|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
حكم أخذ حبوب منع الحيض من أجل الصِّيام والحجّ
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمَّدا عبده ورسوله أمَّا بعد أضع بين أيدكنَّ أخواتي الفاضلات هذا الجمع اليسير لأقوال أهل العلم في إطار موضوع أحسبه مهمّ لما فيه من أضرار قد تلحق بالمرأة والفتاة التِّي قد تحسبه هيِّن في بادئ الأمر ومن ثمَّ يتبيَّن لها العكس فلكنَّ هذا الجمع آملة أن يكون فيه الخير والمنفعة للجميع حكم استعمال الحبوب لمنع الحيض المفتي::الشَّيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز التَّصنيف::فتاوى النِّساء السُّؤال :هل يجوز استعمال حبوب منع الحمل لتأخير الحيض عند المرأة في شهر رمضان ؟ لا حرج في ذلك؛ لما فيه من المصلحة للمرأة في صومها مع النَّاس وعدم القضاء، مع مراعاة عدم الضَّرر منها لأنَّ بعض النِّساء تضرُّهن الحبوب . نشر في (مجلة الدَّعوة) العدد (1674) بتاريخ 13/9/1419 هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوِّعة الجزء الخامس عشر *** *** *** إفطار الحامل والمرضع وحكم الحبوب المانعة للعادة الشهرية المفتي:: الشَّيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان التَّصنيف::الطَّهارة, فتاوى النِّساء السُّؤال : متى يُباح الفطر في رمضان للحامل والمرضع؟ وما هي مفسدات الصَّوم عمومًا؟ وهل يجوز للمرأة أن تتناول الحبوب المانعة للعادة الشَّهرية حتَّى تتمكَّن من صيام رمضان بدون انقطاع؟ *** *** *** أحكام تتعلَّق بالصِّيام: حكم تعاطي الحبوب لمنع الحيض زمن الصِّيام والحجِّ سؤال: هل يجوز تعاطي الحبوب لمنع الحيض لأجل الصِّيام أو الحجّ للنِّساء؟ وإذا كان يجوز فأيُّهما الأفضل: تعاطيه أو عدمه بالنِّسبة للصِّيام أو الحجّ أو العمرة؟ [من فتاوى سماحة الشَّيخ محمد بن إبراهيم آل الشَّيخ رحمه الله] حكم استعمال الأدوية لمنع الحيض في رمضان سؤال5 : هل يجوز للمرأة استعمال دواء لمنع الحيض في رمضان أم لا؟ يجوز أن تستعمل المرأة أدوية في رمضان لمنع الحيض، إذا قرَّر أهل الخبرة الأمناء من الدكاترة ومن في حكمهم أنَّ ذلك لا يضرُّها، ولا يؤثِّر على جهاز حملها، وخير لها أن تكفَّ عن ذلك، وقد جعل الله لها رخصة في الفطر إذا جاءها الحيض في رمضان، وشرع لها قضاء الأيَّام التِّي أفطرتها، ورضي لها بذلك دينا. وبالله التَّوفيق وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وآله وصحبه وسلَّم. اللَّجنة الدَّائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء عضو عبد الله بن منيع عضو عبد الله بن غديان نائب رئيس اللَّجنة عبد الرَّزاق عفيفي الرَّئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز [من فتاوى اللَّجنة الدَّائمة ] س (5)، من الفتوى رقم ( 1216) *** *** *** من أسئلة نور على الدَّرب السُّؤال: هل عليَّ إثم في تناول حبوب منع العادة وذلك لكي لا يفوتني صيام أيَّام مثل ليلة النِّصف من شعبان وليلة التَّروية وعرفات وغيرها أرجو الإفادة؟ الجواب الشَّيخ: أمَّا استعمال هذه الحبوب فإنَّه حسب ما بلغني ضارٌّ ولا ينبغي للإنسان أن يتناول ما كان ضاراً لقول الله تعالى (لَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ) وإذا تبيَّن أنَّه لا يضرُّ بمشورة الطَّبيب فلا بأس أن تأكل المرأة شيئا من هذه الحبوب من أجل أن لا تمنعها الحيضة من الصِّيام؛ ولكن السَّائلة ذكرت صوم يوم النِّصف من شعبان وهذا لا أصل له ولم يرد عن النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه كان يخصِّص يوم النِّصف من شعبان بالصِّيام ولا ليلته بالقيام فالأفضل أن تكون ليلة النِّصف من شعبان ويومه كسائر اللَّيالي والأيَّام، ويوم التَّروية هو اليوم الثَّامن وهو كباقي أيَّام العشر ليس له مزية خاصَّة؛ وإنَّما المزيَّة يوم عرفة حيث ثبت عن النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام أنَّه قال { أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةِ التِّي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ التِّي بَعْدَهُ }. الشَّيخ/ محمَّد بن صالح العثيمين *** *** *** حكم استخدام المرأة لحبوب منع الحمل في رمضان السُّؤال:هل يجوز للمرأة استخدام حبوب منع الحمل في رمضان من أجل منع نزول الدَّورة الشَّهرية وعدم الإفطار؟ الجواب: يجوز للمرأة أن تستخدم حبوب منع الحيض في رمضان لأجل أن لا تفطر وتتمَّ صومها بشرط عدم تضرُّرها من هذه الحبوب على أنَّ الأفضل في حقِّها وحقِّ غيرها من النِّساء أن لا يفعلن ذلك بقاء لهنَّ على الخلقة التِّي خلقهنَّ الله وهنَّ في ذلك معذورات، ويصمن أيَّام أخر لحديث أبي سعيد المتَّفق عليه { أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ الْمَرْأَةُ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟ } وحديث عائشة أيضاً (( وَكُنَّا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ )) متَّفق عليه. الشَّيخ/ محمَّد بن عبد الله الإمام *** *** *** مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشَّيخ: محمَّد بن صالح العثيمين باب الحيض المجلَّد الحادي عشر (236) وسُئل فضيلة الشَّيخ: ما حكم الصُّفرة التِّي تأتي المرأة بعد الطُّهر ؟ فأجاب قائلاً : القاعدة العامَّة في هذا وأمثاله، أنَّ الصُّفرة والكدرة بعد الطُّهر ليست بشيء، لقول أم عطيَّة - رضي الله عنها – (( كُنَّا لَا نُعِدُّ الصُّفْرَةَ وَالْكُدْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا ))، كما أنَّ القاعدة العامَّة أيضاً أن لا تتعجَّل المرأة إذا رأت توقُّف الدَّم حتَّى ترى القصَّة البيضاء، كما قالت عائشة - رضي الله عنها - للنِّساء وهنَّ يأتين إليها بالكرسف - يعني القطن - (( لَا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ القَصَّةَ الْبَيْضَاءَ)). وبهذه المناسبة: أحذِّر النِّساء تحذيراً بالغاً من استعمال الحبوب المانعة من الحيض، لأنَّ هذه الحبوب -كما تقرَّر عندي من أطباء سألتهم في المنطقة الشرقيَّة والغربيَّة وهم من السَّعوديين والحمد لله، وكذلك أطبَّاء من الإخوة المنتدبين إلى هذه المملكة في المنطقة الوسطى- وكلُّهم مجمعون على أنَّ هذه الحبوب ضارَّة، ومن أعظم ما يكون فيها من المضرَّة أنَّها سبب لتقرُّح الرَّحم، وأنَّها سبب لتغيُّر الدَّم واضطرابه، وهذا مشاهد وما أكثر الإشكالات التِّي ترد على النِّساء من أجلها، وأنَّها سبب لتشوُّه الأجنَّة في المستقبل، وإذا كانت الأنثى لم تتزوَّج فإنَّه يكون سبباً في وجود العقم أي أنَّها لا تلد، وهذه مضرَّات عظيمة، ثمَّ إنَّ الإنسان بعقله ـوإن لم يكن طبيباًـ وإن لم يعرف الطبّ، يعرف أنَّ منع هذا الأمر الطَّبيعي الذِّي جعل الله له أوقاتاً معيَّنة، يعرف أنَّ منعه ضرر كما لو حاول الإنسان أن يمنع البول أو الغائط، فإنَّ هذا ضرر بلا شكّ، كذلك هذا الدَّم الطَّبيعي الذِّي كتبه الله على بنات آدم، لا شكَّ أنَّ محاولة منعه من الخروج في وقته ضرر على الأنثى، وأنا أحذِّر نساءنا من تداول هذه الحبوب، وكذلك أحبُّ من الرِّجال أن ينتبهوا لهذا ويمنعوهنَّ؛ والله الموفِّق. *** *** *** (237) وسُئل فضيلته : عن حكم استعمال حبوب منع الحيض ؟ فأجاب بقوله: استعمال المرأة حبوب منع الحيض إذا لم يكن عليها ضرر من النَّاحية الصحيَّة، فإنَّه لا بأس به، بشرط أن يأذن الزَّوج بذلك، ولكن حسب ما علمته أنَّ هذه الحبوب تضرُّ المرأة، ومن المعلوم أنَّ خروج دم الحيض خروج طبيعي، والشَّيء الطَّبيعي إذا مُنع في وقته، فإنَّه لا بدَّ أن يحصل من منعه ضرر على الجسم، وكذلك أيضاً من المحذور في هذه الحبوب أنَّها تخلط على المرأة عادتها، فتختلف عليها، وحينئذ تبقى في قلق وشكٍّ من صلاتها ومن مباشرة زوجها وغير ذلك، لهذا أن لا أقول إنَّها حرام ولكنِّي لا أحبُّ للمرأة أن تستعملها خوفاً من الضَّرر عليها. وأقول: ينبغي للمرأة أن ترضى بما قدر الله لها، فالنَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم، دخل عام حجَّة الوداع على أمِّ المؤمنين عائشة ـرضي الله عنها- وهي تبكي وكانت قد أحرمت بالعمرة فقال { مَالَكِ لَعَلَّكِ نَفِسْتِ؟ }. قالت (( نعم )). قال { هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ }. فالذِّي ينبغي للمرأة أن تصبر وتحتسب، وإذا تعذَّر عليها الصَّوم والصَّلاة من أجل الحيض، فإنَّ باب الذِّكر مفتوح ولله الحمد، تذكر الله وتسبِّح الله سبحانه وتعالى، وتتصدَّق وتحسن إلى النَّاس بالقول والفعل، وهذا أفضل الأعمال. هذا والله أعلم وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|