|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
مقالة"أسئلة بخصوص ليلة القدر" (لفضيلة الشيخ/ماهر القحطاني)
أسئلة بخصوص ليلة القدر
جوابي عن أسألة بخصوص ليلة القدر وعلاماتها وجهتها باجتماع عائلي كريم لاسرتنا رحمهم الله ورفع قدرهم إخواني واخواتي.أخي فضيلة الدكتور طارق استشاري الجراحة , وأخي الاستاذ د. طلعت نائب شركة سابك ,وبمشاركة الوالدة الكريمة من سريرها شفاها الله برؤية حقيقية رأتها في صغرها. رأت السماء في أحدى ليال العشر وأنوار تسطع وجوابي لمقامها السامي الكريم عن مسألة هل ترى !؟ . ولق نقصنا في هذا الاجتماع الكريم اختي وشقيقتي المربية الكبرى ردها الله من رحلتها العلاجية لالمانيا سالمة معافاة غانمة عاجلا غير آجل... بسم الله الرحمن الرحيم باجتماع عائلي كريم بأجواء رمضانية جميلة مفعمة بالحب والود، اكرمني ربي فدعوت رحمي الصلب الأسرة الكريمة على مائدة الإفطار وعلى شرف فضيلة الوالدة الكريمة شفاها الله ورحمها ورفع قدرها وأخي الأكبر الاستاذ د. طلعت نائب شركة سابك وقد، حضره معظم الأسرة الفاضلة. ونسأله أن يجمع شملهم على السنة والحق والاخلاص في الدنيا ليجتمعوا في الجنة إخوانا على سرر متقابلين ومن قرأ مقالي لأسرته وعائلته . وفي هذا الاجتماع الكريم إستئذنتهم وفقهم الله بإلقاء كلمة في فضل العشر الآواخر وليلة القدر فأذنوا مشكورين متشوقين. فذكرت هدي النبي صلى الله في العشر الأواخر ,وأنه كما جاء في صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها كلن إذا دخل العشر شد مئزره وأيقظ أهله وأحيا ليله ,وذكرتهم بالعمل فيها كلها رجاء إصابة ليلة القدر وأن يستغرقوا الليل كله بطاعة الله بدءا من أذان المغرب. • أن يرددوا وراء المؤذن ويدعوا الله اثناء الأذان لأن الدعاء مستجاب وبعدهالاذان الصلاة على نبينا ودعاء الاذان "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته" • وتعجيل الفطور ودعاءه الاصح "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله". • وأضيف ألا يُكثر ليال العشر من الطعام خوفا من فواتها عليه بثقله عن العبادة وقسوة القلب. • وذكرتهم بالتوجه والتبكير للمسجد لصلاة المغرب وأهمية صلاة العشاء لأنه فرض وفي الحديث "وماتقرب لي عبدي بمثل ماافترضته عليه" خرجه البخاري. وفي حديث محتمل التحسين عند ابن خزيمة "من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر" والأصح منه عند مسلم "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل". • وينتظر الصلاة ويفزع للقرآن ولاينسى السنن الراتبة ويدعو بأفضل الذكر تلك الليلة وهو مارواه البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت يارسول الله أرأيت لو وافقت ليلة القدر ماأقول قال قولي" اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".وان الدعاء تلك الليلة مستجاب. • وحذرت من الخصومات سيما تلك الليالي المباركة فإنها تذهب ببركة المجالس فقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم يخبرهم متى ليلة القدر فتلاحى رجلان في المسجد فرفعت فذكر ذلك نبينا وقال عسى أن يكون خيرا.وهو خير لأنها لماابهمت سن لنا ان نقوم العشر كلها فيكون الاجر والثواب اصابة ليلة القدر وزيادة فضل كثيرة باقي الليالي • وأن نبينا صلى الله عليه وسلم كان عادته ينام بعد العشاء وينهى عن السمر والاسترسال في الحديث فيكون السهر فيمالافائدة فيه فتفوت صلاة الفجر ويكره النوم قبلها ,ولكن تلك الليالي كان نبينا يجتهد في العبادة ويسهر .وإذا نام الانسان ينوي تلك الليلة التقوي على عبادة الله فنومه عبادة • والصلاة كل الليالي خلف الامام من اول التراويح لاخر تسليمة بالقيام. ولافرق بين التراويح والقيام كلها تسمى تراويح وهي من بعد العشاء الى آخر الليل تسمى قيام رمضان والتفريق بينها بان ينوي صلاتين مختلفتين محدث لايعرف عن السلف وقد ورد التعقيب فلاباس من الخروج والعودة .