|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
تحذير الناسك من بدع مطوفي المناسك (احذر أيها المعتمر من بدع المطوفين واعتبر)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من البدعة في كل خطبة وماذلك الا لخطرها أكثر من تحذيره من المعاصي الشهواتية على عكس مايفعله قصاص الزمان ووعاظه فكان يقول شر الأمور محدثاتها (أي في الدين )وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة والبدعة ما ستحدث في الدين واخترع في شريعة رب العالمين بعبادات لاأصل لها في سنة رسول رب الأرض والسموات صلى الله عليه وسلم قال تعالى أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله والبدعة في الحرم أشد منها في غيرها ولقد أحدث هؤلاء المطوفون الذين هم بالسنة جاهلون وعن تعليميها غافلون وفي طلب الكسب بلانظر في حله مجتهدون بدة لم يكن عليها الأولون من السلف الذين هم بهدي النبي صلى الله عليه وسلم عالمون وهي أن يستأجروا انفسهم من السذج من عمار البيت الحرام للصياح بالدعاء حول الكعبة ليأتم بهم فئام من الناس مرددين قولهم بصوت جماعي واحد وهي بدعة منكرة فوق كونهم يشوشون ويرددون مالايعرفون فالبدعة شعبة من شعب الكفر ليس فيها شيء صغير فصغارها يؤول لكبارها وهي أحب إلى إبليس من المعصية لأن العاصي يتوب والمبتدع لايتوب وماأحدث قوم بدعة قط الا اماتوا من السنة مثلها كما جاء عن السلف فلما أحدثوا هذه البدعة ضيعوا معرفة سنن استلام البيت والطواف لم يسألوا عنها بزعم انه كفانا مطوفنا هذا مؤنة تعلم مناسك عمرتنا وحجنا وهو أجهل من حمار أبيه لايحفظ إلا ادعية يرددها بلاعلم وبصيرة في الدين يراهم يبتدعون بأن يرفعوا أيديهم مرات يستقبلوا بالتكبير الحجر الأسود ويقبلوا أيديهم ويحلقوا بها ولايكونوا عليهم من المنكرين بل عمله رفع الصوت بالدعاء استزله الشيطان ليصرف العباد عن حقيقة هذه العبادة العظيمة التي شرعها رب العباد وهي الطواف والتي هي كما قال ابن عباس صلاة الا انه يجوز فيها الكلام فكان من بدعتهم رفع الصوت بالدعاء والجهر به وترديد من خلفهم به فرفع الصوت بالدعاء والصياح به بدعة قال تعالى ادعوا ربكم تضرعا وخفية ودون الجهر من القول روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ أَوْ قَالَ لَمَّا تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْرَفَ النَّاسُ عَلَى وَادٍ فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّكْبِيرِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا وَهُوَ مَعَكُمْ وَأَنَا خَلْفَ دَابَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَنِي وَأَنَا أَقُولُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَقَالَ لِي يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فانظر أيها المعتمر رحمك الله أنه انكر عليهم رفع الصوت بدعاء العبادة وهو التكبير فكيف بدعاء المسألة يارب اغفر لنا ونحوه فذلك سوء الأدب مع الله في حرمه بجوار البيت والذي يعظم اثم من عصى الله عنده بمعصية شهواتية فكيف ببدعة شبهاتية فكان يجب على كل واحد أن يدعو الله بمفرده تضرعا وخفية ودون الجهر من القول فذلك أقرب أن يجيبه ربه من التعدي في دعائه برفع الصوت به روى أبوداود في سننه عَنْ أَبِي نَعَامَةَ عَنْ ابْنٍ لِسَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ سَمِعَنِي أَبِي وَأَنَا أَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَبَهْجَتَهَا وَكَذَا وَكَذَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَسَلَاسِلِهَا وَأَغْلَالِهَا وَكَذَا وَكَذَا فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ إِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَ الْجَنَّةَ أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا مِنْ الْخَيْرِ وَإِنْ أُعِذْتَ مِنْ النَّارِ أُعِذْتَ مِنْهَا وَمَا فِيهَا مِنْ الشَّرِّ ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد حج معه نحو مائة وعشرون ألفا أو يزيدون