|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
البيان والبرهان أنه ليس من أحصى أي تسعة وتسعين من اسماء الرحمن كان موعودا بالجنان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد فقد جالست العلامة الشيخ الفاضل عبدالمحسن العباد لما زار العلامة شيخنا صالح الفوزان بهيئة كبار العلماء قادما من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيره من العلماء وسائلته حفظه الله عن حديث البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رِوَايَةً قَالَ لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا لَا يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ فكان يرى أن من حفظ أي تسعة وتسعين اسما من اسماء الله دخل الجنة وان كان يسلم رعاه الله أنها أكثر من ذلك وقد تأملت هذا الذي ذهب اليه فرأيته مرجوحا وان الراجح ماصار إليه العلامة الألباني رحمه الله وان هذا مماتفضل به على علماء الحديث فهم يحصون ويعدون ماثبت به الحديث من كل اسم لله ولاشك ان العامة تبع لهم وعندها سيدخل في ماأحصوه ماطلبوه أي إذا أحصوا كل ماتيسر لهم جمعة فإن التسعة وتسعين اسما تدخل ضمن ذلك المجموع فإن اضاعوا بعضه كانت لهم النية في العزيمة على ذلك جابرة ماضل عنهم معرفته فنية المؤمن خير من عمله كما في الحديث الضعيف المبنى الصحيح المعنى وذلك من جنس امر الشارع بقيام العشر الآواخر مع أن ليلة القدر في ليلة منها وذلك من حكمة الله لينالوا فضل ليلة القدر وزيادة وكذلك قيل لهم اطلبوا تسعة وتسعين اسما احصوها وابهمها لهم لينالوا فضل تعلم الاسماء والعمل بها كلها فيحصلوا على فضل التسعة وتسعين وزيادة الاسماء الأخرى وهذا مثل مالوقيل أن في الجيش تسعة وتسعين فارس مادخلوا معركة الا انتصروا باذن الله فلايصلح ان ابهم من هم الا أن يأخذ الجيش كله حتى يضمن وجودهم كلهم وأما احصاءها بما جاء عند الترمذي من من طريق ا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً غَيْرَ وَاحِدٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ الْوَدُودُ الْمَجِيدُ الْبَاعِثُ الشَّهِيدُ الْحَقُّ الْوَكِيلُ الْقَوِيُّ الْمَتِينُ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الْمُحْصِي الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْوَالِيَ الْمُتَعَالِي الْبَرُّ التَّوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ مَالِكُ الْمُلْكِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِي الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الْهَادِي الْبَدِيعُ الْبَاقِي الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ فقد قال أبو عيسى الترمذي قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ويعني ضعيف يعني الزيادة التي يذكر فيها الاسماء و التي من طريق الوليد فهو مدلس تدليس تسوية ولم يصرح في الطبقتين بعده بالسماع إلا التي بعده ولايكفي لصحة السند كما أفاد الحافظ بن حجر مع كون أصل الحديث صحيح خرجه البخاري في صحيحه وقد بين أبو عيسى علته فقال رحمه الله حَدَّثَنَا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ وَلَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ وَهُوَ ثِقَةٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا نَعْلَمُ فِي كَبِيرِ شَيْءٍ مِنْ الرِّوَايَاتِ لَهُ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ذِكْرَ الْأَسْمَاءِ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَقَدْ رَوَى آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ هَذَا الْحَدِيثَ بِإِسْنَادٍ غَيْرِ هَذَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ فِيهِ الْأَسْمَاءَ وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ إذن فتلك الزيادة لاتصح وممن حكم بضعفها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. وكذا من المعاصرين الألباني ولكن اجتهد العلماء في تعينها بالاستقراء من الكتاب والسنة، وقد ذكر الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في كتابه القواعد المثلى تسعة وتسعين اسماً أخذها من القرآن والسنة، وهي على النحو التالي: الله الأحد الأعلى الأكرم الإله الأول والآخر والظاهر الباطن البارئ البر البصير التواب الجبار الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحي القيوم الخبير الخالق الخلاق الرءوف الرحمن الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر الشكور الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم العفو العليم العلي الغفار الغفور الغني الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب القوي القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن المتعالي المتكبر المتين المجيب المجيد المحيط المصور المقتدر المقيت الملك المليك المولى المهيمن النصير الواحد الوارث الواسع الودود الوكيل الولي الوهاب ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجميل الجواد الحكم الحيي الرب الرفيق السبوح السيد الشافي الطيب القابض الباسط المقدم المؤخر المحسن المعطي المنان الوتر.
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#2
|
|||
|
|||
تم صنع بعض التعديلات
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
التحذير من الاشارة بالأكف عند السلام على الناس وبيان أنه تشبه بكفار في دين سيد الناس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أمابعد : فقد انتشر بين كثير من المسلمين إذا سلموا على بعضهم البعض من مكان بعيد بل أحيانا يكونون من قريب وليسوا هم ببعيد رفع كفهم اليمين مشيرين للتحية والتعبير عن السلام وهم من أهل الاسلام ولاشك أنهم عن كونها تحية النصارى غافلين جاهلين غير عالمين أو يشيروا بالأصابع وهي تحية المغضوب عليهم ومن تشبه بقوم فهو منهم. قال عطاء فيمن اراد السلام قال يوميء برأسه فقد روى الترمذي في جامعه قالحدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف قال أبو عيسى هذا حديث إسناده ضعيف وروى ابن المبارك هذا الحديث عن ابن لهيعة فلم يرفعه . وهذا الاسناد فيه بن لهيعة ولكن هو من رواية قتيبة ابن سعيد عنه وهو كالعبادلة اذا رووا عنه فيكون من صحيح حديثه كما هو معلوم عند علماء هذا الفن الشريف. وكذلك التحية بالأصايع بتحريكها كما يفع المتفرنجون انما هي تحية اليهود فإذا أضاف إلى ذلك كلمة هاي أو هلو كان أغلظ في السنة وأفضع وأشنع.
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني ; 23-01-2011 الساعة 11:39AM |
#4
|
|||
|
|||
ينقل لمنبر الاحاديث الصحيحة انزلته خطئا
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|