|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
الباب التاسع: من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما
الباب التاسع: من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما باب (8) من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما عن أبي واقد الليثي قال: "خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط. فمررنا بسدرة ; فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ; فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، إنها السنن. قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} 2 لتركبن سنن من كان قبلكم" رواه الترمذي وصححه. فيه مسائل: الأولي: تفسير آية النجم. الثانية: معرفة صورة الأمر الذي طلبوا. الثالثة: كونهم لم يفعلوا. الرابعة: كونهم قصدوا التقرب إلى الله بذلك، لظنهم أنه يحبه. الخامسة: أنهم إذا جهلوا هذا فغيرهم أولى بالجهل. السادسة: أن لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم. السابعة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم الأمر، بل رد عليهم بقوله: "الله أكبر، إنها السنن. لتتبعن سنن من كان قبلكم" فغلظ الأمر بهذه الثلاث. الثامنة: الأمر الكبير، وهو المقصود: أنه أخبر أن طلبهم كطلب بني إسرائيل لما قالوا لموسى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً} التاسعة: أن نفى هذا من معنى " لا إله إلا الله " مع دقته وخفائه على أولئك. العاشرة: أنه حلف على الفتيا، وهو لا يحلف إلا لمصلحة. الحادية عشرة: أن الشرك فيه أكبر وأصغر، لأنهم لم يرتدوا بهذا. الثانية عشرة: قولهم: "ونحن حدثاء عهد بكفر" فيه أن غيرهم لا يجهل ذلك. الثالثة عشرة: التكبير عند التعجب، خلافا لمن كرهه. الخامسة عشرة: النهي عن التشبه بأهل الجاهلية. السادسة عشرة: الغضب عند التعليم. السابعة عشرة: القاعدة الكلية لقوله: "إنها السنن". الثامنة عشرة: أن هذا علم من أعلام النبوة، لكونه وقع كما أخبر. التاسعة عشرة: أن 3 ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنه لنا. العشرون: أنه متقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمر، فصار فيه التنبيه على مسائل القبر. أما "من ربك؟ " فواضح، وأما " من نبيك؟ " فمن إخباره بأنباء الغيب. وأما " ما دينك؟ " فمن قولهم: " اجعل لنا " إلى آخره. الحادية والعشرون: أن سنة أهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين. الثانية والعشرون:أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يؤمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادة، لقولهم: "ونحن حدثاء عهد بكفر". 1 سورة النجم آية: 19-20. 2 سورة الأعراف آية: 138. 3 في نسخة خطية "أن كل..".ابعة عشرة: سد الذرائع. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الباب السابع: من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه | عمرو التهامى | شرح كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب | 0 | 02-05-2017 11:07PM |
[رد علمي] هل هناك تلازم بين التبديع وبين إطلاق لقب الأشعري والمرجئ ونحوهما - يجيبك الشيخ عبيد ا | أبو محمد أحمد بوشيحه | منبر الجرح والتعديل | 0 | 24-10-2012 01:46PM |
رئيس مجلس القضاء الأعلى: الذين يدعون العلماء للنزول للشباب لا بصيرة عندهم وإنما هم... | طارق بن حسن | منبر الملل والنحل | 0 | 10-11-2003 07:22PM |