أنه أمر كبار الصحابة كأبي بكر وعمر وابن مسعود أن يدعو ويحثوا الناس على الترديد خلفهم فدل ذلك أنه من محدثات الأمور في الدين والمناسك ومحدثاتها وشر الأمور محدثاتها وكلمحدثة بدعة وصاحب كل بدعة في النار وكان من بدعتهم التي نشروها أن كل شوط له دعاء معين وذلك والله لم يثبت عن رسول رب الأرض والسماء قال ابن القيم لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاءا خاصا في الطواف إلا بين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار فزادوا وابتدعوا وادخلنا الجنة مع الابرار ياعزيز ياجبار ولو أنهم علموهم المناسك ونهوهم عن البدع كالتمسح بمقام ابراهيم ورفع اليدين والتكبير بهما ثلاثا تجاه الكعبة عند محاذاة الحجر الأسود أو على الصفا والمروة بدل الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث جابر عند مسلم من أنه كبر الله ووحده وقال لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمدوهو على كل شيء قدير لاإله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده ثلاثا يدعو بينها ولم يقل يرفع يديه ويكبر تجاه الكعبة ثلاثا وكذا لو أنكروا عليهم التعلق باستار الكعبة وغير ذلك ممايظنونه من تعظيم البيت لكان خيرا لهم ولكان لهم نصيب ممن جاء فيهم الحديث إن الله وملائكة وأهل السموات والأرض حتى الحيتان في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير وحديث من دل على خير فله مثل أجل فاعله ولايسمى الخير في الدين خيرا حتى يقيد باتباع السنة وماكان عليه سلف الأمة وإلا كان داخلا ببدعته المحدثة التي ينسبها للخير جهلا في المحدثين العاملين بشر الأمور في الدين وهي محدثاتها قال ابن عباس أبغض الأمور عند الله البدع والذي أنكر بدع المناسك في حرم الله من التمسح بما لم يأذن الله التمسح به من البيت مما لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم كما روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ كُنْتُ مَعَ مُعَاوِيَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَهُمَا يَطُوفَانِ حَوْلَ الْبَيْتِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَيْنِ وَكَانَ مُعَاوِيَةُ يَسْتَلِمُ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَسْتَلِمُ إِلَّا هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَ وَالْأَسْوَدَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لَيْسَ مِنْهَا شَيْءٌ مَهْجُورٌ قال تعالى وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود فماأعظم تطهيره من الشرك البدع والتي هي بريده والمخالفات من تبرج النساء بحجاب ضيق سافر لايجزيء في حجاب المرأة المسلمة وهم غافلون عن رب عليم لأعمالهم وقلوبهم ناظر فيجازيهم باعمالهم في يوم تبلى فيه السرائر وتنكشف الضمائر فإياكم معشر المعتمرين حجاج بيت الله والاثم في الحرم فإن الاثم في الحرم أعظم واجرم فكيف بالبدع فنعوذ بالله من البدع وأهلها قال تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم __________________
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#2
|
|||
|
|||
تصنع في مطوية ويضاف لها كلام السعدي وابن عثيمين وتنشر بين الحجاج والمعتمرين ((للأهمية )) وفقكم الله والدال على الخير له مثل أجر فاعله فكيف من احيا السنة وأمات البدعة يقول البخاري أفضل المسلمين رجل أحيا الله به سنة أميتت بين الناس فاثبتوا ياأهل السنن إنكم قليل
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
يضاف درس الجمعة العاشر أو الحادي عشر من رمضان لبيان بدع المطوفين وحكم التعاقد معهم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#4
|
|||
|
|||
وكذلك للمطوية او جعلها في رسالة للانكار على بدع الحج ونشرها
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[خطبة] الصدق - خطبة لسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ | أبو محمد أحمد بوشيحه | منبر الرقائق والترغيب والترهيب | 0 | 06-02-2010 03:49PM |