|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
( فوائد وفرائد ودررمن كلام الأئمة الأعلام ) لأبي محمد شبيب العطية حفظه الله .(متجدد)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يليق بجلاله والصلاة والسلام على النبي الأمي المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد . أحبتي في الله هذه بعض الفوائد والفرائد والدرر أجعلها بينكم للإفادة والاستفادة من كلام أعلام الأمة من السلف الصالح والخلف التابع لهم بإحسان وهي عبارة عن رسائل نصية تصلني من أخ فاضل نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحد بشكل شبه دائم فقلت أجعلها بين أيديكم لنستفيد منها جميعاً وأسميتها ( فوائد وفرائد ودررمن كلام الأئمة الأعلام ) لأبي محمد شبيب العطية حفظه الله . الرسالة الأولى : فائدة : قال مؤرخ نجد الشيخ ابن بشر رحمه الله تعالى في كتابه النفيس ( عنوان المجد ) في حديثه عن الإمام العلامة عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب : وقد كان متنبهاً فطناً لدسائس أهل البدع , كتبت له مرة ودعوت له في آخر الكتاب وفي تمام الدعاء قلت : إنه على مايشاء قدير , وكتب لي وقال في أثناء جوابه قال : { هذه كلمة اشتهرت على الألسن من غير قصد وهو قول الكثير في المكاتبات إذا سأل الله شيئاً قال :وهو القادر على ما يشاء , وهذه الكلمة يقصدون بها أهل البدع شراً وكل ما في القرآن : وهو على كل شيء قدير , وليس في الكتاب والسنة مايخالف ذلك أصلاً , لأن القدرة شاملة كاملة وهي والعلم صفتان شاملتان يتعلقان بالموجودات والمعدومات , وإنما قصد أهل البدع بقولهم : وهو القادر على ما يشاء , أي أن القدرة لا تتعلق إلا بما تعلقت المشيئة به } ا هـ . الرسالة الثانية : قال العلامة محمد بن عبداللطيف رحمه الله تعالى : ( ومعلوم أن المعاصي لها شؤم حتى على البهائم , قال مجاهد رحمه الله تعالى على قوله تعالى : ( أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) قال : { إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا أجدبت الأرض وأمسك المطر تقول : هذا شؤم بني آدم } وقال عكرمة رحمه الله تعالى : { إن دواب الأرض وهوامها حتى الخنافس والعقارب تلعن عصاة بني آدم يقولون : منعنا القطر بذنوبهم } ا هـ . يتبع >>> |
#2
|
|||
|
|||
تابع >>> الرسالة الثالثة : يقول الإمام عبدالرحمن بن منده في كتابه ( الرد على الجهمية ) : { التأويل عند أصحاب الحديث نوع من التكذيب } ا هـ . الرسالة الرابعة : أوصيك بقراءة تراجم هؤلاء العلماء الربانيين , ثم تقرأ في كتبهم ورسائلهم عليهم رحمة الله ورضوانه : 1- الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله . 2- الإمام سليمان بن عبدالله بن الشيخ محمد رحمه الله . 3- الإمام عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد رحمه الله . 4- الإمام عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل شيخ رحمه الله . 5- الإمام حمد بن عتيق رحمه الله . 6- الإمام سعد بن حمد بن عتيق رحمه الله . 7- الإمام محمد بن إبراهيم آل عبداللطيف آل شيخ رحمه الله . 8- الإمام عبدالعزيز بن بن باز رحمه الله . 9- الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله . 10- الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله . جمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم بعد الممات جمال الكتب والسير . ا هـ . الرسالة الخامسة : قال الإمام الذهبي بعد أن ذكر الغزالي وخوضه في الفلسفة وعلم الكلام وقراءته كتب الفلاسفة والصوفية كرسائل إخوان الصفا – الذي قال فيها : وهو داء عضال وجرب مرد وسمّ قتال – وتأليفه الإحياء وغيره من تآليفه التي أشربت الفلسفة والتصوف والانحراف قال : { فالحذر الحذر من هذه الكتب واهربوا بدينكم من شبه الأوائل وإلا وقعتم في الحيرة ,فمن رام النجاة والفوز فليلتزم العبودية وليكثر الاستغاثة بالله وليبتهل إلى مولاه في الثبات على الإسلام وأن يتوفى على إيمان الصحابة وسادة التابعين والله الموفق } ا هـ . دلني على قوله الإمام عبداللطيف بن عبدالرحمن آل شيخ في رسالة قيّمة. ا هـ . أرسلها إلى ابن معيذر أنصحه بالابتعاد عن الإحياء . الرسالة السادسة : فائدة عزيزة في الدعوة من حيث الشدة واللين : قال العلامة الفهامة الإمام عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ورحم آبائه :{ والقصد من التشريع والأوامر تحصيل المصالح ودرء المفاسد حسب الإمكان , وقد لايمكن إلا مع ارتكاب أخف الضررين أو تفويت أدنى المصلحتين , واعتبار الأشخاص والأزمان والأحوال أصل كبير , فمن أهمله وضيعه فجنايته على الشرع وعلى الناس أعظم جناية , وقد قرر العلماء هذه الكليات والجزئيات وفصلوا الآداب الشرعيات , فمن أراد أن ينصب نفسه في مقام الدعوة فليتعلم أولاً وليزاحم ركب العلماء قبل أن يرأس , فيدعو بحجة ودليل ويدري كيف السير في السبيل فإن الصناعة لا يعرفها إلا من يعانيها والعلوم لا يدريها إلا من أخذها عن أهلها وصحب راويها , ما كل من طلب المعالي نافذاً فيها ولا كل الرجال فحولا }. ا هـ .