وفي سنن الترمذي "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة".وليس يجزءه حضور احد الفترتين حتى يصلي لاخر تسليمة مع الامام اخر الليل .وفي صحيح البخاري من قام ليلة القدر ايمانا (يعني بفضلها) واحتسابا (يعني طلبا لثوابها باخلاص) غفر له ماتقدم من ذنبه .والاصح الصغائر فالغيبة والنميمة وعقوق الوالدين والخروج على ولي الامر باللسان والاثارة وادمانه والتطاول على أهل العلم والربا ونحو ذلك تحتاج لتوبة خاصة. • ولاينس عبادة السحور في ليلة القدر والسنة تاخيره وان افضله كما في سنن ابي داود "خير سحور المؤمن التمر" فلا ينسى ان يتسحر على تمر فانه افضل السحور وتكون وجبة اساسية لافرعية كالسلطة .ولايزال في دعاء اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا.. وقراءة قران واحسان وقيام ومعالجة للطواريء بقصد تعبدي اكرام ضيف وبروالدين وحسن خلق واسعاف مريض ومصالحة بين متشاحنين وهكذا... ثم توجه اخي فضيلة الدكتور طارق مشكورا بثلاثة اسئلة: مبدأها ماتعرف فيماصح من الأحاديث الصحيحة عن علامات ليلة القدر؟ وهل حديث نزول جبريل بالراية البيضاء ليلة القدر صحيح؟ وهل ورد أنه يوم فيها بنجم ؟وان الكلاب تسكت عن النباح ؟وسأل البعض من الاسرة ايضا هل ترى وتحس؟؟ فأجبت بماتيسر وهنا بزيادة...ايضا لعل الله ينفع بها من قرأها بعيدا عن اللغط والمداخلات فاقول مستعينا بالله متوكلا عليه ماصح من علامات ليلة القدر أولا - خروج الشمس صبيحتها لاشعاع فيها ولايسن الاخبار بذلك لعدم النقل عن السلف ولئن الناس سيتكلوا في ماتبقى وكره ابن مسعود تعيينها .ولماتركوا سنة السلف واعلنوها من الشرق طلعت الشمس ليلة.. ومن الجنوب ليلة كذا.. اضربت اقولهم .فنخاف عليهم الشحناء والبغضاء.وهي حالقة الدين كما في الحديث ,وفي القران (فنسوا حظا مماذكروا به فاغرينابينهم العداوة والبغضاء) . ويدل على هذه العلامة ما جاء عن ابي بن كعب أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع فعددنا وحفظنا والله لقد علم بن مسعود إنها في رمضان وإنها ليلة سبع وعشرين ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا. قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ,اقول وهذا الاسناد حسن فرواية أبي بكر عن الكبار مثل عاصم مقبولة والا فهو يضطرب من حفظه وكتابه صحيح,وقال العلامة الألباني : صحيح الثانية :أنه طلقة سمحة لاحارة ولاباردة . فلقد خرج أبوداود الطيالسي عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة و لا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء". الثالثة-:تكون بلجة مضيئة ولايرم فيها بنجم ولاشهاب. ولقد روى الطبراني عن واثلة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة و لا باردة "و لا سحاب فيها و لا مطر و لا ريح و لا يرمى فيها بنجم .و من علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها مابين القوسين .يقول العلامة الالباني ضعيف وماسواه حسن.وفي صحيح ابن حبان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني كنت أريت ليلة القدر ثم نُسِّيتُها وهي في العشر الأواخر وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة كأن فيها قمراً يفضح كواكبها لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها), قال الألباني: صحيح لغيره الرابعة: يرى فيها القمر كنصف جفنة وهذا يدل أنها اخر الشهر كما ذكر النووي. ولقد روى مسلم في صحيحه عن أَبِي هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : " أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ ؟ ". وأما اشياء أخرى مثل نباح الكلاب واختفاءه وتحول الماء المالح لعذب فلا أصل له وسمعنا ان وكالة ناسا الفضائية شهدت بليلة لايرم فيها بشهاب. فالله اعلم.وكذلك نزول جبريل بالراية البيضاء.وأما نزوله فنعم لقوله تعالى "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم".والروح جبريل نزل به الروح الامين.واماان معه راية بيضاء فلا يثبت . قالت الوالدة الكريمة انها رأت أنوارا وهي صغيرة في السماء في أحد ليال العشر,فنقلت لها قول شيخ الاسلام او النووي وانه على معنى يمكن ان يمن الله على من يشاء وتكون كرامة خاصة يستأنس بها ويطمئن فضل من الله لاعلامة عامة ويجزم ويذيع. قال النووي بشرح مسلم واعلم أن ليلة القدر موجودة كما سبق بيانه في أول الباب ، فإنها ترى ، ويتحققها من شاء الله تعالى من بني آدم كل سنة في رمضان كما تظاهرت عليه هذه الأحاديث السابقة في الباب ، وإخبار الصالحين بها ورؤيتهم لها أكثر من أن تحصر ، وأما قول القاضي عياض عن المهلب بن أبي صفرة : لا يمكن رؤيتها حقيقة ، فغلط فاحش ، نبهت عليه لئلا يغتر به . والله أعلم واماان يجزم فهذا من علم الغيب ,بل العلامات الذي ذكرها نبينا صلى الله عليه وسلم ,واماالمطر ونزوله وقوله انها الليلة التي ارى اسجد صبيحتها بماء وطين كما في صحيح البخاري ,فهذه العلامة فيها نظر لاحتمال انها خاصة بتلك السنة ولايعني تكرارها. ومن فضائلها انه نزل فيها القران كما في قوله تعالى (اناانزلناه في ليلة القدر) نزل في بيت العزة ثم نزل مفرقا كما في اثر ابن عباس.ومن فضائلها ان الملائكة يكونون فيها اكثر من الحصى ,خرج احمد وابن خزيمة عن ابي هريرة مرفوعا "ليلة القدر ليلة سابعة أو تاسعة و عشرين , إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى “ . قال الالباني حسن. فجزى الله خير اخي د. طارق على هذه المدرسة والاسألة النافعة والحوار الاسري المثمر والجميع ومن قرأ رسالتي وعمل بماسمع ,ونسأله سبحانه ان يمن علينا بقيام ليلة القدر ايمانا واحتسابا مخلصين له الدين. فعبادتها تعدل نحو ثلاث وثمانين سنة,ليلة القدر خير من الف شهر وفي الحديث "من حرمها فقد حرم" فلاتقدم بين يديها معصية من قطيعة رحم او ظلم او منع حق او نظر لافلام هابطة ونظرات محرمات تحيل بشؤمها بينك وبينها فتضيع عليك تلك الليلة ولاتوفق لقيامها فتكون من المحرومين فمن حرمها فقد حرم احسن استقبالها بدعاء الله بالتوفيق والاحسان للخلق والتجرد من المظالم وحسن الخلق وحسن الظن بالله. ولاتس الاعتكاف ان قدرت عليه وهو قطع العلائق بالخلائق والانقطاع للواحد الخالق. ولاتذهب مع مجموعة كمخيم ,فيشغلكم الحديث اثناء الطعام وقد لايسلم اخلاصك ,بل انقطع باعتكافك انقطاع نبينا مع القران والذكر. والسلام عليكم ورحمته وبركاته كتبه ابوعبدالله ماهر بن ظافر آل ظافر القحطاني عضو مركز البحوث والدراسات بالرئاسة العامة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كلمة "حكم التصاوير وفتنتها"(لفضيلة الشيخ/ماهر القحطاني) | أحمد بارعية | الرقائق و المواعظ | 0 | 20-04-2018 02:20AM |
كلمة " شهر رجب" (لفضيلة الشيخ/ماهر القحطاني حفظه الله) | أحمد بارعية | الرقائق و المواعظ | 0 | 19-03-2018 12:31AM |
كلمة"نصرة القدس" (لفضيلة الشيخ/ماهر القحطاني) | أحمد بارعية | الرقائق و المواعظ | 0 | 04-01-2018 09:56PM |
محاضرة "فضائل ليلة القدر ووظائفها وأحكام زكاة الفطر"(الشيخ/ماهر القحطاني حفظه الله) | أحمد بارعية | محاضرات منهجية | 0 | 15-06-2017 03:14AM |
مقالة "العزة المفقودة بالأماني" لفضيلة الشيخ ماهر القحطاني حفظه الله | أحمد بارعية | مـقـالات مـتـنـوعـة | 0 | 21-02-2017 12:59AM |