|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
[صوتي]نصيحة: لا تَدْعُ عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَتُشْرِكَ بالله!!
لا تَدْعُ عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتُشْرِكَ بِاللهِ!! الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
التفريغ طيب ننتقل الآن لقراءة جديدة وقد كان آخر اظن ما قرأنا أثر ابن عمر رأيت عبد الله يقول عبد الله بن دينار: (( رأيت عبد الله بن عمر يقف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر وعمر )) وقد ذكرنا في الدرس الذي مضى آداب زيارة النبي آداب عفوا السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وذكرنا جُملا من العلم لا يعرفها كثير من الناس. فمن ذلك وهي الطامة العظمى عند الصوفية لو سمعونا في هذا المجلس نذكرها وهي أنه لم يثبت أن هناك مزية خاصة بزيارة قبر النبي، بل ليس الصوفية بل مُعظم العامة إن لم يكونوا متحرين للسنة تنكر أفئدتهم هذا الكلام، وكيف ما في مزية؟! هذا الرسول! هذا الرسول! نعم الرسول صلى الله عليه وسلم لكن لا نتعبد الله بالعقل، قال علي رضي الله عنه كما في سنن أبي داود (( لو كان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخف أولى من الظاهر )) الباطن هو الذي يتسخ لكن لما جاء عن النبي أنه مسح على الظاهر تركنا هذا المدلول العقلي للمدلول الأثري فإننا أمة إتباع وليسنا أمة استحسان وابتداع؛ فصرنا نمسح على ظاهر القدم وتركنا باطن القدم وإن كان الذي يتسخ هو الباطن. فالعقل يقول أن هذا النبي وجثمانه مباركة لكن الشرع لم يأتِ بحديث أنه قال النبي زوروا قبري فمن زاره وجبت شفاعتي مثلا حتى نجعل لزيارة قبره مزية على غيره؛ وهذه مسألة كثير من الناس يجهلونها ويدل على ذلك أنهم إذا نزلوا الفندق يصير عندهم حرص شديد أنهم يزوروا قبر النبي لاعتقاد أن له فضيلة يتميزن بها على زيارة القبور الأخرى من قبور المسلمين مع أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبرغيره من المسلمين داخل في فائدة واحدة ما هي؟ يذكر الأخ فقط من نص ليسنا أمة إبتداع نحن فمن جاء بنص صرنا إلى كلامه نعم وأما من يقول لكن ابن عمر رضي الله عنه كان يمر بقبر النبي إذا جاء من السفر ويقول السلام على رسول الله السلام على أبي بكر هل بهذا تثبت الميزة أليس عبيد الله راوي الأثر هذا يقول لم يكن يفعل هذا أحد من أصحاب محمد من أكابرهم الذين يقتدى بهم من العلماء الكبار كأبي بكر وعمر وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر " والله لو عرفوا أن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم له ميزة في الزيارة على غيره لنقل عن الأكابر قبل من هو دونهم من الصحابة. فإذن لا يهيج في نفسك وأنت في الفندق في المدينة أنك إذا ما زرت قبر النبي ومررت به وزرته فإنك آثم، هذه أشد أيضًا في المرة أو المرحلة الأولى من الخطأ أن تعتقد أن له فضل على غيره فتخصه بالزيارة تحتاج إلى دليل أشد من ذلك أن تعتقد أنه واجب عليك كأن يقول في نفسك الشيطان لك ’’ عيب عليك تيجي المدينة أنت مسلم ما تأتي وتسلم على النبي ‘‘ لأن الشيطان يوحي بالبدع كما يوحي بإيش؟ بالشرك، أليس أوحى إلى قوم نوح البدعة فقال لهم ’’ صوروا التصاوير للصاحين ‘‘ فلما غُيِّب الجيل الأول أو هلك واستنسخ العلم وتنسخ العلم يعني بقي الجهل عبدت الأصنام؛ بدأهم ببدعة وانتهى إلى الشرك. وهذا الذي يريد الشيطان الآن أن يصنعه بمن يأتي قبر الرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن يصنع نفس الصنعة التي صنعها بقوم نوح بإلقاء شبكة الشرك عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم؛ أولا يثيرك أليس هذا قد مر على خُلدك وأنت في المدينة؟ تأكيد الزيارة إما وجوبا أو استحبابا أو لا يا إخوان؟ ما تشعر بهذا؟ طيب فهلا كنت صاحب أثر فقلت المزية هذه بما تثبت؟ بالأثر فإذا لم تجد أثرا لهذه الأفضلية كان ينبغي أن تتوقف لا تنجرف مع الناس! فإذن لم يثبت وجوب ولا استحباب بتخصيص قبر النبي صلى الله عليه وسلم؛ الاستحباب عام وهو قول النبي" زوروا القبور فإنها تذكركم بالآخرة " فإذن تزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم لا لمعنى أنه نبي لكي تتذكر الآخرة لأنه ما عندك نص يسعفك بتخصيص الزيارة لقبر النبي وأنه أفضل كأن يقول لك النبي ’’ من زار قبري وجبت له شفاعتي ‘‘ مثلا، لم يقل ذلك والله حكيم عليم. اعلم أنه لو تبثت خصوصية سبحان الله في زيارة قبر النبي لحصل غلو لكن الله سبحانه وتعالى عليم بشريعته وما يصلح العباد فيقطع عليهم الذرائع لم يجعل مزية خاصة صلى الله عليه وسلم بزيارة قبر النبي دون غيره. والله لو كان هناك مزية خاصة لتسابق أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وأكابر الصحابة من علمائهم كابن مسعود وغيرهم على الازدحام وتخصيص قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بالزيارة دون غيره؛ فلما لم ينقل لنا ذلك عنهم عرفنا يقينا أن نيتك وأنت تمر بقبر النبي تسلم عليه أن تتذكر اللآخرة. فلا يوقعن الشيطان في نفسك شيئا أنك يجب أن تزور وإلا ما زرت تراك أنت تتشبه بالمنافقين الجافين للنبي ونحو ذلك لأننا أمة أثر أمة أثر وإتباع وليس استحسان وإبتداع وإلا فما الذي جعل مالك ينكر مثل ذلك فيقول (( الدعاء عند قبر النبي بدعة )) مع أنه في الظاهر كما قد يدل العقل مكان مبارك شريف النبي مدفون قريب والله عند مثل هذا المكان فالدعاء عنده مستجاب.. هذه مقدمات عقلية ما استجاب لها مالك ابن أنس إمام دار الهجرة فقط رأى أن الصحابة ما كان هديهم أنهم يأتون قبر النبي ويدعون لأنفسهم فقال بدعة، إذن رجل صاحب إتباع مالك شديدي في السنة فصار له مزية على غيره من كثير من أئمة الدين فرحمة الله عليه وهذا قطعا بخلاف من يدعو للميت مثلا ابن عمر هنا دعا للرسول لكن بصيغة الصلاة عليه مو بصيغة الدعاء للنفس لأن المكان مستجاب فأنظر ابن عمر ماذا فعل في الآثر هنا! قال عبد الله بن دينار (( رأيت عبد الله بن عمر يقف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي على النبي )) أنظر إيش قال؟! (( ويدعو لأبي بكر وعمر )) هل دعا لنفسه؟؟ إذن ما كان ابن عمر يعتقد أن المكان مبارك والدعاء عنده مستجاب حتى يترك كل مكان ويأتي لقبر النبي يدعو لنفسه لأن الدعاء مستجاب كما يفعل كثير من العوام الآن توقف العامي تقول ’’ ليش ترفع يديك هنا عند قبر النبي وأنت مشتغل بالدعاء؟؟ ‘‘ يقول ’’ أدعو، مكان طيب هذا الله يستجيب دعائي ‘‘ وقع في البدعة، بل الذي أصنعه مثل الذي صنع ابن عمر لو مارا بقبر النبي صلى الله عليه وسلم فقط يصلي على النبي ويسلم عليه وإيش؟ يدعو لأبي بكر وعمر ويسلم عليهما ويتذكر الآخرة فقط لا أن المكان مبارك الدعاء عنده مستجاب. أرجو أن تنشروا هذا الكلام لأن انتشار ضده من جنس ما ينتشر عند العوام الآن أن عيد الفطر ثلاثة أيام ما توقف عاميا تفجؤه بالسؤال: ’’ كم عيد الفطر؟ ‘‘ ألحقه بهذا السؤال ’’ الذي شرعه الله ‘‘حتى لا يقول أنا.. بعض العامة بعدما يعرف الحقيقة عنده شيء حقيقة من المراوغة بعدما تقول له يا أخي عيد الله شرعه الله! يقول ما أقصد أنها إيش؟ يعني نتزاور وكذا. وهو لو بدأته وفجأته بالسؤال وقلت له كما فعلت كم عيد الفطر الذي شرعه الله كم يوم؟ يقول ثلاثة أيام؛ وكأنه أمر مسلَّم، فهذا منتشر بين العامة من الدعاء عند قبر النبي واعتقاد أن له مزية في الزيارة دون غيره كانتشار أن العيد ثلاثة أيام عيد الفطر وكلاهما بدعة. فإذن طالب من يقول لك هذا الكلام لا تقله هذا الكلام فيه جفاء للنبي بل زيارة قبر النبي له مزية على غيره. والله إني أرجع صاغرا لقوله لكن يذكر لي أثرا يدل على ذلك ونرجع لقوله ونكون من الصاغرين للحق مطيعين منقادين راجعين، لكن أين الأثر الذي يبين أن زيارة قبر النبي له مزية على غيره؟؟. كذلك وقع عند العامة الآن شيء آخر فيما يتعلق بالقبور فانتبهوا له! سمعت قريبا شخصا يندب حظه أو نفسه قائلا: ’’ والله سنين ما زرت أبي في قبره، أو زرت فلان في قبره ‘‘ من قرابته ظانيين أن زيارة الأب والأم بعد الوفاة داخلة ضمن صلة الرحم المأمور بها شرعا؛ من قال هذا؟؟ فإن النبي لما استأذن في زيارة قبر أمه لم يؤذن له في زيارة أُذن له بأمه وإن كان لم يؤذن له في الاستغفار للكفار ثم قال ما قال أن هذا برا بها بعدما أُذِن وبين النبي إذن الله له بأن يزور قبر أمه عقب بالفاء فقال: " فزوروا القبور إنها تذكركم بالاخرة " يعني قبر أمك قبر غيرها إنما تزوره لتتذكر الآخرة ليس لأنها أمي أصلها بعد موتها وهذا من برها! انتبهوا!! فإن بعض الناس الآن يركبون بدعة فوق بدعة ظلمات بعضها فوق بعض ما يصلون في جدة هنا يوم الجمعة إلا ويذهبون لزيارة القبور. أولا: تخصيص الزيارة بيوم الجمعة بدعة. ثانيا: اعتقاد أن قريبك الذي تزوره داخل زيارتك له داخلة ضمن صلة الرحم بدعة أخرى من أين أن هذه صلة رحم؟؟ صلة الرحم تنتهي بوفات الشخص ويبقى بعد ذلك الدعاء له والتصدق عنه. هذه أمور مما تخفى على الناس من شريعة الواحد الغفور سبحانه فعليكم أن تنشروها بين الناس لأنها تخفى وقد قال البخاري (( أفضل المسلمين رجل دعا إلى سنة أميتت بين الناس )) سواء سنة تركية يحرك الناس لانكارها وتركها لأن النبي تركها أو سنة فعلية هجرها الناس فيدعو لفعلها، هذا أفضل المسلمين عند الله أحيى السننَ اللهُ على يديه. اللهم اجعلنا من أولئك. وزادوا على ذلك ولا شك وأنتم تعرفون هذا أنهم صاروا يخاطبون النبي صلى الله عليه وسلم كأنه حي قائلين: ’’ أشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة و‘‘ وبخاصة المطوفين بعض المطوفين الجهال هناك يرفعون أصواتهم ويأمرون الرجل أن يخاطب النبي من غير أن يقول له أن هذا لم يرد عن السلف! بل إن بعضهم يطيع الشيطان في قوله له ربما يطيعه في قوله له ’’ إن رسول الله يسمعك الآن وأنت تقول أشهد أنك بلغت الرسالة ‘‘ ولا دليل أن النبي يسمعك أبدا! أبدا! قالت عائشة (( الميت لا يسمع )) والله قال عن نبيه أنه ميت وإن كان له حياة رفيعة في البرزخ تليق به لكن مات بدنه اللهم صل عليه قال: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴾[الزمر:٣٠] قالت عائشة كما في صحيح البخاري (( الميت لا يسمع )) واستدلت بقوله تعالى:﴿وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ﴾[فاطر: ٢٢] وليس لعائشة مخالف. فمن أين يستحضر العامي وهو يزور قبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن النبي يسمعه وهو يثني عليه قائلا أشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة والشيطان يريد أن يقنعه بذلك بالوسوسة ليوقعه في شبكة الشرك فيقول يا رسول الله اشفع لي عند الله أو أن هذا الثناء الذي تثني به على النبي، النبي يسمعك ويثني عليك عند الله فينفعك ذلك بالشفاعة له عند الله فتقع في الشرك الأكبر المخرج من ملة الإسلام. فحذاري يا عباد الله أن تقعوا في شبكة الشرك الكبر التي يدبرها الشيطان ليوقع بني افنسان من أهل الإسلام في الشرك بالرحمن لا إله إلا هو انتبهوا! واقرؤوا لنا رسالة في مجلة معرفة السنن والآثار وهذه من نعم الله سبحانه وتعالى كانت من قديم الصحف السيارة تنتشر بالورق أصبحت الصحف والكتب يمكن تنتشر من طريق شاشات إلكترونية نشكر الله على فضله وهذه من نِعم الله ومن وجد في نفسه غضاضة من استعمال هذه الأمور لأن السلف ما استعملوها فحينئذ ماذا يقول في استعمال النبي في المنجنيق وهي آلة حديثة عندهم يستعملها الرومان أو الفرس فاستعملها النبي على أهل الطائف لماذا لا يجعل هذه الشبكات من جنس المنجنيق يرمي به أهل البدع وينشر ويفضحهم ويبين عوارهم ويرد على باطلهم من طريق هذه الشبكات؟؟ فلا يكن في نفسك حرج من استعمال ذلك في الخير كما يستعملها أهل الشر في الشر. فذكرنا في رسالة ماذا يُصنع عند قبر النبي من البدع إقرأ تلك الرسالة فقد ذكرنا فيها أمورا مهمة ينبغي أن تراعيها عندما تمر بقبر النبي فتسلم عليه. ننتقل الآن للقراءة بعد هذا الأثر قرأنا إيش؟ ثلاثمائة واثنين وسبعين بعده؟ ثلاثمائة وثلاثة وسبعين باب العمل في الصلاة؟ قرأنا أيضا ما جاء في العمل في الصلاة، إقرأ. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال الإمام مالك باب العمل في جامع الصلاة قال عن نافع، نافع وهو ثبت.. التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 03-06-2011 الساعة 01:03AM سبب آخر: إضافة التفريغ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|