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن بن سعيد العثمان ; 24-05-2011 الساعة 03:39PM |
#3
|
|||
|
|||
تابع>>> الرسالة السابعة :
قال ابن عباس رضي الله عنهما :{ تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لايضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة , ثم قال : [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ] ا هـ . دلني إلى قوله العلامة سعد بن حمد بن عتيق رحمه الله في رسالته " عقيدة الطائفة النجدية في توحيد الألوهية " . الرسالة الثامنة : سئل الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : قال السائل : تفكرت في الإيمان وقوته وضعفه وأن محله القلب وأن التقوى ثمرته ومركبة عليه , فبقوته تقوى وبضعفه تضعف . فأجاب : قولك إن الإيمان محله القلب , فالإيمان بإجماع السلف محله القلب والجوارح جميعاً , كما ذكر الله في سورة الأنفال وغيرها , وأما كون الذي في القلب والذي في الجوارح يزيد وينقص فذلك شيء معلوم , والسلف يخافون على الإنسان إذا كان ضعيف الإيمان من النفاق أو سلب الإيمان كله . انتهى . ( الدرر السنية ) 187/1 . الرسالة التاسعة : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :{ من أكبر أسباب عبادة الأوثان تعظيم القبور } وقال الإمام سليمان بن عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى :{ وبالجملة : فالغلو أصل الشرك في الأولين والآخرين إلى يوم القيامة } . ا هـ . الرسالة العاشرة : قال الإمام عبدالرحمن بن حسن :{ وهنا بلية ينبغي التنبه عليها ... أن أكثر الناس ظنوا : أن انتسابهم إلى الإسلام ونطقهم بالشهادتين عاصم للدم والمال وإن لم يعملو بمدلول ( لا إله إلا الله ) من نفي الشرك وتركه وإخلاص العبادة بجميع أنواعها لله تعالى } الدرر السنية : 205 و 206 /8. ا هـ . وقال ابنه العلامة عبداللطيف :{ وقد غلط كثير من المشركين في هذه الأعصار وظنوا أن من كفر من تلفظ بالشهادتين فهو من الخوارج وليس كذلك , بل التلفظ بالشهادتين لايكون مانعاً من التكفير إلا لمن عرف معناهما وعمل بمقتضاهما وأخلص العبادة لله ولم يشرك به سواه , فهذا تنعه الشهادتين }. الدرر السنية : 263 264 /12 . ا هـ . وقال العلامة سليمان بن عبدالله :{ اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم : علق عصمة المال والدم بأمرين الأول : قول لا إله إلا الله , والثاني : الكفر بما يعبد من دون الله فلم يكتف باللفظ المجرد عن المعنى , بل لابد من قولها والعمل بها } تيسير العزيز الحميد : ص 199-101 . ا هـ . يتبع >>> |
#4
|
|||
|
|||
تابع >>> الرسالة الحادية عشر : قال الإمام عبدالرحمن بن حسن :{ قال الله تعالى :[ فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءتوا الزكاة فخلو سبيلهم ] فدلت هذه الآية الكريمة : على أن عصمة الدم والمال لاتحصل بدون هذه الثلاث لترتبها عليها ترتب الجزاء على الشرط }. الدرر السنية : 249/9 . وقال العلامة سليمان بن عبدالله : { النطق بكلمتي الشهادة : دليل العصمة لا أنه عصمة , أو يقال : هو العصمة لكن بشرط العمل , يدل على ذلك قوله تعالى :[ ياأيها الذين ئامنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ..] ولو كان النطق بالشهادتين عاصماً لم يكن للتثبت معنى , يدل على ذلك قوله تعالى :[ فإن تابوا ] , أي : عن الشرك وفعلوا التوحيد [ وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ] , فدل على أن القتال