهب إلى مكة لعمل في هذه الأيام؛ فإذا أخذت عمرة وأنا عازم عن الحج؛ فأي المناسك أختار؟ الجواب: إذا كنت بتاخذ عمرة، وتبقى في مكة وتحج، تكون متمتع. 58-السؤال: هل إذا لم يبت ليالي منى بها؛ فهل حجه صحيح، وماذا عليه؟ الجواب: إذا تعمد يكون آثما وعليه الفدية، وإذا لم يتعمد عليه الفدية، وإذا كان يستطيع المبيت في منى. 59-السؤال: ما حكم لبس الإزار الذي يكون مخيطا من جانبه؛ فيكون دائرياً على الجسم، وبحزام مطاطي يكون ماسك على الجسم؟ الجواب: يحرم، كما أحرم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، رداء مفتوح، وإزار مفتوح. 60-السؤال: اعتمرت أنا ووالدي وأخي في رمضان الماضي، ولكن لم نودع البيت؛ فهل علينا شيء؟ الجواب: المعتمر ما عليه طواف وداع. 61-السؤال: هل يصح توكيل من يزور مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ فيقول: إذا وصلت إلى قبره -صلى الله عليه وسلم-؛ فأقره مني السلام؟ الجواب: سلم عليه وأنت في البيت، ويصله سلامك: "ما من أحد يسلم عليه على وجه الأرض إلا وكل الله ملائكة يبلغونه سلام أمته عليه". 62-السؤال: هذا يسأل عن لبس الكمام في الطواف والسعي ما حكمه؟ الجواب: يبي يغطي وجهه، لا هو ممنوع عن التغطية في هذا. 63-السؤال: هذا رجل مكث قبل وفاته لم يصلي فيها وقت واحد لمدة ثلاثين سنة، علما أن أبنائه كلموه ونصحوه في ذلك غير أنه لم يستجب، ويريد أبنائه الحج عنه؟ الجواب: لا يحج عنه. 64-السؤال: اعتمرت قبل ثلاث سنوات وعند نهاية السعي أخذت من كل جهة من شعر رأسي؟ الجواب: الواجب أنه إذا أراد الواحد إذا حج أو اعتمر، الواجب عليه واحد من أمرين: إما الحلق وهو الأفضل، أو التقصير، لكن من جميع شعر رأسه. 65-السؤال: متى يدرك الوقوف بعرفة؟ الجواب: الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال، يعني ذكر فيما يتعلق بالوقوف بعرفة، قال:"وقد وقف قبل ذلك بعرفة من ليل أو نهار"؛ فإذا وقف بالنهار يستمر إلى غروب الشمس، وإذا وقف في الليل مثلا ما جاء لعرفة إلا بعد المغرب يكفيه أو بعد العشاء، لكن إلى ما قبل طلوع الفجر أو إلى طلوع الفجر. 66-السؤال: إذا كنت في زحام شديد، ولم أستطع رمي الجمرات، وتأكدت من عدم دخول أكثر من ثلاث حصيات، ولم أستطع العودة؛ فماذا يجب علي؟ الجواب: الإنسان إذا كان يستطيع يفعل الشيء، وإذا ما يستطيع يوكل، وإذا ما أمكنه، يعني في اليوم الأول يرمي من بكرة، يعني أنه يؤخر الرمي إلى آخر يوم من أيام التشريق، ويرمي أو مثلا يجي في آخر النهار مثلا يجي بعد العصر، يجي في الليل، لكن بعض الناس يجي عند الزوال، ويزاحم الناس. (موقع مؤسسة الدعوة الخيرية)
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
ليس العلم كثرة النقل والبحث والكلام، ولكن نور يميز به صحيح الأقوال من سقيمها، وحقها من باطلها، وما هو من مشكاة النبوة مما هو من آراء الرجال. |
#3
|
|||
|
|||
حمل شريط صوتيا
http://af.org.sa/archive/alhaj1427/7th.rm
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
ليس العلم كثرة النقل والبحث والكلام، ولكن نور يميز به صحيح الأقوال من سقيمها، وحقها من باطلها، وما هو من مشكاة النبوة مما هو من آراء الرجال. |
#4
|
|||
|
|||
10-السؤال: من أتى بعمرة في أشهر الحج، ثم ذهب إلى الطائف وأحرم؟
الجواب: إذا ذهب إلى الطائف يكون قد فسد تمتعه صار مفرداً، إذا أحرم بالحج. جزى الله خيرا شيخنا درسنا وكان له فضل علينا ورحمه الله تعالى وأجزل له المثوبة ولكن الجواب هذا فيه نظر وهو ربط التمتع بمسافة القصر كالطائف أولا لأن السفر ليس بمرتبط بمسافة بل يرجع إلى عرف السفر ثانيا أفتى حبر الأمة أناس جاءوا م الكوفة أو البصرة معتمرين إلى مكة فلما فرغوا من عمرتهم ذهبوا المدينة ثم رجعوا مهلين بالحج فقال أنتم متمتعين مع بعد المسافه وهو الصواب
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|