يكون على هذه الأمور } . تيسير العزيز الحميد . ص 92 – 93 . الرسالة الثانية عشر : قال العلامة حمد بن عتيق رحمه الله تعالى :{ إذا كان الشرك فاشياً مثل : دعاء الكعبة والمقام والحطيم , ودعاء الأنبياء والصالحين , وإفشاء توابع الشرك مثل : الزنا والربا وأنواع الظلم , ونبذ السنن وراء الظهر , وفشو البدع والضلالات , وصار التحاكم إلى الأئمة الظلمة ونواب المشركين , وصارت الدعوة إلى غير الكتاب والسنة , وصار هذا معلوماً في أي بلد كان , فلا يشك من له أدنى علم أن هذه البلاد محكوم عليها بأنها بلاد كفر وشرك , لاسيما إذا كانوا معادين أهل التوحيد وساعين في إزالة دينهم وفي تخريب بلاد الإسلام . وإذا أردت إقامة الدليل على ذلك وجدت القرآن كله فيه , وقد أجمع عليه العلماء , فهو معلوم بالضرورة عند كل عالم } . مجموعة الرسائل والمسائل النجدية . 742 – 745 / 1 . وأردفها بهذه النصيحة : أوصيك يالحبيب بقراءة رسالة العلامة عبدالله بن الإمام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله تعالى – المسماة " الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة " , وتجدها في الدرر السنية : 149-239 / 10 , فهي رسالة نفيسة جداً ... الرسالة الثالثة عشر : قال العلامة عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى :{ ( تعلم مسائل الردة من أعظم مطالب الدين ) فنقول - وبالله التوفيق - : اعلم أن هذه المسائل من أهم ماينبغي للمؤمن الاعتناء بها , لئلا يقع في شيء منها وهو لايشعر , وليتبين له : الإسلام والكفر , حتى يتبين له الخطأ من الصواب ويكون على بصيرة في دين الله , ولا يغتر بأهل الجهل والارتياب وإن كانوا هم الأكثرين عددا , فهم الأقلون عند الله وعند رسوله والمؤمنين قدرا } . الدرر السنية : 149/10 . الرسالة الرابعة عشر : قال المحدث التركي الشيخ أحمد بن عبدالقادر الرومي ( ت 1041 للهجرة ) : { فلابد لك أن تكون شديد التوقي من محدثات الأمور , وإن اتفق عليه الجمهور , فلا يغرنك اتفاقهم على ماأحدث بعد الصحابة , بل ينبغي لك أن تكون حريصاً على التفتيش عن أحوالهم وأعمالهم , فإن أعلم الناس وأقربهم إلى الله أشبههم بهم وأعرفهم بطريقهم إذ منهم أخذ الدين , وهم أصول في نقل الشريعة عن صاحب الشرع , وقد جاء في الحديث : { إذا اختلف الناس فعليكم بالسواد الأعظم } , والمراد به لزوم الحق واتباعة , وإن كان المتمسك به قليلاً والمخالف كثيراً لأن الحق ماكان عليه الجماعة الأولى وهم الصحابة ولا عبرة بكثرة الباطل بعدهم . ا هـ ... يتبع >>> |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين | أبو حمزة مأمون | منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب | 0 | 10-06-2010 01:51AM |
[بحث] فتاوى اللجنة الدائمة في المولد النبوي وحكم الاحتفال به | أبو محمد أحمد بوشيحه | منبر البدع المشتهرة | 0 | 15-02-2010 04:32AM |
مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد | أبو عبد الرحمن السلفي1 | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 4 | 08-11-2007 12:07PM |
أصول في التفسير (للشيخ/محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) | طارق بن حسن | منبر القرآن العظيم وعلومه | 1 | 13-12-2006 12:12AM |
حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام (الحلـــــــــقة الرابعـــــــــــــة) | الشيخ ربيع المدخلي | السنن الصحيحة المهجورة | 0 | 26-05-2004 01:05PM |